حملة أمنية مكثفة بسلا لتحرير الملك العمومي وتحسين الفضاءات العمومية
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تشهد مجموعة من أحياء مدينة سلا خلال هذه الأيام، حملات ميدانية مكثفة بمشاركة أجهزة الأمن والسلطات المحلية، من أجل تحرير الملك العمومي من التجاوزات العشوائية التي أضرت بجمالية الفضاءات العامة وأثارت موجة استنكار بين المواطنين.
وترتكز الحملة على إزالة كافة أشكال التجاوزات، شملت المقاهي غير المرخصة التي استولت على مساحات خضراء، بالإضافة إلى محاربة أنشطة تناول الشيشة التي حولت الحدائق إلى فضاءات غير آمنة للعائلات.
وتم خلال العملية مصادرة العتاد المستخدم في هذه التجاوزات، من كراسي وطاولات ومعدات ، وتحويل المحجوزات إلى المحجز البلدي عبر شاحنات مخصصة.
كما وجهت السلطات إنذارات صارمة للمخالفين لمنع تكرار هذه الممارسات.
وخلفت الحملة الأمنية، استحسانا كبيرا في صفوف المواطنين، إزاء هذه التدخلات التي ساهمت في استعادة جمالية الفضاءات العمومية، مطالبين بمواصلة المراقبة وفرض عقوبات رادعة لضمان استدامة التحسن.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التعديات السلطات المحلية الشيشة الفضاءات العمومية المقاهي غير المرخصة تحرير الملك العمومي حملة أمنية سرقة مياه الشرب
إقرأ أيضاً:
الأضاحي تحت الحصار!".. المغرب يشهد حملة أمنية غير مسبوقة لمصادرة الأغنام عشية عيد الأضحى
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصفوه بـ"الصادم"، يُظهر عناصر أمنية تقتحم منازل وتجمعات سكانية وتصادر رؤوس الأغنام.
الفيديو انتشر كالنار في الهشيم، وأثار موجة من الغضب والاستغراب، وسط تساؤلات حول قانونية الخطوة وتوقيتها.
الخطوة تأتي في سياق قرار رسمي بإلغاء شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام، بدعوى حماية القطيع الوطني من الانقراض في ظل موجة الجفاف الخانقة، وأيضًا لمراعاة أوضاع الأسر الفقيرة.
ورغم تأكيد الحكومة على أن القرار "طوعي وليس إلزامياً"، فإن الإجراءات على الأرض تقول غير ذلك، بحسب نشطاء.
حظر تام وتنفيذ صارم بحسب صحيفة "هسبريس"، فإن التعليمات المشددة شملت كافة أقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، حيث ترأس والي الجهة اجتماعًا مع القيادات الإدارية والأمنية شدد فيه على ضرورة التصدي لأي مظاهر تُعيد مظاهر العيد، بما في ذلك نقل أو بيع الأغنام، حتى داخل الأحياء والأسواق.
ووفقًا للمصادر، تقوم السلطات الأمنية بتوقيف الشاحنات المحمّلة بالأغنام، ومصادرة الرؤوس، وتحرير محاضر ضد المخالفين، ضمن حملة اعتُبرت الأشد من نوعها في تاريخ البلاد الحديث.
انقسام شعبي بين التأييد والغضب فيما يرى بعض المغاربة أن القرار "واقعي ومسؤول" بالنظر للأزمة الاقتصادية والجفاف، يرى آخرون أن المنع الكامل من ممارسة الشعيرة فيه مساس بالتقاليد الدينية والاجتماعية، خاصة في غياب بدائل واضحة.
الحملة الأمنية وضعت المغرب في مرمى الانتقادات، حيث دعا بعض المعلقين إلى اعتماد التوعية بدلاً من القمع، محذرين من تداعيات القرار على الثقة بين المواطن والدولة.
هل بات عيد الأضحى "معلّقاً" في المغرب؟ سؤال يطرحه الشارع المغربي مع كل شاحنة تُوقف، وكل باب يُطرق، وكل رأس غنم يُصادر.