أعلنت إدارة النبض بدار الإفتاء المصرية في آخر دراساتها برصدت موقف الشارع المصري تجاه الأحداث الحالية؛ حيث رفض المصريون -في ملحمة شعبية خلف القيادة السياسية- ترحيل إخوانهم الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم رفضًا قاطعًا، متضامنين معهم في الدفاع عن أرضهم ووطنهم.

وأرجعت "نبض الشارع" هذا الموقف الشعبي لعدة اعتبارات، منها:

- الاعتبار الإنساني: فترحيل الفلسطينيين سيكون انتهاكًا لحقوقهم الإنسانية، حيث سيحرمهم من حق العودة إلى أرضهم ووطنهم.

- الاعتبار التاريخي: حيث يعي الشارع أن ترحيل الفلسطينيين سيكون بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، وسيؤدي إلى مزيد من الصراعات والحروب في المنطقة، وسيزيد من معاناة الفلسطينيين.

وتابعت نبض الشارع مضيفة الاعتبار الديني تجاه تلك القضية؛ لمكانة المقدسات من قلوب المصريين أجمعين، وللتأكيد على دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة.

وحذرت إدارة نبض الشارع بدار الإفتاء المصرية من تلك الدعاوى المنحرفة، والشائعات المغرضة التي تزيف الوعي بالقضية.

ورَدَّت بإبراز موقف الشرع الشريف في الدفاع عن أرض الوطن، والرباط عليها ضد أي عدوان أو محتل غاصب؛ فالدفاع عن الأرض وحماية التراب الوطني في نظر الشرع من الأمور المقدسة، والمقاصد الكبرى؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «من قُتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد» أخرجه أبو داود في "سننه".

فإن مات المدافع عن أرضه ووطنه، فإنه بذلك يدافع عن جميع هذه الأمور أو بعضها، لذا يعد شهيدًا، وهو من الرباط المأمور به شرعًا.

فالتحية والتقدير والدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان، ورباطهم في أرضهم، وصمودهم في وجه الاحتلال والعدو الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بدار الإفتاء المصرية تعلن رفض المصرين ترحيل الفلسطينيين فهو شهید

إقرأ أيضاً:

هكذا رصد وقتل.. تفاصيل تصفية قيادي إيراني داخل منشأة محصنة

كشف موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، عن تفاصيل جديدة بشأن عملية اغتيال رئيس الأركان الإيراني علي شادماني، الذي لم يمكث في منصبه سوى أيام.

وأكد الموقع أن الاستخبارات الإسرائيلية رصدت مكان اختبائه داخل منشأة سرية كان يستخدمها لإصدار الأوامر لقواته.

وبحسب التقرير، جرى في وقت مبكر من يوم العملية تعقبه إلى موقع سري جديد وسط إيران، وبعد التحقق من موقعه، وافق رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، على تنفيذ الهجوم.

وأُطلقت 5 قذائف دقيقة بأمر من قائد سلاح الجو الجنرال تومر بار، لزيادة احتمالية تصفيته.

وأسفرت الضربة عن مقتل رئيس الأركان الجديد علي شادماني، إلى جانب ضابط استخبارات مقرب منه، وكان قد تولى المنصب خلفاً لغلام علي رشيد الذي قُتل في الضربة الأولى.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية أن العمليات الجوية الجارية في عمق إيران "تشبه من حيث النمط العمليات في غزة ولبنان وسوريا، من حيث سرعة إغلاق دوائر الاستهداف واعتمادها على معلومات استخباراتية دقيقة لاستهداف نخبة النظام الأمني الإيراني".

مقالات مشابهة

  • ترحيل 145 مهاجرًا من بنغازي إلى طبرق تمهيدًا لإعادتهم عبر منفذ أمساعد
  • أردوغان: مساعي المملكة واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية ونتمنى لها النجاح
  • أردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية ونتمنى لها النجاح
  • أردوغان: مساعي السعودية واضحة لإيجاد حل للقضية الفلسطينية
  • حرب إسرائيل وإيران.. إسرائيل تعلن تصفية قائد إيراني وموجة صواريخ إيرانية جديدة
  • إسرائيل تعلن تصفية المدير المالي للجناح العسكري لحماس
  • في اليوم العالمي للاجئين.. الأوقاف تطالب بوقف التهجير القسري بـ غزة
  • فرانكو فودا يرفض عرض الوحدة الاماراتي
  • حلمي النمنم: معدلات عنف الإخوان كانت ستزداد في الشارع المصري لو لم تنجح ثورة 30 يونيو
  • هكذا رصد وقتل.. تفاصيل تصفية قيادي إيراني داخل منشأة محصنة