"الهتاف بالحرية".. حفل ويجز يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي بعد دعمه للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دائمًا ما يحرص مطرب الراب ويجز على دعم القضية الفلسطينية جراء ما يشهده الشعب الفلسطيني من انتهاكات وجرائم حرب راح ضحيتها آلاف الأرواح البريئة، منذ بداية الجهوم والمسمى بعملية “طوفان الأقصى”، واستكمالًا لمساندة الشعب الفلسطيني كان قد أعلن ويجز عن والتبرع بجزء من أرباح جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا لدعم فلسطين.
وتفاجأ جمهور ويجز أثناء الحفل بوقف المطرب حفله الغنائي الذي كان يحييه في الساعات الماضية بكندا من أجل الهتاف بالحرية لفلسطين، وطلب من جمهوره، ضرورة استخدام هواتفهم المحمولة وفتح في بث مباشر من الحفل، بهدف دعم أهالي غزة، وهتف ويجز معهم باسم فلسطين باستخدام اللغة الإنجليزية.
ونشر الفنان ويجز مقطع فيديو من الحفل عبر حسابه الشخصي على "إنستجرام"، حيث ظهر فيه أجواء تزين الحفل بالعلم الفلسطيني والشال الفلسطيني، وحرص عدد كبير من الحضور على التلويح بعلم فلسطين، مطالبين بالحرية لفلسطين.
ويجز يرفض إلغاء جولته الغنائية في أمريكا.. ويعلق "يجب استخدام صوتنا تضامنًا مع فلسطين"
وكان قد أعلن ويجز عن التبرع بجزء من أرباح جولته الغنائية في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا لدعم فلسطين، وعبر عن رفضه بشكل قاطع فكرة إلغاء أو تأجيل جولة حفلاته المقبلة وقرر جعلها منبرًا للوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني ونشر الوعي بما يتعرضون له من ظلم، ليعلن عن تضامنه الكامل ودعمه مع القضية الفلسطينية، حيث أصدر بيانًأ عبر حسابه بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، جاء فيه: “بينما تنفطر قلوبنا علي أخواننا في غزة والعنف المستمر، نعتقد أنه من الضروري استخدام منبرنا وصوتنا للوقوف تضامنًا مع فلسطين خلال هذه الأوقات المأساوية، لقد قررنا استخدام هذه الجولة وصوتنا لرفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين والتي تحملوها لسنوات".
وأردف ويجز: “وفي إطار سعينا لتقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني وكافة المدنيين في غزة والضفة الغربية، سيتم التبرع بجزء من أرباح جولتنا القادمة لجهود الإغاثة ورفع المعاناة عنهم.. نريد أن نقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة والوعي”.
في لندن.. ويجز يدعم القضية الفلسطينية ويتظاهر مع الشعب
وكان قد شارك مطرب الراب ويجز في المظاهرات الاحتجاجية بإنجلترا تضامنًا مع شعب فلسطين، تعبيرًا عن الرفض التام لقتل الأطفال ظلمًا وهدم منازلهم والهجمات والاعتداءات الوحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر ويجز صورة له عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام"، ظهر من خلالها المظاهرات التي تجري الآن في مدينة لندن بإنجلترا، وسط الآلاف من الجماهير المتظاهرين، تضامنًا مع فلسطين وقطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ويجز الشعب الفلسطيني مطرب الراب ويجز تضامن ا مع
إقرأ أيضاً:
الحكماء.. والفضائح العائلية
يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.
فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.
هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.
تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.
سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.
بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".