روضة قفراج: لابد من الإعلان عن حالة الجفاف ككارثة طبيعية في تونس (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت المهندسة والخبيرة في الموارد المائية روضة قفراج في مداخلة هاتفية بميدي شو اليوم الجمعة 27 أكتوبر 2023 إنه على تونس الإعلان عن حالة الجفاف ككارثة طبيعية واللجوء للمنظمات الدولية للمطالبة بالدعم الفوري بسبب تدهور المائدة المائية في بلادنا.
وقالت قفراج:'' هنالك استنزاف كبير للمائدة المائية ونقص كبير في المجامع المائية ناتجة عن ضعف تساقط الأمطار كما أن الدولة لم تطرح حلولا استباقية لهذه الأزمة''.
وتابعت في طرحها للمشكل مؤكدة أن شركة ''الصوناد'' تكتفي بالتزود من الموارد السطحية أي من السدود التي توفر 200 ألف متر مكعب وهي نسبة أقل بكثير من حاجياتها وفق قولها.
وشددت قفراج على ضرورة فرض العديد من الاجراءات أهمها تركيز محطات لتحلية مياه البحر إلى جانب إيقاف عدة اجراءات يومية كملأ حمامات السباحة والاعلان عن حالة الجفاف ككارثة طبيعية في بلادنا والتجند لحماية المائدة المائية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".
وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".
وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".
وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".