حزب إرادة جيل: نرفض كل مخططات تهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، والأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا، على الرفض القاطع لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني الذي تسعى إليه إسرائيل منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أوضح في أكثر من محفل الرفض القاطع لمحاولة تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضاف مطر في تصريحات لـ«الوطن» أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء يعنى تصفية القضية الفلسطينية، وهذا أمر مرفوض تماما، ويجب أن نسعى لحل الدولتين، والوصول إلى حل عادل بعيدا عن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيرا إلى أنه يجب وقف إطلاق النار والجلوس على دائرة المفاوضات للوصل إلى حل عادل.
وأدان رئيس حزب إرادة جيل الانتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر حتى الىن، واستهداف المدنيين والمستشفيات والأحياء السكانية، مؤكدا أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية ويجب أن تتوقف، ولكن بدون تهجير للفلسطينيين من أراضيهم لأن ذلك لا يحل القضية بصورة عادلة.
الشعب الفلسطيني يرفض مخططات التهجيرولفت أمين عام تحالف الأحزاب المصرية إلى أن الشعب الفلسطيني نفسه يرفض كل مخططات التهجير أو الخروج من أرضه، وهذا ما أكد عليه الرئيس السيسي في كلمته خلال قمة القاهرة للسلام، لافتا إلى أن مصر تحمل القضية الفلسطينية على عاتقها منذ اندلاع الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
السيسي: الشعب الفلسطيني صامد وعلى المجتمع الدولي دعم إعمار غزة
القاهرة – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس السبت، إن العالم أجمع يشهد على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والطغيان.
ودعا المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته في إعادة بناء ما دمرته الحرب في قطاع غزة.
جاء ذلك في خطاب بعث به الرئيس المصري لنظيره الفلسطيني محمود عباس، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأفاد البيان بأن السيسي، بعث بخطاب إلى عباس، “بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، أكد فيه على الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.
ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، يحييه العالم في 29 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة اعتمدتها الأمم المتحدة عام 1977 لإظهار الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها تقرير المصير والاستقلال الوطني والسيادة وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
وشدد الرئيس المصري، في خطابه، على أن “العالم أجمع يشهد في هذه المناسبة على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم والطغيان”.
وأشار إلى أن “هذا الشعب البطل لا يزال مرابطاً على أرضه، متمسكاً بحقوقه، ومتشحاً برداء البطولة والعزة”.
ولفت إلى أن “معاناة الشعب الفلسطيني لا تقتصر على ما يحدث في غزة، رغم الفظائع التي شهدها العالم هناك، بل تمتد إلى الضفة الغربية والقدس”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفًا آخرين.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل إبادة جماعية بقطاع غزة استمرت عامين، وخلفت أكثر من 69 ألف قتيل و170 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
وفي 10 أكتوبر 2025، بدأ سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته حماس، بوساطة مصرية قطرية تركية وبإشراف أمريكي، والذي استند إلى خطة للرئيس دونالد ترامب.
وأوضح السيسي، أن “الفلسطينيين يتعرضون يوميا لممارسات ممنهجة تشمل تقييد الحركة، والاستيلاء على الأراضي، وحماية هجمات المستوطنين على المدنيين العزل، وغيرها من الانتهاكات التي لم تثنه عن مواصلة حياته رغم صعوبة الظروف”.
وأشار إلى أن “هذه المأساة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من سبعة عقود تفرض على المجتمع الدولي واجباً إنسانياً وأخلاقياً يتمثل في دعم الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل الممكنة”.
ودعا الرئيس المصري، “المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤوليته في إعادة بناء ما دمرته الحرب في غزة واستعادة الكرامة الإنسانية للشعب الفلسطيني، من خلال المساهمة في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار”.
الأناضول