قطر الاكثر بحثا بعد أنباء بإعادتها النظر في تواجد مكتب حماس لديها
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
Qatar.. تصدرت قطر محرك البحث جوجل، بعد تداول أنباء عن التفكير في موقفها اتجاه استمرار وجود حركة حماس على أراضيها.
ووفق لما نقلته وكالة "رويترز"، فقد قال مسؤول أميركي دون ذكر هويته، اليوم الجمعة، إن قطر أبلغت الولايات المتحدة بأنها منفتحة على إعادة النظر في وجود حركة «حماس» على أراضيها بمجرد حل أزمة عشرات المحتجزين لدى الحركة، حيث جرى التوصل إلى هذا التفاهم، الذي نشرته صحيفة «واشنطن بوست» لأول مرة، خلال اجتماع بين وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارة بلينكن للدوحة في وقت سابق من هذا الشهر.
يذكر أن قطر، تقود بالتنسيق مع الولايات المتحدة، محادثات وساطة مع «حماس» والمسؤولين الإسرائيليين بشأن إطلاق سراح أكثر من 200 أسير احتجزتهم الحركة في هجوم نفذته على إسرائيل في السابع من أكتوبر، واسفرت عن مقتل حوالي 1400شخص، والتي ترفض إطلاق سراحهم جميعا في وقت واحد بسبب رد الكيان الصهيوني على هجومها وقصفه غزة بعد 7 اكتوبر، بشكل وحشي مرتكبة جرائم حرب متجاهلة القانون الدولي مما أسفر عن استشهاد أكثر من 7000 شخص اغلبهم من الأطفال والنساء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الطبية القطاع وقطعت الماء والكهرباء.
وقد أسهمت الدوحة في إطلاق سراح 4 رهائن من خلال اتصالاتها مع كل من إسرائيل و«حماس».
وكانت حماس فتحت مكتبها السياسي في الدوحة عام 2012، ويتواجد به عدد من قادة الحركة، ومن بينهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية والرئيس السابق للمكتب خالد مشعل، ويقضوا وقتاً بصورة متكررة في الدوحة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك في 14 أكتوبر مع رئيس الوزراء القطري، قال بلينكن إنه لا يمكن «الاستمرار في التعامل كالمعتاد مع (حماس)»، رداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة تريد من الدوحة إغلاق المكتب السياسي للحركة.
وقال رئيس الوزراء القطري في الوقت نفسه إن الهدف من المكتب السياسي هو أن يكون «قناة للتواصل ووسيلة لإحلال السلام في المنطقة» وليس التحريض على أي حرب، وأشار إلى أهمية إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر حماس الولايات المتحدة غزة إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. المباحثات متعثرة منذ أسبوع
قالت مواقع عبرية، إن حكومة بنيامين نتنياهو قررت سحب الوفد المفاوض من العاصمة القطرية، بعد تعثر المفاوضات مع حركة حماس، ووصولها إلى طريق مسدود.
وقالت القناة 13 العبرية، إن "إسرائيل قررت سحب كامل وفدها المفاوض من الدوحة بسبب الجمود في مفاوضات صفقة التبادل".
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "نحن مستعدون لإعادة الوفد الإسرائيلي إذا حدث أي تقدم في المحادثات. حتى الآن، لا تزال حماس تطالب بإنهاء الحرب".
بينما قالت القناة 12 العبرية، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن "سبب الانسحاب من المفاوضات هو إصرار حماس بالحصول على ضمانات أمريكية لإنهاء الحرب".
ورغم وجود وفد دولة الاحتلال في الدوحة منذ ما يزيد عن 10 أيام، إلا أنه لم يجتمع بالوسطاء أو يناقش موضوع الصفقة بشأن الحرب على غزة منذ السبت الماضي.
ويعزو محللون بقاء وفد حكومة الاحتلال في الدوحة طوال هذه الفترة دون أي تقدم في المفاوضات؛ إلى محاولات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شراء الوقت بشأن استمرار خطته الوحشية في غزة المتمثلة في تصعيد العدوان، إلى جانب إعطاء إشارات داخلية وخارجية على جديته في التوصل إلى اتفاق، رغم أن الحقائق القادمة من الدوحة توحي بعكس ذلك.