يورجن كلوب يصدم محمد صلاح بشأن رقمه القياسي الجديد مع ليفربول
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
وجه الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول، صدمة لمحمد صلاح، لاعب الفريق، بشأن تحطيمه للرقم القياسي كأفضل هداف بالدوري الإنجليزي، بعد مساهمته في فوز فريقه أمس على تولوز بنتيجة 5-1 في بطولة الدوري الأوروبي.
وقال «كلوب» خلال المؤتمر الصحفي الذي أجراه اليوم الجمعة، الخاص بمواجهة نوتنجهام فورست يوم الأحد المقبل: «لم أكن أعلم بالرقم القياسي لمحمد صلاح، ولربما حطم أرقاما قياسية أخرى، ربما أبعدته عن فرصة تحطيم رقم، ولكن ذلك لم يكن متعمدًا».
وأكد المدرب الألماني: «محمد صلاح لاعب جيد ونقدره، والجميع سيقدره بصورة أكبر بعد مسيرته، حينها سيقولون شاهدنا شيئا خاصا للغاية، أنا سعيد من أجله، هو يتطور مع الدور الذي يلعبه معنا وفي كرة القدم بشكل عام، ويحافظ على وجوده في أعلى مستوى، من الجيد أن يستمتع بذلك، سجل هدفا رائعا».
وتابع كلوب: «بعيدًا عن الملعب هناك رجل ناضج، لكنه لا يزال صغيرًا كلاعب، إذا فحصناه سنجد أن عمره ربما 19 أو 20 عامًا، كونه يحافظ على نفسه في شكل جيد دائمًا، هو يستمتع مع المجموعة وهذا أمر واضح، عندما تشاهده على مقاعد البدلاء تجد أنه يريد المشاركة دائمًا، لكنه يستمتع بمشاهدة زملائه أيضًا ومن ثم يشارك ويسجل».
وشدد مدرب ليفربول، على أن «صلاح يعرف كيف يتفاعل الخصم معه، وحتى عندما لا يسجل، يبقى مصدر تهديد وهذا أمر مهم، مباراة إيفرتون ستبقى في التاريح باعتبارها المباراة الأفضل له، فقد سجل هدفين رائعين، وفي مباريات أخرى يلعب بصورة أفضل ولا يسجل، لكنه يشكل تهديدا دائما».
محمد صلاح يتخطى رقم «هنري»وحقق محمد صلاح رقمًا قياسيًا جديدًا بعد مشاركته مع فريقه أمام تولوز الفرنسي، وتسجيله الهدف الخامس؛ إذ وصل إلى 43 هدفًا، ليكون أكثر لاعب سجل لنادي إنجليزي في كل البطولات الأوروبية، بعدما تخطى الرقم القياسي الذي كان مسجلًا باسم الفرنسي تيري هنري، مهاجم أرسنال الإنجليزي السابق، الذي سجل 42 هدفًا في مسيرته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح كلوب ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بالرباط، أن الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيساعد في الدفع قدما بالدينامية، التي يعرفها هذا الملف بقيادة الملك محمد السادس.
وأضاف بوريطة، في لقاء صحفي مشترك مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، أن موقف المملكة المتحدة يمثل “تطورا مهما”، بالنظر إلى أن بريطانيا عضو دائم في مجلس الأمن، وفي مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء.
وقال إن “هناك أربع دول من أصدقاء الأمين العام حول الصحراء انخرطت في هذه الدينامية، وعبرت عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي، وهي فرنسا والولايات المتحدة وإسبانيا، واليوم المملكة المتحدة”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة كان لها دائما صوت مؤثر ومصداقية على المستوى الأوروبي والأممي والدولي، لافتا إلى أن هذا الموقف ستكون له مزايا اقتصادية، حيث ستدرس وكالة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار إمكانية إنجاز مشاريع استثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وسجل أن الدينامية، التي يشهدها ملف الصحراء المغربية، لا يعتبرها المغرب تشريفا أو محاولة للحفاظ على الوضع القائم، وإنما يراها بمثابة عنصر للبحث عن حل لهذا النزاع، الذي دام أكثر من 50 سنة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لديهما اليوم الفرصة لإيجاد حل نهائي لهذا النزاع على أساس مبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، معربا عن أمله في أن تنخرط كل الأطراف في مسار جدي لإيجاد حل نهائي لهذه القضية.
من جهة أخرى، وصف بوريطة الزيارة التي يقوم بها المسؤول البريطاني ب”التاريخية” لعدة اعتبارات، تتمثل في كونها أول زيارة يقوم بها وزير خارجية المملكة المتحدة إلى المغرب منذ 2011، ولأنها ستعطي قفزة نوعية للعلاقات الثنائية، فضلا عن كونها شكلت مناسبة لإجراء الحوار الاستراتيجي بين البلدين، وبحث القضايا المتعلقة بالتعاون الثنائي، وبعدد من القضايا الإقليمية.
وفضلا عن ذلك، يضيف الوزير، فإن “هذه الزيارة مهمة وتاريخية، حيث عبرت المملكة المتحدة عن موقفها بشأن قضية الصحراء المغربية”، مشيرا إلى أن البيان المشترك شدد على أن “بريطانيا تعتبر خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007 كأساس أكثر واقعية وقابلية للتطبيق وأكثر براغماتية، وأنها ستشتغل من اليوم على المستوى الثنائي والاقليمي والدولي، على أساس هذه الشراكة”.
وذكر بأن هذه الزيارة الهامة تشكل أيضا نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، مؤكدا أنه “تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لتنويع الشراكات وتعزيزها مع الدول الفاعلة على المستوى الدولي، انخرطنا في حوار لتطوير علاقاتنا الثنائية اعتمادا على الروافد التاريخية التي تجمع البلدين، وكذا على العلاقة الخاصة التي تجمع الأسرتين الملكيتين”.