الوزير الأول: ما يصدر عن الجزائر مبني على المصداقية.. نحن مستعدون
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، أننا في خضم حرب إعلامية ضروس، والحروب الحديثة هي حروب إعلام. مؤكدا على أن ما يصدر عن الجزائر مبني على المصداقية بكل مؤسساتها. ونحن مستعدون لمجابهة مثل هذه الحروب الإعلامية”.
ودعا الوزير الأول لدى توقفه بجناح مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، خلال زيارته إلى صالون الجزائر الدولي للكتاب “سيلا 2023” لأن تخصص مجلة الجيش عددا خاصا بالأمن الغذائي والأمن المائي الوطنيين.
وأضاف من جهة أخرى إلى أننا “في خضم حرب إعلامية ضروس والحروب الحديثة هي حروب إعلام”. مؤكدا على أن “ما يصدر عن الجزائر مبني على المصداقية بكل مؤسساتها. ونحن مستعدون لمجابهة مثل هذه الحروب الإعلامية”.
و تابع يقول “مثل هذه المجلات تساعد على تقوية اللحمة الوطنية وتكريس مصداقية البحوث الجزائرية ومصداقية المعلومة الصادرة عن المؤسسات الجزائرية”.
كما دعا لتخصيص مختلف إصدارات ومجلات مؤسسة الجيش لإبراز “مظاهر التضامن الجزائري مع الثورات الأخرى والتعمق فيه. حيث وقفت الجزائر إبان ثورتها مع بعض الثورات منها فلسطين. وحتى بعض دول الجوار إذ عشر دول افريقية نالت استقلالها سنة 1960 بفضل الثورة الجزائرية وهجومات 20 أوت 1955.
وبنفس الجناح أيضا أشار الوزير الأول بن عبد الرحمان إلى ضرورة إبراز التضاريس الجزائرية بجميع تنوعاتها في الخرائط. وخصوصا في ظل توفر التكنولوجيات الحديثة التي تساعد على تقديم خرائط “تبرز جغرافية الوطن الجزائري بكل مكوناته من مناخ وتضاريس.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوزیر الأول
إقرأ أيضاً:
النجار تطّلع على التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاجتماعية
الجزائر- العُمانية
التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمعالي الدكتورة صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجمهورية الجزائرية، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
واستعرض اللقاء التجارب والمبادرات الاجتماعية التنموية، وبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطفولة وكبار السن والمرأة، بالإضافة إلى مجالات الرعاية الاجتماعية بين البلدين الصديقين. وقامت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية بزيارة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار، حيث اطّلعت على آليات الرعاية المقدمة للأطفال مجهولي الأبوين والمحرومين من الرعاية الأسرية، وبرامج التأهيل الاجتماعي والتربوي التي تضمن إدماجهم في المجتمع.
وتعرفت معاليها على تجربة دار الأشخاص المسنين دالي إبراهيم، والبرامج الصحية والنفسية والاجتماعية المقدمة لكبار السن، بالإضافة إلى التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاجتماعية.
وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية في ختام الزيارة على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالات الرعاية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجاً، مشيدة بالتجربة الجزائرية التنموية الشاملة، وبالجهود التي تبذلها المؤسسة في توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال.
وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على التجربة الجزائرية في مجالات الرعاية الاجتماعية، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة وكبار السن، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير السياسات والبرامج الاجتماعية في كلا البلدين.