الصافي سالم – منبر جدة وحدة السودان والسلام القادم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تظل المملكة العربية السعودية الآن امل كل اهل السودان في الوصول إلى سلام حقيقي مع ظهور خارطة الطريق التي ظهرت في وسائل الإعلام كبداية جادة للمفاوضات التي تعثرت في مايو الماضي بسبب عدم انسحاب مليشيا الدعم السريع من الأعيان المدنية والمؤسسات وكان ما كان من أمر انسحاب وفد الحكومة الذي كان وفدا عسكرياً يرتبط في ذات الوقت بالتفاوض على هذا الأساس اَلمهم.
ثم إن التحركات لوقف الحرب كانت كبيرة أعقب انتهاء الجولة الأولى من التفاوض انعقاد مؤتمر دول جوار السودان في القاهرة والذي كان له أيضا إسهام واضح َمع الجهود التي قادتها مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي لوقف الحرب وإرسال رسائل لكل الأطراف بالنظر إلى مصلحة الشعب السوداني وضرورة وقف الحرب بلا إبطاء.
الأن مع جهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية يمكن الإسراع في تنفيذ اتفاق يفضي إلى وقف الحرب وحسنا فعل الجيش أن ابعد الملف السياسي عن طاولة المفاوضات لأن التفاوض الان يجب أن يكون في كيفية خروج المليشيا من منازل المواطنين وإخلاء المرافق الخدمية والتجمع في معسكرات يحددها التفاوض وان يتم تسليم كل الأسلحة الثقيلة استعداداً للدمج والتسريح وفق قانون القوات المسلحة السودانية.
أيضآ يجب أن يكون هناك مبدأ ثابت في محاسبة كل المجرمين كل من سرق ونهب وقتل والتحقيق في عمليات الاختطاف والاغتصاب بصورة جادة حتى لا يتم تأسيس مبدأ الإفلات من العقاب لأن جرائم الحرب هي جرائم لا تغتفر إطلاقا.
أهل السودان أهل سلام ولا أحد يمكنه أن يقرع طبول الحرب الا أولئك الطامعين والباحثين عن العودة إلى السلطة على حساب شعب دفع الثمن من دمه وماله وعرضه.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الصافي جدة سالم منبر
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب ونتنياهو يخفيان خلافات كبيرة
#سواليف
تحدثت صحف عالمية عن #تباينات_كبيرة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– والرئيس الأميركي دونالد #ترامب، يحاولان إخفاءها خلف مظاهر الوحدة، في حين تحدثت أخرى عن تعمد قادة إسرائيل العسكريين تجاهل الحديث عن الثمن الباهظ لمواصلة #الحرب في قطاع #غزة.
فقد أكدت “يديعوت أحرونوت” أن هناك #اختلافات واضحة بين ترامب ونتنياهو بشأن #إيران و #غزة والشرق الأوسط تختفي وراء مظاهر الوحدة التي برزت عند لقائهما في واشنطن.
ففي حين يتمسك ترامب بالخيار الدبلوماسي في التعامل مع إيران ويسعى لوقف الحرب في غزة، يدفع نتنياهو باتجاه الخيار العسكري مع طهران ويتوعد في كل تصريحاته بالقضاء النهائي على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مع إظهار دعمه لمحادثات وقف إطلاق النار.
مقالات ذات صلة Geely EX5أول سيارة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأردن، الآن بسعر جديد يبدأ من 24,900 دينار فقط 2025/07/10وفي سياق متصل، قال مقال بصحيفة “هآرتس” إن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي يتعهدون بمواصلة العمل بحزم ضد مقاتلي حماس في مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
لكن هؤلاء القادة -كما يقول المقال- يدركون حقيقة الثمن الباهظ الذي يجب دفعه كما هي الحال في مناطق أخرى من القطاع قررت الحكومة توسيع العمليات العسكرية فيها، فضلا عن أنه “لا أحد في الجيش يذكر كم دخلت القوات الإسرائيلية إلى خان يونس وأعلنت السيطرة عليها”.
مشاهد مأساوية
وفي صحيفة “الغارديان”، تحدث أطباء وعاملون في مجال الإغاثة عن مشاهد مأساوية لوصول عشرات الضحايا والمصابين من الساعين للحصول على المساعدات.
ونقلت الصحيفة عن طبيب أنه شهد وصول نحو 150 حالة تتوزع بين الإصابات الخطرة والوفيات، خلال نصف ساعة فقط، و95% منها كانت قادمة من محيط مراكز المساعدات. وقال التقرير إن الحوادث الجماعية تتكرر بشكل يومي وتجد الأطقم الطبية صعوبة بالغة في التعامل معها.
كما نبه تقرير في “واشنطن بوست” إلى أن مستشفيات غزة التي ما زالت تعمل أصبحت على وشك وقف خدماتها ما لم يسمح بدخول الوقود. وأشار التقرير إلى تحذيرات منظمات الإغاثة المطلعة على واقع قطاع الصحة في غزة من أن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على إدخال الوقود “يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها الفلسطينيون بسبب الحرب”.
مأساة في السودان
وختاما، سلطت صحيفة “لوموند” الفرنسية الضوء على تدهور الوضع الإنساني في السودان، وقالت إن النازحين في إقليم دارفور يمثلون أحد أوجه المأساة التي نتجت عن الحرب.
ووفقا للصحيفة، فإن أكثر ما يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان هو نقص المساعدات الناجم عن تراجع التمويل بعد خفض العديد من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة مساهماتها، فضلا عن الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها عمال الإغاثة.