أردوغان لأوروبا: كم طفلا يجب أن يموت حتى تطلبوا وقف النار في غزة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استنكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موقف الاتحاد الأوروبي من الأحداث المتفاقمة في قطاع غزة، وتساءل خلال كلمته في “شورى الأسرة” بأنقرة، “كم طفلا يجب أن يموت حتى تطالب المفوضية الأوروبية بوقف إطلاق النار؟”.
واعتبر الرئيس التركي أن الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة “تجاوزت حد الدفاع عن النفس وأصبحت همجية وقسوة”.
وشدد أردوغان على أن “الذين يتشدقون بحقوق الإنسان يتجاهلون حقوق الغزيين المظلومين منذ 19 يومًا”، واستفهم عن عدد الضحايا الذين يجب أن يسقطوا قبل أن تتحرك المؤسسات الدولية.
وأبرز أردوغان تأثر المدنيين بالهجمات، مشيرًا إلى أن أكثر من 6 آلاف شخص استشهدوا، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكد على تقديم تركيا للمساعدات الإنسانية، حيث تجاوزت المساعدات التركية المرسلة لغزة 200 طن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان اوروبا تركيا الان غزة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التركي: استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة أمر حيوي للمنطقة بأسرها
أنقرة-سانا
أكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز أن استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة لا يصب في مصلحة الشعب السوري وحده، بل هو أمر حيوي للمنطقة بأسرها ويسهم في استقرارها ورفاهيتها.
وقال يلماز في مقابلة خاصة مع موقع الجزيرة نت: “سوريا بلد في غاية الأهمية بالنسبة إلينا فهي جارة، وتربطنا بها حدود تتجاوز 900 كيلومتر، ولدينا معها روابط تاريخية عميقة، ولقد شهدت ثورة بعد أكثر من 60 عاماً من الديكتاتورية، واليوم تدخل مرحلة جديدة، وأساس موقفنا من سوريا في هذه المرحلة يقوم على بناء الثقة والاستقرار فيها، وصون وحدتها وسلامة أراضيها”.
وأوضح نائب الرئيس التركي أن بلاده تبدي أعلى مستويات التضامن مع سوريا في جميع المجالات، ومستعدة لتقاسم خبراتها وتقديم الدعم الكامل في مسيرة إعادة الإعمار.
ولفت يلماز إلى رفض بلاده المحاولات الإسرائيلية لزعزعة استقرار سوريا، وقال: إن إسرائيل، من خلال انتهاكها للحدود تقوم بأعمال تخلّ بالاستقرار في المنطقة، وتضر بمسار إعادة الإعمار في سوريا، ونحن نرفض مطلقاً هذه الأعمال، وكنا وما زلنا نتحرك على جميع المنصات الدولية، ونتعاون مع جميع الدول المعنية لوقف هذه الانتهاكات التي تُعد خرقاً للقانون الدولي وحقوق الشعب السوري”.
وشدد نائب الرئيس التركي على أهمية قرار رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا من أجل استقرارها وتحسين مناخ الاستثمار، وفتح الطريق أمام إعادة إعمارها التي تعد جزءاً لا يتجزأ من جهود تعزيز الأمن.
تابعوا أخبار سانا على