أساتذة وموظفو جامعة السليمانية يعارضون قرار مجلس الجامعة: نفذوا مطالبنا أولاً
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شفق نيوز/ رد مجلس أساتذة وموظفي جامعة السليمانية المعترضين، اليوم الخميس، على رئاسة جامعة السليمانية التي طالبت ببدء الدوام في الجامعة اعتبارا من يوم الأحد المقبل، مبينا ان الكوادر التدريسية لن تدخل قاعات المحاضرات الا بعد توفير مستلزمات وادوات العملية التعليمية.
وقال إبراهيم معروض عضو مجلس أساتذة وموظفي جامعة السليمانية المعترضين خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز أنه "شعورا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا واعتمادا على ما تمر به الكوادر التعليمية من أزمة مالية خانقة تقرر تمديد الإضراب في الكليات والمعاهد التابعة لجامعة السليمانية وعدم الدخول لقاعات الدراسة وذلك الا بعد توفير مستلزمات وادوات العملية التعليمية الأساسية التي تليق بها، مشيرا إلى انهم بتواصل مع مجلس الجامعة لمناقشة تلك الاحتياجات".
وأكد "نيتهم واستعداد مع جميع المنظمات والشخصيات في المجتمع لإعادة تنظيم عمل جميع المؤسسات الحكومية التي تحتاج إلى إعادة تنظيم وتأسيس جديد ووضع خطط لمعالجة الأزمات التي يمر بها الاقليم".
وبين ابراهيم انه "وعلى الرغم من أهمية تأخير الرواتب الشهرية، لكن قد تكون بالنسبة لنا كاساتذة الجامعات هي اخر همنا كوننا نتطلع لعملية تعليمية ناضجة ومتطورة من خلال توفير مستلزماتها الاساسية".
واشار الى انهم "بتنسيق وتواصل مستمر مع الكوادر التعليمية في تربية السليمانية وان عودة عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليد من المدارس في السليمانية لا يعد كسرا للإضراب"، مؤكدا "تضامنه مع مطالب جميع الكوادر التعليمية والموظفين الحكوميين".
وحول قرار مجلس جامعة السليمانية للعودة إلى قاعات الدراسة اعتبار من يوم الأحد المقبل أكد عضو مجلس الأساتذة والموظفين المعترضين انه على "مجلس الجامعة وبعد مرور سبعة أسابيع على بدء العام الدراسي الجديد واستمرار أسباب المشكلة وإيجاد حلول وتوفير مستلزمات بدء العام قبل الطلب برجوع لقاعات الدراسة، مؤكدا عدم خوفهم من أي عقوبة إدارية محتملة".
واضاف ان ما يجري الآن هو تراكمات لما حصل خلال السنوات العشر الأخيرة"، مشيرا إلى عدم توفر بيئة نفسية سالمة الآن لبدء العام الدراسي الجديد لدى الطلبة والكوادر التعليمية بسبب توالي الأزمات المستمرة".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي رواتب الموظفين جامعة السليمانية الکوادر التعلیمیة جامعة السلیمانیة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تهدد اعتماد جامعة هارفارد
شككت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بالتزام جامعة هارفارد بمعايير الاعتماد، وقالت إنها ستستدعيها لتقديم سجلات طلابها الدوليين.
وقالت جامعة هارفارد في بيان إنها "ستظل ماضية في جهودها لحماية مجتمعها ومبادئها الأساسية ضد الانتقام غير المبرر من قبل الحكومة الاتحادية".
وتتهم الإدارة الأميركية جامعة هارفارد بأنها أصبحت معقلا للفكر اليساري وما تصفه بـ"معاداة السامية"، وتسعى لفرض تغيير فيها وغيرها من الجامعات المرموقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وذكرت وزارة التعليم ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية، الأربعاء، أنهما أخطرتا رسميا "لجنة إنجلترا الجديدة للتعليم العالي" المُصدرة لاعتماد هارفارد، بأن الجامعة انتهكت قانون مكافحة التمييز الاتحادي من خلال إخفاقها في حماية الطلاب اليهود والإسرائيليين في الحرم الجامعي.
أدلة قويةوأضافتا أن هناك "أدلة قوية تشير إلى أن الجامعة ربما لم تعد تلتزم بمعايير الاعتماد التي وضعتها اللجنة".
وأكدت اللجنة، وهي جهة اعتماد غير ربحية، تسلمها خطاب الوزارتين لكنها قالت إن الحكومة الاتحادية لا يمكنها توجيهها لإلغاء اعتماد أي جامعة، وأن الجامعة التي يثبت انتهاكها لمعاييرها قد تُمنح مهلة تصل إلى 4 سنوات للامتثال.
ومن غير المقرر أن تجري اللجنة تقييما شاملا لجامعة هارفارد مجددا قبل منتصف عام 2027.
وهذه الخطوة التي تعد تصعيدا مع الجامعة العريقة، هي الأحدث في سلسلة إجراءات اتخذتها الإدارة ضد هارفارد، التي تقاضي الحكومة الاتحادية بعد أن حجب مسؤولون في مايو/أيار الماضي، نحو 60 مليون دولار من التمويل الفدرالي لها، وتحركوا لمنعها من قبول الطلاب الدوليين بسبب "التقاعس عن اتخاذ إجراءات كافية" ضد المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين.
وفي أبريل/نيسان 2024 اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين بدأت بجامعة كولومبيا الأميركية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
إعلان