أبوظبي في 26 أكتوبر/ وام / تشارك القيادة العامة لشرطة أبوظبي في فعاليات المسابقة الدولية لتحدي التكنولوجيا لأصحاب الهمم 2023 وجلسات "منتدى الابتكار والشمول" وذلك في مركز أبوظبي للمعارض “أدنيك” خلال الفترة من 25 حتى 27 أكتوبر الحالي.

وعرض مركز التدريب الافتراضي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية سيناريو لإجراءات السفر بالواقع الافتراضي لأصحاب الهمم من فئة التوحد والذي طورته شرطة أبوظبي بالتعاون مع دائرة المعرفة ومعهد الكرامة لتعليم أصحاب الهمم من فئة التوحد كيفية إتمام إجراءات السفر في المطارات واستخدام البوابات الذكية و التدرب على إجراءات التفتيش ضمن جهود شرطة أبوظبي في إسعاد المجتمع وتسهيل تعايشهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم.

وأوضحت المقدم الدكتورة الشيماء طالب حسين، نائب مدير مركز التدريب الافتراضي أن التقنيات الحديثة مثل الواقع الافتراضي تعتبر من التقنيات المهمة والأساسية في تعليم وتدريب وتثقيف جميع فئات المجتمع و منها أصحاب الهمم، لتعلم المهارات الحياتية المختلفة وتطوير كفاءتهم وقدراتهم.

وأضافت “ نعمل على سد الفجوة الرقمية حيث تعد هذه الفجوة إحدى التحديات بالنسبة لأي مبادرة للتحول الرقمي بالتركيز على تمكين أصحاب الهمم “ ذوي الإعاقة” من الوصول إلى المعلومات المختلفة بما لديهم من قدرات فردية، دون الحاجة للغير”.

وعززت إدارة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة بقطاع أمن المجتمع وعي المشاركين والشركاء الاستراتيجيين بثقافة برنامج النقاط المرورية إلى جانب تعريف أصحاب الهمم بدورة النقاط المرورية “بلغة الإشارة للصم وضعاف السمع” والتي تنفذها الإدارة بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم والمعنية بتقديم خدمات مجتمعية لفئة الصم في الإمارات و تعزيز دورهم في المجتمع.

وأكد المقدم نهيان محمد المهيري رئيس قسم برامج النقاط المرورية أن المشاركة ضمن المعرض المصاحب ركزت على توعية الشباب بثقافة النقاط المرورية وربطها بجودة الحياة وسلوكيات السائقين الإيجابية المرتبطة بتعزيز دورهم في المواطنة الإيجابية، و إشراكهم في تصميم الخدمات المستقبلية لفئة الصم.

ولفت إلى اهتمام شرطة أبوظبي بتوعية فئة الصم والاهتمام بسلوكيات السائق الإيجابي ونشر ثقافة النقاط المرورية لأكبر شريحة من شرائح المجتمع و ترسيخ ثقافة احترام القانون لأهميتها في نفوس السائقين وتوضيح اهمية الالتزام بالسلوكيات الصحيحة اثناء القيادة وايضاح مدى خطورة السلوكيات الخاطئة والتي تشكل مخالفات مرورية وذلك ضمن الجهود المستمرة في رفع مستوى الوعي بالسلامة المرورية.

عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: النقاط المروریة أصحاب الهمم شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

التضامن الاجتماعي تشارك باحتفالية تمكين ذوي الهمم بالنيابة الإدارية

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي، في احتفالية "جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة"، التي نظمتها وحدة شؤون المرأة و حقوق الإنسان ذوي الاعاقة بالنيابة الإدارية.

حيث جاءت هذه الاحتفالية تحت رعاية وحضور المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية، بهدف استعراض جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وإدماجهم في جميع القطاعات المختلفة.

ومثل وزارة التضامن الاجتماعي، في الاحتفالية خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة ، والذي توجه بخالص الشكر لوحدة شئون المرأة وحقوق الإنسان وذوي الإعاقة بهيئة النيابة الإدارية على دعوتها الكريمة، وعلى اهتمامها الواعي بهذا الملف الإنساني والمجتمعي بالغ الأهمية.

ونقل خليل، للحضور تحيات الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي وتمنياتها بلقاء ناجح ومثمر ومفيد.

وأكد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة ، أن ملف تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة  يعد أحد الملفات التي أولتها الدولة المصرية أهمية خاصة، باعتباره التزامًا وطنيًا وأخلاقيًا ودستوريًا، حيث كانت مصر من أولى الدول التي سارعت في التصديق على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، لتصبح بذلك ملزمة أمام المجتمع الدولي بتوفير سبل التمكين والدعم اللازم .

وتابع: كما نص الدستور المصري، في مادته (81) وعدد (9) مواد أخرى، على التزام الدولة بضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ثم كان صدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، ولائحته التنفيذية والذي أرسى قواعد واضحة لضمان حقوقهم  في التعليم، والعمل، والصحة، والحماية الاجتماعية، والمشاركة المجتمعية، وجاءت رؤية مصر 2030 لتؤكد على أهمية العدالة الاجتماعية، وعدم ترك أحد خلف الركب.

وأضاف أن وزارة التضامن الاجتماعي، وبتوجيهات القيادة السياسية، تتبنى نهجًا شاملًا في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، يقوم على الدمج الكامل في المجتمع، وحماية الحقوق، وتوفير الفرص المتكافئة، ويأتي ذلك من منطلق الإيمان بأن الإعاقة لا تلغي القدرة، بل تحفز على الابتكار إذا توفر لها الدعم الحقيقي، وقد انعكس ذلك على سياسات وبرامج الوزارة، والتي عملت بشكل متكامل على تحويل النصوص إلى واقع ملموس، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: ففي محور الحماية الاجتماعية استفاد أكثر من 1,26 مليون شخصاً من ذوي الإعاقة من برنامج الدعم النقدي المشروط “كرامة”، بإجمالي تكلفة سنوية تجاوزت 9.8 مليار جنيه مصري، وأن هذا الدعم ليس مجرد مساعدة مالية، ولكنه وسيلة لضمان الحد الأدنى من سبل العيش الكريم للفئات الأكثر احتياجًا.

وفي محور الخدمات المتكاملة، تم إصدار نحو 1,200,000 بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة من خلال 225 مكتب تأهيل اجتماعي موزعين على مستوى الجمهورية، وهذه البطاقة التي تتيح لصاحبها التمتع بكافة الحقوق والخدمات المقررة قانونًا، سواء في الرعاية الصحية أو الدمج التعليمي أو الإعفاءات الجمركية او المواصلات العامة، كما أُطلقت حملات ميدانية للوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في منازلهم لتيسير استخراج البطاقة، بمشاركة آلاف المتطوعين والرائدات الاجتماعيات.

أما محور تكافؤ الفرص التعليمية، فتم تقديم الدعم لعدد (587) طالبًا وطالبة من الصم وضعاف السمع للعام الدراسي الحالي في عدد (13) جامعة مصرية من خلال توفير أجور لعدد (83) مترجمًا للغة الإشارة، بتكلفة سنوية قاربت (3) مليون جنيه، وقدمت الوزارة منحًا لطلاب الجامعات من ذوي الإعاقة البصرية لنحو 980 طالبًا كفيفًا، بواقع (500) جنيه شهرياً بإجمالي مبلغ وقدره 4.414.500 سنوياً تخفيفًا للأعباء عن الأسر.

كما تم  إنشاء أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق لخدمة (45) طالبًا ذوي إعاقة بصرية، والتعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال تطوير عدد (50) مدرسة وتذويدهم بغرف المصادر دعماً للتلاميذ من ذوى الإعاقة، وكذا تطوير مدرستي النور بالمنوفية والمعصرة وتذويدهم بأحدث أجهزة سطر برايل الإلكتروني، وتم رصد الطلاب ذوي الإعاقة من خلال وحدات التضامن الاجتماعي المنتشرة بالجامعات المصرية الحكومية لتحقيق الحماية الاجتماعية لهم وتقديم الدعم المادي والعمل على أزاله العوائق التي تحول بينهم وبين العملية الدراسية، فضلا عن سداد المصروفات الدراسية لما يقرب من 12 ألف طالب، وتوفير أجهزة مساعدة لنحو 2150 طالبًا بالجامعات إلى جانب توفير 2000 جهاز حاسوب ناطق للطلاب ذوي الإعاقة البصرية.

أما محور الرعاية والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة،و الالتحاق بدور حضانات الأطفال ذوي الإعاقة فهناك  221 دار على مستوى الجمهورية تخدم ما يقرب من 6000 طفل سنويًا، ويبلغ عدد مؤسسات رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة  (141) مؤسسة على مستوى الجمهورية، لتقديم برامج (- تنمية المهارات والقدرات، رعاية الذات، التفاعل الاجتماعي، المهارات الاجتماعية) سواء الإقامة الداخلية أو بنظام التردد، أما مراكز التأهيل الشاملة، ولدينا عدد (27) مركز على مستوى الجمهورية تتوافر بها كافة الخدمات التأهيلية، بالإضافة إلى أقسام فنية للتأهيل المهني للشخص ذوي الإعاقة، (بالإضافة الى إنشاء (20) مركز تأهيل جديد بقرى “حياة كريمة”).

وهناك 73 مركز تدريب لغوي على مستوى الجمهورية، أما مراكز   العلاج الطبيعي التابعة لإشراف الوزارة ومسند إدارتها للجمعيات الأهلية يبلغ عددها 65 مركزًا، وتم تم توفير أكثر من 4358 جهازًا تعويضيًا (أطراف صناعية، كراسي متحركة، سماعات طبية... وغيرها) من خلال الشراكات مع الجمعيات الأهلية، كما يتم توفير العصا البيضاء سنويا لذوى الإعاقة البصرية بالتنسيق مع قطاع حقوق الانسان بوزارة الداخلية، أما المنظومة الموحدة للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية (مراكز التجميع والمواءمة) وتنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، بإنشاء مجمع صناعي للأجهزة التعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة، فقد  تم البدء في المرحلة الأولى فعلياً وتوقيع عقود تجهيز عدد (6) مراكز للتجميع والمواءمة بالمعدات والآلات في 9/4/2025 مع شركة أوتوبوك الألمانية من خلال هيئة الشراء الموحد في محافظات (الإسماعيلية – الشرقية بمركز الحسينية – أسيوط بمركز الفتح – البحيرة بمركز دمنهور – الأقصر بمركز أسنا – محافظة أسوان بمركز كوم أمبو)

أما محور التمكين الاقتصادي والتشغيل، فلقد حققت الوزارة خطوات ملموسة في هذا الإطار من خلال قيام وحدة التشغيل والتوظيف بوزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع وزارة العمل والمصانع والشركات لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة وبلغ ما أمكن تشغيله خلال الفترة الماضية 19,800 شخص، كما يتم التنسيق مع مختلف المؤسسات والهيئات والمنظمات لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على المهارات المستحدثة في القطاع المصرفي -وبناء الهوية الشخصية الاحتراقية - وكيفية كتابة السيرة الذاتية باحترافية - ريادة الاعمال – مهارات استخدام الحاسب الألى.

وأطلقت الوزارة الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة " تأهيل “بالتنسيق مع وزارتي الاتصالات والعمل لتكون منصة رقمية تربط بين الباحثين عن عمل وجهات التشغيل، وتقدم خدمات تأهيل وتدريب بشكل احترافي يساعدهم على دخول سوق العمل بثقة واستقلالية، بالإضافة إلى مشاريع التمكين الاقتصادي والتدريب الحرفي لشباب ذوي الإعاقة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي.

أما عن محور الدمج المجتمعي والإتاحة فلقد أطلقت الوزارة مبادرات مجتمعية مثل “أحسن صاحب”، التي ساهمت فى تعزيز المشاركة المجتمعية للأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال أنشطة توعوية وثقافية وفنية ورياضية حيث انتشرت في 24 محافظة، بمشاركة 10,813 متطوعًا، ونتيجة للجهود المبذولة من الدولة التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التنقل بحرية واستقلالية، وتعزيز مشاركتهم الكاملة في الحياة المجتمعية وبالتنسيق مع وزارة النقل فقد توفير سبل الإتاحة بـ 14 محطة سكة حديد 35 محطة مترو أنفاق وعربات خاصة بهم في وسائل النقل العامة بمساهمة قدرها ٥٣ مليون جنيه من صندوق عطاء الخيري.

وأشار رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة أن وزارة التضامن لا تعمل وحدها، بل تؤمن بالشراكة مع المؤسسات الوطنية الرائدة مثل هيئة النيابة الإدارية، والمجتمع المدني، والأسر، ونعمل جميعًا من أجل هدف واحد وهو بناء بيئة داعمة، ومجتمع دامج لا يُقصي ولا يُهمّش ولا يترك أحدًا خلفه، لإننا نؤمن أن قوة المجتمع ومدى تحضره تُقاس بقدرته على تمكين أبنائه جميعًا، ولهذا نؤكد التزامنا بمواصلة الجهد، والعمل على تحويل الحقوق إلى واقع ملموس، يُترجم إلى كرامة وفرص وإنجاز.

طباعة شارك وزارة التضامن جهود الدولة في تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة حقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • برنامج مهني لتمكين 34 طالباً من أصحاب الهمم
  • «الصحفيين الإماراتية» تنظم «نحن نبدع» ضمن مشروع «همم»
  • منصور بن محمد يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «تنمية المجتمع» و«مسير»
  • شرطة أبوظبي تشارك في احتفالات تأسيس الأمن الوطني المغربي
  • شرطة أبوظبي تكرم شركاءها في تنفيذ مبادرة أطعم تؤجر 2025
  • منصور بن محمد يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «تنمية المجتمع» و«مسير»
  • انتصار السيسي تكرم ممثلين مصريين لعبوا أدوارا تدعم أصحاب الهمم في الدراما المصرية
  • منصور بن محمد: دبي تحتضن الجميع دون استثناء
  • التضامن الاجتماعي تشارك باحتفالية تمكين ذوي الهمم بالنيابة الإدارية
  • «زايد العليا» تشارك بمنتجات تراثية صنعتها أنامل أصحاب الهمم