الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر 

- انتصارات أكتوبر رفعت هاماتنا فوق السحاب، وزادت مصر عزة إلى عزتها وتاريخا إلى تاريخها.

-المحافظة على الأوطان واجب مقدس، وأن الانتماء لأوطاننا مستقر في وجداننا وفطرتنا، وأن وطننا أغلى عندنا من كل شيء في الدنيا.

- الأوطان بحاجة إلى وعي أبنائها، الذين يصونون هويتها، ويحفظون شخصيتها.

نصر أكتوبر بداية لتاريخ جديد من العزيمة التي لا تلين، والانتماء الذي لا يضعف، والسعي الذي لا يفتر.

-قواتنا المسلحة قادرة على حماية الوطن من أي اعتداء، ومع الجيش شعب سلاحه حبه لوطنه، واستعداده للتضحية في سبيله بأرواحهم.

-الشعب المصري كان وما زال هو الداعم الأصيل الذي اعتاد أن يلبي النداء عند الشدائد بكل حب وولاء، والواثق دائما في قواته المسلحة.

- ما أجمل أن ننتصر على واقعنا بتحويل الكسل إلى عمل، والجهل إلى علم، والسلبية إلى إيجابية.

-نحن في أمس الحاجة إلى تجديد حياتنا في شتى مناحيها على هدي من العزة والإخلاص للوطن.

-  نصر أكتوبر علامة فارقة في تاريخ بلادنا وأمتنا، فقد حققت مصر والعالم العربي انتصارا ساحقا على العدو الصهيوني الذي طالما تغنى بأنه لا يقهر.

- وحدة الأمة أقصر طريق للنصر والعز،  وغاية ما يتمناه عدونا منا أن نتفرق ونختلف.

- كل الدعم والتحية لشعب فلسطين على صموده في مواجهة الكيان الصهيوني الغاشم.

- ما يمر به أهلنا في فلسطين يذكرنا بواجب الأخوة وينادي فينا بالوحدة بضرورة الوقوف بجانبهم.

- الكيان الصهيوني يثبت حينا بعد حين بإرهابه أنه عدو للسلام ولا يريده.

- ما تتعرض له أوطاننا من اعتداء يخالف وحي السماء ومواثيق الأرض يكشف كذب  الكيان الصهيوني.

- قتل الأطفال واستهداف المدنيين وقصف المستشفيات يؤكد أن الكيان الصهيوني لا يسعى للسلام.

 

قدم الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، التهنئة لمصر شعبا وجيشا وحكومة بمناسبة ذكرى الانتصارات التي رفعت هاماتنا فوق السحاب، وزادت مصر عزة إلى عزتها وتاريخا إلى تاريخها،.

كما قدم التحية  إلى شعب فلسطين الصامد على صبرهم في مواجهة المحتل الغاصب المخادع، الذي يثبت حينا بعد حين بإرهابه أنه عدو للسلام، وأن ما يمر به أهلنا في فلسطين ليذكرنا بواجب الأخوة وينادي فينا بالوحدة، وضرورة الوقوف بجانبهم، «إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون».

وأضاف وكيل الأزهر خلال كلمته بالندوة التثقيفية الـ(٥١) التي تنظمها قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالتعاون مع الأزهر الشريف تحت عنوان «حصاد النصر»، أن هذه الندوة جاءت في وقت يحتاج فيه أبناء الوطن إلى تبجيل تاريخهم وتقدير انتصاراتهم، ولقد أحسنوا حين اختاروا هذا العنوان: «حصاد النصر» الذي يشير إلى عدة أمور: يشير إلى حدث تغيرت به الأعراف العسكرية والتقاليد الحربية، ويشير إلى واقع يجب أن ندرك ما فيه من حراك في كثير من المجالات، ويشير إلى واجب على الأمة المصرية لا ينقطع.

وأردف فضيلته أن الدنيا على عمق تاريخها وعلى اتساع جغرافيتها تشهد كل يوم من عمرها أحداثا مختلفة، وكثير من أحداث التاريخ يطويها النسيان، ولكن بعض أحداث الحياة تظل في ذاكرة الأمم منارات هادية وعلامات مضيئة، ولقد كان انتصار السادس من أكتوبر من هذه الأيام التي يذكرها التاريخ، فقد كان علامة فارقة في تاريخ بلادنا وأمتنا، حين حققت مصر والعالم العربي انتصارا ساحقا على العدو الصهيوني الذي طالما تغنى بأنه لا يقهر، وما زال هذا النصر يدرس في الكليات والمعاهد العسكرية.

وتابع وكيل الأزهر أن هذا النصر جاء على أيدي أبطال مصر فتوج سعينا وصبرنا وتخطيطنا، وأكد فينا بطولة الشخصية المصرية المؤمنة، وقوة الجندية المصرية الباسلة، وأثر الوحدة الحقيقية، وكانت معرك النصر قرارا رشيدا مدروسا، ولم يكن مغامرة غير محسوبة العواقب والنتائج، وكان تأييد الله رب العالمين حليفنا في هذه المعركة التي كانت وثيقة الصلة بقيم الكرامة والعزة وقداسة التراب الوطني، والتي أكدت أن الشعب المصري قادر على أن يشحذ إرادته ويقهر إرادة عدوه.

وبيّن الدكتور الضويني أن من حصاد النصر أن نفهم أن المحافظة على الأوطان واجب مقدس، وأن الانتماء لأوطاننا مستقر في وجداننا وفطرتنا، وأن وطننا أغلى عندنا من كل شيء في الدنيا، وأن وحدة الأمة أقصر طريق للنصر والعز، وأن غاية ما يتمناه عدونا منا أن نتفرق ونختلف، ولقد كان نصر أكتوبر بداية لتاريخ جديد من العزيمة التي لا تلين، والانتماء الذي لا يضعف، والسعي الذي لا يفتر.

وأكد وكيل الأزهر أننا في أمس الحاجة إلى تجديد حياتنا في شتى مناحيها، على هدي من العزة والإصرار والإخلاص للوطن، وما أجمل أن ننتصر على واقعنا بتحويل الكسل إلى عمل، والجهل إلى علم، والسلبية إلى إيجابية، وإذا كانت القوات المسلحة الباسلة قد أحرزت النصر والعز والفخر، في السادس من أكتوبر، فقهرت هذا العدو الصهيوني المتغطرس، وطردته من أرضنا الطاهرة، وهزمت أساطيره، وكشفت أكاذيبه، ولقنته درسا خلده التاريخ؛ فإنها ما تزال قادرة على حماية الوطن من أي اعتداء، ومع الجيش شعب سلاحه حبه لوطنه، واستعداده للتضحية في سبيله بأرواحهم.

وأضاف وكيل الأزهر أنه في هذا السياق علينا أن نتذكر الأبطال الذين صنعوا النصر، والذين ضحوا بأرواحهم وأنفسهم، وقدموا أغلى ما يمتلكون دفاعا عن وطنهم وعن أهليهم، وأسأل المولى سبحانه أن يتقبلهم، وأن يسكنهم الفردوس الأعلى، وأن نشكر الجنود الساهرين المرابطين على حدود بلادنا يحفظونها بأمر الله من كل سوء، أسأل الله  أن يحفظهم، موجها التحية والتقدير إلى الشعب المصري الذي كان وما زال هو الداعم الأصيل الذي اعتاد أن يلبي النداء عند الشدائد بكل حب وولاء، والواثق دائما في قواته المسلحة، والذي تصدى وما زال يواجه كل المؤامرات ومخططات قوى الشر وأعداء الحياة والبناء بكل حسم وفخر وإصرار وعزيمة، رافعا راية الوطن فوق كل اعتبار.

واختتم وكيل الأزهر كلمته بأن ما تتعرض له أوطاننا من اعتداء يخالف وحي السماء ومواثيق الأرض، يكشف كذب هذا الكيان الصهيوني الغاشم، ويؤكد أنه لا يسعى للسلام ولا يريده، فقتل الأطفال ليس من السلام، واستهداف المدنيين ليس من السلام، وقصف المستشفيات ليس من السلام، وإن هذه الندوة التثقيفية تجيء في وقت بالغ الحساسية، وفي ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية بشأن توعية المجتمع المدني؛ لتنمية روح الولاء والانتماء،  مبينا أن هذه الندوة تأتي لتؤكد حاجة الأوطان إلى وعي أبنائهاالذين يصونون هويتها، ويحفظون شخصيتها، سائلا الله أن يحفظ بلاد العروبة والإسلام، وأن يخلصها ممن يريدها بسوء بقدرته وقهره.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر انتصارات أكتوبر نصر اكتوبر فلسطين الكيان الصهيونى الکیان الصهیونی وکیل الأزهر نصر أکتوبر الذی لا وما زال

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: زيادة فروع الرواق لكبار السن والأطفال بالمحافظات

تفقد فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ظهر اليوم الخميس، حلقات القرآن الكريم المخصصة للكبار في الجامع الأزهر، لدعم الدارسين الكبار الذين يسعون لحفظ القرآن الكريم، مما يؤكد على أهمية حفظ القرآن الكريم ومدارسته في حياتهم، حيث رافق فضيلته الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

أذكار الصباح كاملة.. لا تتكاسل عنها وحصن نفسك واغسلها من الذنوب والخطايادار الإفتاء توضح الحكم الشرعي لبيع اللايكات والمتابعين على السوشيال ميدياهل يجوز ترديد أذكار الصباح بعد شروق الشمس.. دار الإفتاء تجيبالأوقاف تفتح باب التقدم للعمل بالإدارة العامة للمراجعة والحوكمة

وأعرب وكيل الأزهر عن تقديره للجهود التي يبذلها الدارسون في حفظ القرآن الكريم خاصة مع انشغالهم في أمور حياتهم اليومية، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن ليس مجرد حفظ نصوص، بل هو عملية تتعلق بتربية النفس وتهذيبها، وتوجيه السلوك، كما قدم وكيل الأزهر عددًا من التوصيات المهمة للدارسين، دعاهم فيها للمداومة على حفظ القرآن الكريم، والتركيز على إتقان أحكام التلاوة والتجويد والفهم والتفسير بجانب الحفظ، كما أشار فضيلته إلى أن حفظ القرآن والمداومة على قراءته وتدبر معانيه يساعد يجلب الرضا والسعادة للإنسان، مشجعًا الجميع على التحلي بالصبر والمثابرة.

من جانبهم، أعرب الدارسون عن شكرهم وتقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لإتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالرواق الأزهري، حيث تسهم هذه المبادرة في تعزيز الثقافة الإسلامية وتعليم القيم الإنسانية النبيلة التي جاء بها الكتاب العزيز، وقد أكد الدارسون على أهمية هذه الحلقات في تطوير مهاراتهم في سرعة التركيز وحفظ آي القرآن الكريم ورفع مستوى فهمهم لمعانيه والالتزام بتعاليمه.

ويُعد رواق القرآن الكريم من أهم برامج الرواق الأزهري الذي أطلقه فضيلة الإمام الأكبر لنشر ثقافة حفظ وتعليم القرآن الكريم بجميع محفافظات الجمهورية، حيث يلتحق أكثر من 170000 ألف دارس برواق القرآن الكريم  للطفل في 1450 فرعا، إضافة إلى أكثر من 34000 دارس برواق القرآن الكريم للكبار موزعين على 222 فرع، الأمر الذي يعكس اهتمام الأزهر الشريف بتخفيف مشاق الدراسة وتقديم تعليم عالٍ وذو جودة، مما يساعد في بناء جيل واعٍ ومؤمن بقيم دينه.

طباعة شارك وكيل الأزهر رواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر شيخ الأزهر

مقالات مشابهة

  • غزة بين فخ القصف والموت البطيء.. المستشفيات تلفظ أنفاسها الأخيرة والأطفال يموتون جوعًا
  • «مونديال الأندية» علامة فارقة في أميركا الشمالية
  • مسيرات حاشدة بصعدة في 37 ساحة للتأكيد على تصاعد العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى أفق للسلام
  • نقل 7 أشخاص من عائلة واحدة إلى المستشفيات... ما الذي أصابهم؟
  • الأوقاف تدين زيارة وفد مزعوم من الأئمة إلى الكيان الصهيوني..وتؤكد: محاولة مرفوضة لتبييض صورة الاحتلال
  • وكيل الأزهر يتفقد رواق القرآن الكريم بالجامع الأزهر
  • وكيل الأزهر: زيادة فروع الرواق لكبار السن والأطفال بالمحافظات
  • الضربات اليمنية تغيّر قواعد اللعبة في البحر الأحمر .. هل تدخل أمريكا حربًا بحرية جديدة لإنقاذ الكيان الصهيوني؟
  • وكيل الأزهر يستقبل وفد الاتحاد الأوروبي بالجامع الأزهر