قال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، اليوم الخميس، في لاهاي، إنه يتوجب على إسرائيل الموافقة على وقف تام لإطلاق النار في قطاع غزة من أجل السماح بدخول المساعدات الإنسانية الضرورية على نحو عاجل.

وأكد المالكي خلال كلمة نقلتها "القاهرة الإخبارية"، أن الفلسطينيين في حاجه إلى تقديم الحماية بقطاع غزة، مضيفًا أن حل الدولتين بات أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وقدم "المالكي"، إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، اليوم، دلائل على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، والتي تقع ضمن اختصاص المحكمة، وأطلع خلال لقائه "خان" وأعضاء مكتبه ونائبته، والمسؤولين عن الحالة في فلسطين، في مقر المحكمة بمدينة لاهاي الهولندية، على حجم الدمار، والقتل للأطفال والنساء والمدنيين الذي تتسبب به سلطات الاحتلال دون مساءلة أو محاسبة.

وشدد على دور المحكمة ومدعيها العام في هذا الوقت، خاصة في جلب مجرمي الحرب الإسرائيليين إلى العدالة الدولية، بسبب سياساتهم الممنهجة وواسعة النطاق، مطالبًا إياه بأن ينظر إلى الجرائم المستمرة للاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وأن عددًا من الجرائم يرتكبها المستعمرون وجيش الاحتلال من قتل عمد، واعتقال تعسفي، وتدمير للممتلكات.

وشدد على دور المحكمة والادعاء العام في المساءلة والمحاسبة، وأن يُنجَز التحقيق الجنائي عاجلًا، وإنصاف ضحايا الشعب الفلسطيني، وإنجاز العدالة والحماية، مؤكدًا أن سبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ومسؤولوها هو غياب المساءلة والمحاسبة.

وأكد المدعي العام أن الحالة في فلسطين، بما فيها الأحداث في قطاع غزة تحت التحقيق الجنائي، وأن دورهم المستقل وشفافية التحقيق أساس لإنجاز العدالة.

ومن المتوقع أن يدعو قادة الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، من بروكسيل إلى فترات هدنة إنسانية من القصف في غزة للسماح بدخول المساعدات، لكن المالكي قال إن هذا الاقتراح غير مقبول لأنه لن يضمن دخول المساعدات وعودة إمدادات المياه والكهرباء.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قطاع غزة غزة الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

مكتب «النائب العام» يشدد على دور العدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة

أصدر مكتب النائب العام في دولة ليبيا، من خلال مركز البحوث الجنائية والتدريب، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 2025، وأكد فيه على أن حقوق الإنسان تشكل ركيزة أساسية لكرامتنا في الحياة اليوميةِ، مستشهدًا بالآية الكريمة “وَلَقَدْ كَرَمْنَا بَنِي آدَمَ”.

وشدد البيان على أهمية التشارك والتعاون والتكامل بين الجهات القضائية والمجتمع المدني لتعزيز الحماية القضائية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الإنسان بنيان الله وخليفته في الأرض، وأن آدميته مكرمة بأصل خلقهِ، وأن تكريم الإنسان ليس حقوقًا مجردة مفروضة فحسب، بل ضرورة فطرية أساسية لا تستقيم الحياة بدونها.

وأوضح البيان أن هذا التكريم يمثل تقديرًا للأفراد والمؤسسات التي ساهمت في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، ويعكس التزام الدولة بضمان صون الحقوق والحريات، وتفعيل الآليات القضائية والقانونية التي تكفل احترامها، ويبرز دور القضاء والمجتمع المدني في تعزيز العدالة والكرامة الإنسانيةِ.

ويأتي اليوم العالمي لحقوق الإنسان كمناسبة سنوية لتسليط الضوء على جهود الأفراد والمؤسسات في حماية الحقوق والحريات، ويعكس التزام الدولة بتعزيز الحياة الكريمة لجميع المواطنين، ويبرز الدور الحيوي للعدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة الإنسانيةِ.

واعتُمد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948، ليصبح مرجعًا أساسيًا لجميع الدول في حماية الحقوق الإنسانية، ويهدف إلى ترسيخ العدالة والكرامة والمساواة لجميع البشر دون تمييزٍ.

آخر تحديث: 13 ديسمبر 2025 - 08:22

مقالات مشابهة

  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • وزير الخارجية يلتقى نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • وزير الخارجية يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية
  • وزير الشباب ومحافظ القاهرة يضعان حجر الأساس لأول مسجد يُنسب لقضاة مصر
  • غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
  • مكتب «النائب العام» يشدد على دور العدالة والمجتمع المدني في صون الكرامة
  • وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية يؤكدون على أهمية دور الأونروا
  • وزير خارجية تركيا: نتعاون مع مصر لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • 300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة