شيطان يتنكر في هيئة أب.. رضيع يُفارق الحياة على يد إبليس
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تنكر الشيطان في هيئة أب، وتزينت أمام ناظريه بشاعة الإجرام فخضب يديه بدماءٍ بريئة سالت من ابنه الرضيع الذي لم يكن يستحق بالتأكيد هذه النهاية.
اقرأ أيضًا: آثار الجريمة فضحت المُخطط.. زوج يُزهق روح زوجته بالسم
آثار الجريمة فضحت المُخطط.. زوج يُزهق روح زوجته بالسم والدة الطفل الفلسطيني ضحية العنصرية في أمريكا تنعيه بكلماتٍ مؤثرةتفاصيل الجريمة كشفتها مجلة بيبول الأمريكية التي أكدت أن الشرطة ألقت القبض على الأب نواه بنجامين بليس- 22 سنة بعد أن اتهمته بإزهاق روح ابنه الرضيع حديث الولادة عن طريق هزه بعنفٍ حتى فارق الحياة.
وجاء ذلك خلال زيارته له في المستشفى يوم 6 أكتوبر الجاري في ولاية نورث كارولينا، وتسبب تصرفه في أضرارٍ جسدية بالغة أودت بحياة المجني عليه.
ونقل التقرير تصريحًا للسيدة سافانا بليس، والدة الضحية، قالت فيه :"أنا أريد العدالة لابني".
وأضافت الأم المكلومة: "لقد وثقت في زوجي من أجل الاعتناء بالطفل حتى أعتني بأخته في وحدة الرعاية المكثفة، لقد كان الطفل الأجمل بأعينٍ زرقاء".
وتابعت: "لقد كان الطفل الأفضل، وأن يتم انتزاعه منا أمر قاسٍ".
وكانت الأم قد أنجبت في 15 سبتمبر طفلين توأم هما جونر (الضحية) وشقيقته مادلين، وفي يوم الجريمة ذهبت الأم لرؤية الابنة في وحدة العناية المُركزة لحديثي الولادة.
وكان ينبغي أن يعتني الوالد بالضحية حتى عودة أمه، ولكن على عكس ذلك قرر أن يُطلق سراح شيطانه فأفسد بيديه حياته وحياة عائلته إلى الأبد.
وعانى المجني عليه من نزيفٍ في المخ وتورمٍ في الرأس نتيجة لصدمةٍ هائلة في الرأس كما كشفت المستشفى في تقريرها عن حالة المجني عليه.
وستكشف الأيام المُقبلة عن أسباب الجاني ودوافعه الإجرامية البشعة للقيام بهذه الجريمة البشعة، وستكشف الأيام أيضاً عن كيفية القصاص منه لانتزاع حق الضحية منه لتبرد نفس السيدة التي فارقت سريعاً ابنها الرضيع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجريمة جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل المستشفى ولاية نورث كارولينا
إقرأ أيضاً:
لن تكن عدن كصدنايا السورية
# بقلم عفراء الحريري
على الرغم من كلُّ الحواجز بالأطقم والمسلحين وكأني ذاهبة إلى قصر الرئاسة او البيت الأبيض حين يحرسه العرب، و دورة الثلاثة مرات من المعلا إلى خورمكسر، وأخيرًا أستطعت وصديقتي الانضمام مع النساء و اللحاق بهن، فنحن شركاء الوجع والألم والمعاناةونتشاطره مع جميع النساء بدون إستثناء، لذلك كان يجب أن نكون جزء من هذا الجسد.
وعلى الرغم من المهاتفات منذ البارحة على ضرورة التوقف عن التظاهر و التأجيل إلى بعد عيد الاضحى، وكأن عدن ستصبح جنة بعد العيد وبعد تأجيل التظاهر، كان الإصرار على منع التظاهرة قويًا بطلب ناعم، تهديدًا مغلف بقرطاس شوكلاته، تسألت لِما، لأن هناك من ستدخل و تسيس التظاهرة، وهناك أطراف تريد استغلالها، وهناك قوى تلعب في وسط هذه التظاهرة، و….و…و….
وتعجبت مرارًا وتكرارًا مع كلُّ رسالة تصلني وإتصال، سألت سؤال لم يستطع أي منهم الرد عليه( أعطوني دليل عن المؤامرة التي ستتسلل إلى التظاهرة وتستفيد منها، ومن هي هذه الاطراف التي تحيك المؤامرات على تظاهرة نسائية؟) لم أجد رد ولا جواب.
ياحضرة المسؤولين: الحقوق لاتجزئة فيها ولا مساومة ولا تنافس، الحقوق تشمل الجميع، وكلُّ مواطنة تعاني نفس المعاناة التي تعانيها الأخرى، حتى أولئك النسوة اللواتي خرجن معنا في التظاهرة الثانية، وأطلقن الشائعات بأن النساء لايردن العلم….وإن نساء المجتمع المدني و القمة النسوية هن اللواتي حرضن النساء و أحضرن النازحات، هن أنفسهن يعشن نفس المعاناة سوى كن من عدن أو أحتضنتهن عدن وهن من محافظات جنوبية أخرى، حتى وإن كن منتميات إلى أي حزب أو مكون سياسي( وأخص اللواتي في القواعد وليس القمة) هن يعنن مثل البقية ومثلنا و جميعنا نعيش نفس المعاناة و المآسي، لذلك ياأيها المسؤول ليس بيدي أو بيد غيري من النسويات الناشطات نستطيع إيقاف مدّ البحر وغضب النساء، لأنه يتوأم مع ألمي ووجعي وغضبي ولدي نفس أحلامهن المغتالة، ويملأني القهر على مدينتي التي جردتوني من الانتماء إليها، في كلُّ لحظة تختاروا ليّ أصل وديانة إلى أن نُعت باليهودة ووصلت إلى تل أبيب.
انتم من يجب أن ينصت إلى هذه الأصوات، انتم من عليه أن يراجع نفسه مليارات المرات، أنتم من يجب أن يشعر كشكة دبوس بأن مايحدث بحقنا جريمة، نعم ومن أكثر وأكبر الجرائم جسامة، لعمري لم أرى مسؤولين في سلطة على شعب يريدون قتله وسحقه بحرمانه من حقوقه من أجل الحفاظ على ارصدتكم وثرواتكم التي فجأة ظهرت من ميراث أجدادكم الذين لم نسمع عن غنى أحد منهم سواءًا من جهة الأب أو الأم، نعم هي صارت ثروة تكفيكم إلى آخر حفيد من دم وعرق ودموع أهل هذه المدينة وإيراداتها، ميناءها، مصافيها، سمكها، شواطئها. عتقها وتاريخه وحضارتها…وكلُّ ذرة تراب منها..
من منكم أصيب ابنه بالحُميات والأوبئة التي تغزو المدينة، من منكم ابنه بلا تعليم طيلة عام دراسي كامل وفرض عليه امتحان بالغش وهو مرفوض، من منكم ابنه لجئ إلى المخدرات بأنواعها هروبًا من واقعه، من منكم ابنه محروم من نفحة هواء مكيف تأتيه بعد الموت حرقًا، من منكم ألتحف الكرتون ليتغطى من أنثى ناموس قاتلة لا تختلف عما فعلتوه وتفعلوه ومازلتم مستمرين على فعله بنا؟ من ومن ومن…؟ لن تكفي كلُّ أحرف اللغة وانا أستفسر عن أسئلة لا إجابة لها. لأنه خزي وعار وعيب اسود أن وجدتوا إجابة لها…ترى ماذا يمكن أن تقولوا؟؟، لاشيء غير السلاح( المتوسط والثقيل وأفراد وضباط( نساء ورجال) لاحول لهم ولاقوة يعيشوا الألم أضعاف لأنهم ينفذوا وهم وهن يبحثون ويبحثن عن كسرة خبز لأم تنتظره/ها، قطعة حلوة بحجم بصمة اصبع صغير لطفل يبحث عنها كلُّ ثلاثة أشهر، تعلموا ذلك لان هذا شغل الأمن والجيش( التنفيذ ثم المناقشة)، ستألمون مثلهم يومًا كما يألمون هم الآن، ماذا لديكم قوات من الافراد لانهاية لهم و اسلاحة مكدسة تستخدمونها ضد عامة الناس من البسطاء( رجال ونساء)؟ حتى هذه لها فترة وتمضي لأن من يمتلك المال ويصرفه عليهم، سيتغير دوره وفقًا للخارطة الإقليمية والدولية،،،
لقد تساوت الحياة بالموت الآن، فكم ستغلق من شوارع وكم ستحمل الأفراد والضباط من عصي وسلاح وكم أطقم ستنشرها، وكم مضاد طائرات سترهبنا بصوته… ..ستستمر صرخات النساء وإن بحت الحناجر، ليس بحضوري أو حضور غيري، وإنما بحضورهن وحضور أوجاعهن الصادحة وغضبهن الذي لانهاية له، ربما تستطيع إغتيالي وتتفنن في تعذيبي وموتي، لكن لن تستطيع أن تقتل كلُّ هؤلاء النسوة حتى وإن جعلت من عدن كصدنايا السورية.