طريقة مذهلة.. الموسيقى علاج فعال لمرض السكري
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اكتشف مجموعة من العلماء أن الموسيقى تساعد في تحسن حالة مرضى السكري حيث أن هرمون الأنسولين استجابة للموسيقى، ويرغبون في زرعها يوما ما في مرضى السكري لمساعدتهم على تجنب الحقن المنتظمة اللازمة للسيطرة على حالتهم وعلاجها.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل البريطانية فقد تم اختراع خلايا تطلق هرمون الأنسولين استجابة للموسيقى، ويأملون في زرعها يوما ما في مرضى السكري لمساعدتهم على تجنب الحقن المنتظمة اللازمة للسيطرة على حالتهم.
وهناك مجموعة من الأبحاث أجريت على الفئران، استجابة لأغنية "We Will Rock You" لفرقة Queen، أطلقت الخلايا ما يقرب من 70% من الأنسولين في غضون خمس دقائق، وكل كمية الهرمون في غضون 15 دقيقة، ويساهم في الإطلاق الطبيعي للهرمون من خلايا البنكرياس عند مرضى السكري
وتمكن علماء ETH Zurich في سويسرا من تطوير خلايا قابلة للزرع لإنتاج الأنسولين يمكن التحكم بها من خارج الجسم للسماح لمرضى السكرى بالتحكم في وقت إطلاق الأنسولين في الدم.
وفي دراسة جديدة، أخذوا خلايا بيتا البنكرياسية البشرية التي تصنع وتفرز الأنسولين وعدلوها وراثيا في المختبر بحيث تستجيب للموجات الصوتية.
وتحتوي الخلايا على قنوات على سطحها حساسة للموجات الصوتية، تعمل مثل الأبواب داخل الخلية: استجابة للموسيقى، تنفتح للسماح بدخول جزيئات الكالسيوم التي تدور في الدم وتعالج مرضى السكري وهناك خلايا لديها قدرة محدودة على الأنسولين وتحتاج إلى أربع ساعات "لإعادة ملئها" بالهرمون.
وقال الباحثون إن هذا النشاط سيتناسب مع الاحتياجات النموذجية للأشخاص المصابين بمرض السكري الذين يستهلكون ثلاث وجبات يوميا
وتم في الدراسة تقييم أنواع مختلفة من الموسيقى التي يتم تشغيلها بمستويات صوت مختلفة في الاختبارات المعملية، مع تسجيل أقوى استجابة للأنسولين لموسيقى الروك ذات الجهير، مثل We Will Rock You وتحسن نسبة الأنسولين في الدم.
ووجدت الدراسة أن الأنواع الأخرى من الموسيقى، بما في ذلك الموسيقى الكلاسيكية والجيتار وتأثير متغير ولكن أقل، في حين أن الضوضاء البيئية مثل جزازات العشب وسيارات الإطفاء والكلام لم تؤدي إلى إطلاق الأنسولين أو تحسن حالة مرضى السكري.
وقلم الباحثون بوضع الخلايا المنتجة للأنسولين في كبسولة مصنوعة من مادة تمت الموافقة على زرعها في الإنسان، ووضعوها في بطن الفئران المصابة بالسكري.
وعند تشغيل الموسيقى عبر مكبر صوت قريب من المنطقة المعالجة، أفرغت جميع الخلايا الأنسولين وانخفضت مستويات السكر في الدم عند الفئران.
قال الدكتور علي الدبيات، باحث مشارك بجامعة نيوكاسل: أن هذا مجال جديد ومثير للاهتمام للغاية من قبل العلماء السويسريين الذين قاموا بتعديل الخلايا المنتجة للأنسولين وراثيا لإطلاق الهرمون نتيجة التعرض لموجات صوتية معينة و الأمر متوقف على التأكد من أن إطلاق الأنسولين يتم فقط استجابة للأصوات الخاضعة للتحكم بدلا وليس من ضجيج الخلفية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري الانسولين هرمون الإنسولين مرضى السكري مرض السكر مرضى السکری فی الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا