وزير المجاهدين.. الجزائر فقدت شخصية وطنية لم تبخل أي جهد لتأسيس الجزائر الحديثة

قال وزير المجاهدين العيد ربيقة. أن الجزائر فقد شخصية عظيمة محبةو لوطنها، وجزء من تاريخها الثوري والمعاصر.

وقال الوزير في كلمة وداع  الراحل المجاهد العقيد يوسف الخطيب  الى مثواه الأخير أن ” سي حسان كان يجمع بين مهتين نبيلتين. معالجة الجرحى بما توفر لديه من وسائل،وأدوية متواضعة . و معالجة ومواساة الجرحى ممن كان العدو يصب عليهم جام غضبهم من قنابل دون وجه حق.

منتقما من المدنيين لفشله في مواجهة الثورة ورجالها.

إلى جانب هذه المهمة -يضيف الوزير- التي كان يقوم بها فقيد الجزائر العزيز. كان أيضا قائدا ميدانيا ومسؤولا في جبهات القتال، الأمر الذي أهله بعد استشهاد القائد “الجيلالي بونعامة” بأن يتولى قيادة الولاية الرابعة بحكمة وتدبر.

كما عُرف المرحوم بهدوئه ورزانته في معالجة القضايا. وأداء المهام مهما كانت درجة صعوبتها، وظل على هذه السجية إلى أن انتزع الشعب الجزائري حريته بملايين الشهداء.

واضاف الوزير في كلمته “نعلم جميعا عن وطنية الفقيد اذ لم يتخلف يوما على مدار أكثر من 60 سنة. من الإستقلال على تلبية واجب الإسهام في بناء وتشييد صرح الدولة الوطنية الحديثة. لاسما في المراحل الصعبة.

وبفضل كفاءته ومستواه الثقافي والعلمي أسس مع رفاق دربه. مؤسسة ذاكرة الولاية الرابعة التارخية.

وتمكن من خلال هذه المؤسسة من حماية الذاكرة والتقصي. وجمع كل ماله علاقة بالثورة من شهادات حية ووثائق.

فأغنى المكتبة الوطنية والأرشيف ومكن المؤرخين من مادة حية. ستكون مُنطلقا لكتابة التاريخ الوطني عن ثورة خالدة ببعدها الوطني والإقليمي والإنساني.

المصدر: النهار أونلاين