قال تسيبي ليفني، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة وزعيمة حزب كاديما، إن خصوم نتنياهو لا يريدونه في منصبه ولكن ذلك غير مطلوب الآن، مؤكدا أن إسرائيل ستحقق سنحقق بشأن من يتحمل مسؤولية الفشل في منع هجوم 7 أكتوبر بعد الحرب. 

تهجير الفلسطينيين من غزة

واضاف وزيرة خارجية إسرائيل السابقة، في تصريحات عاجلة عبر سكاي نيوز العربية، إسرائيل لا تخطط لتهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدة على ضرورة يجب أن نجد طريقا للعيش بسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

 

وأكدت أن حل الصراع قائم على "حل الدولتين" ولكن حماس لا تعترف بذلك، معقبة:" إيران لا تريد استقرار المنطقة". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزيرة خارجية إسرائيل السابقة تهجير الفلسطينيين غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

فراشات ولكن من نوع آخر

يقول مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون “الإنسان كائن إجتماعي بطبعه”

فالصداقة من أسمى الروابط التي تجمع البشر، لكنها قد تكون سيفًا ذا حدين إن اختلطت بالمكر والخداع.

الصداقة، ذلك الرباط الإنساني النبيل، قد تتحول في بعض من الأحيان إلى سلاح ذي حدين! أحدهما يُعانق روحك، والآخر يُطعن في ظهرك.

فما أكثر الذين دخلوا حياتنا بإسم الصداقة، لكنهم حملوا في قلوبهم ما لا تُبديه وجوههم.

من أخطر أنواع الأصدقاء، أولئك الذين يمارسون ما أُسميه بـ”تقنية الفراشة”، لا يستقرون على ولاء، ولا يثبتون على موقف.

تراهم يتنقلون بين الناس، ينشرون السُمّ في هيئة نصيحة، ويغرسون الشك بينك وبين من حولك.

يشتمون هذا، ويُعيبون ذاك، ويحرضونك على الجميع حتى ترى العالم من خلال نظارتهم السوداء، ثم يفاجئونك لاحقًا بمدّ جسور المودة مع من حرّضوك ضدهم، وكأنهم لم يزرعوا يومًا بذور الفرقة.

هذا الصنف من الأصدقاء أشد فتكًا من الأعداء.

فهو لا يهاجمك علنًا، بل يتقرب إليك ليدسّ لك السمّ في العسل.

لا تجاريه، ولا تلوث قلبك بالنميمة التي يحملها إليك، فالنمّام لا ينقل لك الكلام حبًا، بل ليراقب اشتعال الفتنة وهو يبتسم من بعيد.

أما العدو؟ فرغم شره وحقده، يبقى واضحًا في عداوته.

لا يلبس الأقنعة، ولا يزعم المودة.
هو حاقد، حاسد، متربّص، ينتظر زلتك ليصطادك، لكنه على الأقل لا يخدعك.

وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد، لا لأن شيئًا قد تغيّر، بل لأنه في الأصل لم يكن صديقًا قط.

كان عدوًا متخفيًا، يرتدي قناع المودة، ويتقن دور الصديق حتى تأتي لحظة السقوط.

بالنسبة لي، العدو الظاهر بوجهه العابس وصراحته المؤذية أشرف بمئات المرات من “الصديق العدو”، الذي يغرس خنجره باسم الوفاء.

نحن لا نخاف الأعداء كما نخاف الأصدقاء المزورين، لأن الطعنة من الظهر لا تأتي إلا ممن وقف خلفك بثقة.

همسة
ليس كل من إقترب منك يريد بك خيرًا، فبعض القلوب تبتسم لتخفي سُمها، وبعض الأيدي تُصافح لتغرس الخنجر في الغفلة…

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزيرة خارجية أستراليا تعزيز التعاون المشترك
  • أدان إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة .. «الوزاري الخليجي» يستعرض سبل تعزيز العمل المشترك
  • سفير الإمارات يقدم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزيرة خارجية الإكوادور
  • “الوزاري الخليجي” يدين إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين ويؤكد أهمية إنهاء حصار غزة
  • ياسين منصور: نخطط لإنشاء مشروع عالميّ بـجريان على مساحة 361 فدانا
  • وزير خارجية السعودية: رفض إسرائيل زيارة اللجنة العربية الى الضفة الغربية "تجسيد لرفضها مسلك السلام"
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
  • وزير خارجية السعودية يصل الأردن بعد رفض إسرائيل دخول وفد عربي للضفة
  • وزيرة الخارجية الألمانية السابقة تستعرض مواهبها في ” الشقلبة”.. فيديو
  • فراشات ولكن من نوع آخر