جونسون يطالب البيت الأبيض بتقديم تقرير حول الأموال المقدمة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن الرئيس الجديد لمجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أن الإدارة الأمريكية لم تطلع الكونغرس على الهدف النهائي للولايات المتحدة من النزاع في أوكرانيا.
إقرأ المزيدوقال في حديث لقناة "فوكس نيوز": "توجد لدينا مخاوف... نتحمل المسؤولية عن إدارة أموال الشعب الأمريكي، ونريد أن نعرف ما الهدف الأمريكي في النزاع في أوكرانيا؟ لم يقدم البيت الأبيض أي معلومات لنا بهذا الصدد".
وأكد أنه على الإدارة الأمريكية تقديم تقرير حول إنفاقها على المساعدات لكييف.
وقال: "علينا أن نتأكد من أن البيت الأبيض ينفق هذه الأموال بشكل مناسب".
وأعلن جونسون أن مسائل تقديم المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأوكرانيا يجب بحثها بشكل منفصل.
وأرسل البيت الأبيض طلبا الأسبوع الماضي إلى الكونغرس للحصول على أموال إضافية في الميزانية لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا.
وتريد الإدارة الأمريكية الحصول على نحو 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا ومواجهة الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي جو بايدن طوفان الأقصى البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر البيت الأبيض بعد 130 يومًا من ترؤسه “وزارة الكفاءة الحكومية”
واشطن
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مساء الأربعاء، انتهاء مهمته كمستشار خاص في إدارة الرئيس دونالد ترمب، وبدأ رسميًا إجراءات خروجه من البيت الأبيض.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من انتقاده العلني لمشروع قانون ترمب الجديد المعروف باسم “القانون الموحد والجميل والكبير”، واصفًا إياه بأنه “إنفاق ضخم يقوّض الجهود الإصلاحية”.
وغرّد ماسك على منصته “إكس” قائلاً: “مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أشكر الرئيس ترمب على إتاحة الفرصة لي للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي”، مؤكداً أن مبادرة الكفاءة الحكومية التي أطلقها ستترسخ كنهج مؤسسي دائم داخل أروقة الدولة.
وتأتي استقالة ماسك قبل يومين من بلوغه الحد القانوني لخدمة الموظفين الحكوميين المؤقتين، والمحدد بـ130 يومًا.
وتصاعد التوتر بين الرجلين خلال الأيام الأخيرة، بعدما انتقد ماسك مشروع القانون الجديد لترمب، معتبرًا أنه يزيد العجز الفيدرالي ولا يتماشى مع أهداف الوزارة التي ترأسها.
في المقابل، أكد الرئيس ترمب في تصريحات من المكتب البيضاوي أن المشروع لا يزال قيد التعديل، وأنه “ليس سعيدًا بكل بنوده، لكنه يرضى عن أجزاء منه”، مشيرًا إلى إمكانية إدخال تحسينات مستقبلية.
من جهتها، شكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ماسك على “خدماته وجهوده في تقليص الهدر والاحتيال”، مؤكدة استمرار العمل داخل وزارة الكفاءة دون رئيس جديد، حيث سيُدار المشروع من قبل كبار الموظفين الذين اختارهم ماسك والذين أصبحوا معينين سياسيين داخل عدد من الوكالات الحكومية.
ورغم خروجه الرسمي، أكدت مصادر مطلعة أن ماسك سيواصل تقديم المشورة غير الرسمية للرئيس، فيما يركز جهوده المستقبلية على أعماله الخاصة مثل “تيسلا” و”سبيس إكس” و”إكس إيه آي”.