الأونروا: تأخير الاستجابة الإنسانية في غزة يزيد رقعة الحرب
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” إننا نشعر بالقلق بشأن القصف الإسرائيلي على النازحين بغزة، ويجب حماية المدنيين في غزة ومراعاة حقوقهم، و تأخير الاستجابة الإنسانية في غزة يزيد رقعة الحرب”.
توغل إسرائيلي في غزة وتنفيذ عملية محددة الهدف وسط القطاع نزوح 70 بالمئة من سكان غزة ومخاوف من انتشار الأوبئة بينهم حماية المدنيين والمستشفيات في قطاع غزةوأضاف “لازاريني” خلال تصريحات نقلتها عنه قناة “القاهرة الإخبارية” اليوم الجمعة، أنه يجب حماية المدنيين والمستشفيات في قطاع غزة.
وتابع: “هناك حوالي 57 من زملائه بالوكالة قتلوا في غزة، ويجب تأمين دخول الوقود إلى قطاع غزة، فضلا عىل ضرورة تطبيق القانون الإنساني ومبادئ المساواة بغزة"، مؤكدا أنه لا يمكن غض الطرف عن الكارثة الإنسانية في القطاع.
قوافلنا تتعرض للقصف الإسرائيليوأوضح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، أنه يصعب الوصول لبعض المناطق نتيجة القصف المستمر، مضيفا: “قوافلنا تتعرض للقصف الإسرائيلي بشكل متواصل”، وشعب غزة يستحق التضامن معه في معاناته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين مصر بوابة الوفد الوفد فی غزة
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية: قصف المدنيين أثناء توزيع المساعدات «جريمة لا تُغتفر»
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إنّه عندما يتم قصف جميع المواطنين الفلسطينيين أثناء ذهابهم للحصول على المساعدات، فإن ذلك يُعد إجرامًا لا يُغتفر، موضحًا أنه منذ ثلاثة أشهر لم يتم إدخال أي مساعدات للمواطنين، ويتم قصفهم بهذه الهمجية.
وأضاف «أبو عفش»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه تم قبل قليل قصف منطقة نتساريم، ما أسفر عن سقوط شهيد وعشرات المصابين والمحاصرين الذين جرى استهدافهم بإطلاق نار مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لا يمكن استمرار هذا الوضع وفق الآلية التي وضعتها الشركة الأمريكية بالتعاون مع قوات الاحتلال.
وتابع: «في قطاع غزة، كان هناك العديد من مراكز توزيع المساعدات، لذا لا بد من وجود آلية محترمة تحفظ كرامة الإنسان وتقدم له الخدمة بكرامة دون إذلال»، لافتًا إلى أن المواطنين الفلسطينيين يُذلون أثناء حصولهم على المساعدات، في مناطق تفتقر إلى مقومات الحياة، إذ إنها مناطق حدودية خالية من وسائل المواصلات والنقل.