ابتكر علماء جامعة الهندسة الإنشائية الروسية في موسكو سمادا زراعيا جديدا، تدوم فاعليته لفترة طويلة، يتكون من الزجاج السائل واليوريا المجففة.

وتكمن خصوصية الأسمدة الجديدة في أنها تُطلق عناصرها الغذائية لمدة تصل إلى 120 يوما. أفادت بذلك بوابة Gazeta.Ru الإلكترونية، نقلا عن العلماء المطورين.

وقال إيغور بورميستروف، كبير المهندسين في قسم الأنظمة النانوية الوظيفية والمواد عالية الحرارة في الجامعة، إن العناصر الغذائية تتحرر ببطء لمدة تصل إلى 120 يوما.

ويمكن تعديل هذا المدة عن طريق زيادة أو تقليل كمية اليوريا في التركيبة.

market.yandex.ru صورة أرشيفية

وأضاف قائلا:"إن الجسيمات الهلامية المسامية الصغيرة قادرة على امتصاص كميات كبيرة من الماء والمواد العضوية والاحتفاظ بها، مما يوفر تغذية ثابتة للنباتات لفترة طويلة. كما أنها تساعد أيضا في الاحتفاظ بالرطوبة في التربة، مما يقلل من كمية الري".

يذكر أن استخدام الأسمدة المحتوية على النيتروجين يعد أمرا تقليديا في الإنتاج الزراعي الحديث. ومع ذلك، فإن أكثر من نصف هذه الأسمدة المستخدمة في التربة يتم نقلها عن طريق المياه السطحية، مما يؤثر سلبا على جودة التربة والنظم البيئية للمسطحات المائية.

ولذلك، من المهم تطوير أسمدة ذات مفعول طويل الأمد. ولتصنيعها، عادة ما يتم استخدام زجاج الفوسفات، ولكن من المستحيل إدخال النيتروجين الضروري للتربة في بنيتها بسبب درجة حرارة الانصهار التي تزيد عن 1000 درجة مئوية فوق الصفر.

ويمكن أن يكون البديل هو الزجاج السائل المصنوع من سيليكات البوتاسيوم حيث يمكن إدخال المواد الهلامية المجففة الخاصة التي تحتوي على العناصر المفيدة الضرورية في تكوينها. ومع ذلك، فإنها تتمتع بمقاومة منخفضة للماء، لذلك يتم استخدام مواد مقوية مثل اليوريا لزيادة المقاومة وضمان الإطلاق البطيء للمواد المفيدة.

جدير بالذكر أن المواد الهلامية الجافة التي حصل عليها العلماء عبارة عن مسحوق يتكون من الجسيمات بحجم يتراوح بين 0.1 ملم و5 ملم، مما يسمح بإدخالها إلى التربة باستخدام التقنيات والمعدات الزراعية التقليدية.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: تكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

نقص الأسمدة الزراعية المدعمة يثير غضب مزارعي البحيرة

تسود حالة من الغضب الشديد بين مزارعي مختلف قري محافظة البحيرة، بسبب النقص الحاد في حصة الأسمدة الزراعية المدعمة  والتي يتم صرفها من الجمعيات الزراعية، وعدم كفايتها لإحتياجات الزراعات ، خاصة زراعات الخضرروات مثل محصول البطاطس والفاصوليا ،بالإضافة إلي الذرة، مما يضطر المزارعين إلي شراء الأسمدة الزراعية من تجار القطاع الخاص بأسعار مضاعفة، مما يؤدي إلي زيادة كبيرة في تكاليف الزراعة، تسفر عن خسائر فادحة للمزارعين .

بالإضافة إلي قيام عددا من العاملين في بعض الجمعيات الزراعية ، بتسجيل زراعات عير حقيقية في السجلات الرسمية ، والإستيلاء علي الأسمدة المدعمة والمستحقة عن تلك الزراعت، وبيعها في السوق السوداء.

إلتقت (الوفد) بعددا من مزارعي البحيرة، للتعرف عن قرب عن أسباب المشكلة وأصرها علي كميات وجودة المحاصيل الزراعية،

في البداية أكد حسن عبد الرازق - مزرع- ويقيم مركز حوش عيسي ، تقوم الجمعية الزراعية بصرف نصف الكميات التي نحتاجها من الأسمدة الزراعية ، وبالتالي نلجأ لشراء باقي الكيات من تجار القطاع الخاص بأسعار عالية تتعدي الألف جنية للشيكارة الواحدة ، مما يزيد من تكاليف الزراعة وبالتالي نتعرض إلي خسائر فادحة.

 

ويلتقط أطراف الحديث شحاتة صالح – مزارع – قائلا في معظم مواسم الزراعة تتأخر الجمعيات الزراعية في صرف الأسمدة الزراعية المستحقة ، إلي مابعد إنتهاء موسم الحصاد، وبالتالي فإن الكثير من المزارعين لا يصرفون الحصة المدعمة الخاصة بهم، والتي يتم توجيهها إلي البيع في السوق السوداء، من قبل بعض الأشخاص القائمين علي الصرف ، لتحقيق أرباح بطريق غير شرعية.

 

ويصرخ  خميس عبد الستار – مزارع – ويقيم بمركز كفر الدوار، أحيانا كثيرة يقوم بعض الأشخاص بالجمعيات الزراعية ، بتدوين زراعات محاصيل محددة في السجلات ، والتي يصرف لها كميات كبيرة من الأسمدة ،وهو مخالف للحقيقة تماما ، دون علم المزارعين، ومع حلول مواعيد موسم صرف الأسمدة ، يتم تسليم المزارعين كميات أقل من المدونة في سجلات الجمعية ، وبالتالي يتم بيع الكميات الباقية في السوق السوداء  مطالبا بتشكيل لجان  للمرور علي الحقول ومتابعة لمحاصيل علي الطبيعة ، ومقرنتها بما تم تسجيلة في الأوراق الرسمية ، ومعاقبة القائمين علي ذلك.

مقالات مشابهة

  • هدوء المرحلة الحالية.. مؤقت أم طويل الأمد؟
  • الإصابة تحرم يوفنتوس من بينسوليو لفترة طويلة
  • الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية مدغشقر “بمفعول فوري” بعد الانقلاب
  • الاتحاد الإفريقي يعلق عضوية مدغشقر بمفعول فوري
  • الأسمدة تهدد الزراعة
  • لوبوان: هل يخاف بوتين وجنرالاته من القنبلة النووية الفرنسية؟
  • بيكفورد يوقع على عقد طويل الأمد مع إيفرتون
  • بيكفورد يوافق على شروط عقد «طويل الأمد» مع إيفرتون
  • "الوطنية للتمويل" تعزز الأثر البيئي الإيجابي طويل الأمد عبر حلول تمويلية مستدامة
  • نقص الأسمدة الزراعية المدعمة يثير غضب مزارعي البحيرة