عادل حمودة: الإعلام الغربي يغمض عينيه عن أي شيء إنساني في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إنّ الإعلام الغربي يغمض عينيه عن أي شيء إنساني في غزة، فلم يذكر كلمة واحدة عن شهادة المحتجزتين المحررتين اللتين اعترفتا بالحصول على معاملة جيدة من المقاومة الفلسطينية.
الغرب أعمى تجاه إسرائيلوأضاف حمودة، خلال لقاء مع الإعلامية داما الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الغرب أعمى تجاه إسرائيل، فقد صنعه منذ عهد نابليون الذي يعتبر أول من تعاطف وجود وطن قومي لليهود في فلسطين، وفي اليوم التالي للاحتلال البريطاني لمصر حدثت أول هجرة جماعية لليهود إلى إسرائيل، ثم بدأت المستوطنات بعدها بشهور قليلة.
وتابع الكاتب الصحفي: «هناك أشياء كثيرة تغيب عنا ولا نمنحها حقها في المعرفة والفهم، وهذا ما يؤدي إلى غلبة العواطف على الفهم ونقع في مشكلات كثيرة بسبب ذلك وما يُقال عن الحياد الإعلامي في الغرب أكذوبة».
الوقود والأدوية ليست موجودةوأكد، أن إسرائيل أوصلت الناس في غزة إلى ما تحت خطوط الأزمة بمراحل كثيرة، فالوقود والأدوية ليست موجودة والمستشفيات تمت تدميرها والبيوت جرى قصفها، والجُمل التي تخرج من الشعب الفلسطيني مؤلمة وتُسجل في سجل العار للإنسانية، والأمم المتحدة فشلت في إصدار قرار لوقف العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القضية الفلسطينية غزة اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: مبدأ أنا مالي انتشر في أوساط كثيرة .. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن غياب الرقابة المجتمعية والتراخي في التربية المجتمعية هما من أخطر أسباب الانهيار الأخلاقي والقيمي الذي نراه اليوم، خاصة في ظل الانفتاح غير المنضبط على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "أنا هضرب لكم مثال غريب جدًا يدل على إن الفراغ بيعمل مشكلة، وإن عدم الرقابة بيعمل مشكلة، وعدم التربية المجتمعية بيعمل كارثة"، مشددًا على أن الأزمة لم تعد مقتصرة على دور المعلم أو الواعظ أو الإعلام فقط، بل إن المجتمع بكامله أصبح غائبًا عن المشهد التربوي.
وأضاف: "كلنا مسؤولين عن بعض، والقرآن قالها بوضوح في سورة العصر: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)، وكلمة 'تواصوا' معناها إننا نوصي بعض، ونرشد بعض، ونتعاون في الإصلاح"، منتقدًا فكرة "أنا مالي" التي باتت سائدة في أوساط كثيرة، حتى بين الآباء والأمهات".
وتابع: "زمان كنت أخاف من أبو زميلي، لأنه كان هيروح يقول لأبويّا إن ابنه بيغلط، دلوقتي المجتمع مش رقيب على بعضه، بقى سايب ولاده فريسة لمواقع التواصل، وللأسف النتيجة إن أولادنا اتعرضوا لحاجات ما تنفعش لا في سنهم ولا في زمانهم".
وأردف: "طفل عنده 7 سنين النهارده عنده كم معلومات يساوي اللي كان عندنا وإحنا في الجامعة، بس الفرق إن المعلومات اللي عنده أغلبها غير منضبطة، وغير مناسبة لسنه، من ألفاظ، وسلوكيات، وصفحات مش لطيفة، وألعاب أدمنها دخلته في عالم تاني تمامًا".
وأوضح أن المطلوب هو "رقابة مجتمعية"، وليست "رقابة أمنية"، مضيفًا: "أنا مش بتكلم عن رقابة أمنية دي ليها ظروفها وجهاتها، لكن أنا بتكلم عن رقابة مجتمعية، نوصي بعض، نلفت نظر بعض، نرجع نخاف على بعض زي زمان".
وأشاد بمبادرات وزارة الأوقاف لنشر الوعي بخطر السوشيال ميديا، من خلال مجلة "وقاية"، مشيرًا إلى تحقيق مهم عن الفنان سامح حسين، وصفته المجلة بأنه "نقطة مضيئة في الفضاء الإلكتروني"، وقال: "المجلة مش بس بتشخص الداء، لكنها كمان بتوصف الدواء.. في أمل، وفي إيجابيات محتاجين نسلّط عليها الضوء".
وتابع: "إحنا في معركة وعي.. ولازم كلنا نكون على خط المواجهة، علشان نحمي ولادنا، ونسترجع رقابة المجتمع اللي كانت زمان بتحمي الكل".