العُمانية: ناقشت سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية توسيع آفاق التعاون بين البلدين في مجالات الفضاء، والتكنولوجيا وتبادل الخبرات والتدريب المشترك بين المؤسسات الأكاديمية في مجالات التعليم العالي، والتبادل الأكاديمي والطلابي.

جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم، معالي عيسى زارع بور وزير الاتصالات والتكنولوجيا بالجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار الزيارة التي يقوم بها والوفد المرافق له إلى سلطنة عُمان.

استعرض الجانبان خلال المقابلة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث أوجه التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتعاون في المجال البحثي من خلال تكوين فرق بحث علمية مشتركة تسهم في نقل المعرفة ورفد الاقتصاد، وتعزيز برامج الابتكار لبناء القدرات، وإنشاء شركات ناشئة قائمة على الابتكار.

وناقشا توثيق العلاقة بين مجمعات الابتكار في البلدين من خلال تبادل الزيارات، وإقامة فعاليات مشتركة في مجالات البحث العلمي والابتكار، فضلًا عن الاستفادة من خبرات الجانب الإيراني في إنشاء مراكز للابتكار ونقل التكنولوجيا بمؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان، إضافة إلى بحث أوجه التعاون لإنشاء فروع للجامعات الإيرانية في سلطنة عُمان.

حضر المقابلة سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وسعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتقنية المعلومات، وعدد من المختصين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار فی مجالات

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي

مع ارتفاع حرارة الجو الطبيعي في بورسودان هذه الأيام، ارتفعت حرارة الشارع السياسي كذلك بقرب تعيين حكومة الفترة الإنتقالية. ومواقع إخبارية كالنحل تتسابق لنقل الهمسات ناهيك عن أخبار تلك الحكومة. وزارات سلام جوبا محفوظة لأصحابها، الداخلية والدفاع للعسكر. البقية متروكة لاختيار كامل لها. ومن ضمن ذلك وزارة التعليم العالي. وزارة البحث العلمي المنوط به إخراج البلاد من (حفرة) الواقع. وهذا يدلل على أهمية وزيرها. عليه أتقدم للسيد كامل إدريس بترشيح سعادة البروف الهادي آدم مدير جامعة النيلين الحالي. أكاديميًا تكفي درجة الأستاذية، ورابع أربعة في علم المحاسبة بالوطن العربي. إداريًا تحمله قيادة جامعة النيلين في هذا الظرف الصعب. وفوق هذا وذاك – وهنا مربط الفرس – تحمله قيادة اتحاد الجامعات السودانية مؤخرًا. واختيارنا للرجل نابع من شبه الإجماع الذي يُحظى به وسط منسوبي التعليم العالي. ما من لجنة تكونت لبحث مشاكل الوزارة من قريب أو بعيد إلا والرجل على قيادتها. لطالما الرجل من الرجال الذين نذروا أنفسهم لخدمة بلدهم في مجاله (طواعيةً). فحري به خدمة وطنه (تكليفًا). عليه نناشد السيد رئيس الوزراء بتكليف بروف الهادي بوزارة التعليم العالي. وربما أبالغ إذا نقلت نداء الوزارة لكامل إدريس: عينه وخير من عينت (القوي الأمين). سيدي كامل لتكن فراستك في الرجل فراسة أبي بكر في عمر رضي الله عنهما عندما اختاره من بعده خليفة للمسلمين. وخلاصة الأمر سيرة الرجل ومسيرته وحضوره الدائم في قضايا التعليم العالي تجعلنا بكل ثقة أن نؤكد بأنه قادر أن يتمثل قصة يوسف عليه السلام عندما طلب الوزارة من عظيم مصر لعلمه التام بأفضليته على غيره في تحمل المسؤولية وقتها. أتمنى أن يعيد التاريخ نفسه.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٦/١٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي
  • الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية نوعية لتعزيز البحث العلمي والابتكار
  • د.حماد عبدالله يكتب: التعليم " ونزيف " التنمية !!
  • التعليم العالي الكوردستانية تخير الطلبة الدارسين في إيران بين العودة والبقاء
  • وزير النقل يبحث مع وفد غرفة التجارة العربية النمساوية تعزيز التعاون في قطاع النقل
  • وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُحيي اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
  • التعليم العالي: "الوافدين" تنظم احتفالية تخرج لطلاب المركز الثقافي المصري
  • التعليم العالي: إطلاق سلسلة "صحتك في الصيف" للتوعية الصحية بالتعاون مع المركز القومي للبحوث
  • التعليم العالي تصدر نتائج مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل والتخصص
  • وزيرة التخطيط تبحث مع السفير البريطاني تعزيز التعاون في مجالات التحول الأخضر والاستثمار المناخي