أعلن حزب الله مهاجمة عدد من المواقع الإسرائيلية على حدود لبنان الجنوبية بالصواريخ الموجهة وأسلحة أخرى اليوم الجمعة، في حين قصفت إسرائيل أطراف عدد من البلدات اللبنانية.

ونشر حزب الله تسجيلا مصورا قال إنه يظهر استهداف أبراج اتصالات إسرائيلية قرب الحدود.

وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا بصواريخ موجهة موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا، كما استهدفوا مواقع رويسات العلم والسماقة وزبدين في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلتين.

وأعلن الحزب أيضا استهداف موقع الصدح العسكري مقابل الحدود اللبنانية بعد ظهر اليوم و"تدمير أجزاء كبيرة من منشآت الموقع وتجهيزاته إضافة إلى وقوع إصابات مؤكدة بين أفراد حاميته".

كما أعلن حزب الله مهاجمته موقع مسكاف عام بالصواريخ الموجهة و"الأسلحة المناسبة" وتدمير قسم من تجهيزاته الفنية، وكذلك موقع أبو دجاج.

من ناحية أخرى، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان مساء اليوم بأن طائرات الجيش الإسرائيلي حلّقت على مستوى منخفض فوق منطقة بنت جبيل جنوبي لبنان.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا إسرائيليا استهدف محيط بلدة الهبارية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان.

وقصفت القوات الإسرائيلية بالمدفعية أطراف بلدة يارون في القطاع الأوسط من جنوب لبنان، كما استهدفت أطراف بلدتي علما الشعب والضهيرة بعدد من القذائف.

نازحات في مدرسة بمدينة صور جنوبي لبنان (الأوروبية) عدد النازحين يرتفع

وفي ظل التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية، بلغ عدد النازحين في لبنان قرابة 29 ألفا، وفق ما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

وقالت المنظمة، في تقرير نشر اليوم الجمعة، إن التصعيد عبر الحدود أدى إلى نزوح 28 ألفا و965 شخصا.

وبينت تقارير المنظمة الدولية للهجرة ازدياد النزوح تدريجيا مع استمرار التصعيد، وقالت إن كثيرا من النازحين توجهوا إلى مدن وبلدات جنوبية غير حدودية واختار آخرون الفرار إلى بيروت ومحيطها أو مناطق أخرى في شمال ووسط البلاد.

والتحق نازحون كثر بأفراد من عائلاتهم أو وجدوا منازل للإيجار، فيما لجأ آخرون إلى مراكز إيواء في مدينة صور الساحلية (جنوب) ومنطقة حاصبيا (جنوب شرق).

وتشهد المناطق الحدودية جنوبي لبنان تصعيدا متواصلا بين حزب الله وإسرائيل في موازاة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

3 قتلى بضربة اسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان

بيروت "أ ف ب" "د ب أ": قتل ثلاثة أشخاص اليوم جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، على رغم سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ نوفمبر.

وأوردت الوزارة في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ان "طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة كفردجال"، ما أسفر عن "مقتل ثلاثة أشخاص".

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ نوفمبر، أنهى مواجهة مفتوحة لشهرين بين حزب الله واسرائيل، أعقبت نحو عام من تبادل القصف، تشن اسرائيل باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب توقع قتلى.

وتقول اسرائيل إنها تستهدف قادة وعناصر من حزب الله أو مواقع عسكرية تابعة له. وتؤكد أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.

ونصّ وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل).

كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمس مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانحساب منها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أن طائراته الحربية أغارت على "مواقع عسكرية" لحزب الله، تقع شمال نهر الليطاني، تحتوي على "منصات قذائف صاروخية وصواريخ إلى جانب مستودعات وسائل قتالية".

وشدد الجيش الإسرائيلي على أن سيواصل "العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت عن سلسلة غارات طالت مناطق عدة في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، توعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات في لبنان ما لم تنزع السلطات سلاح حزب الله.

من جهته أكد القائد الجديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) اللواء الإيطالي ديوداتو أبانيارا ، اليوم أهمية تحقيق استقرار دائم على طول الخط الأزرق الحدودي في جنوب لبنان.

وتولى أبانيارا اليوم قيادة "اليونيفيل"، خلفا للجنرال الإسباني أرولدو لاثارو، وذلك خلال حفل خاص أقيم في المقر العام لـ "اليونيفيل" في منطقة الناقورة في جنوب لبنان.

وشدد أبانيارا في كلمة له بهذه المناسبة " على أهمية تحقيق استقرار دائم على طول الخط الأزرق، مع الأخذ في الاعتبار التحديات الحقيقية التي تنتظرنا".

وأضاف :"لكننا لسنا وحدنا. نمضي قدما جنبا إلى جنب مع من يعملون يوميا من أجل السلام، مع شركائنا الموثوق بهم، وبدعم من أسرة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي".

وأشار إلى أن " اليونيفيل تقف عند لحظة محورية"، مضيفا "نحن منخرطون في عملية تكيف من أجل المستقبل، وهي عملية تحول تعزز قدرتنا على أداء مهامنا بفعالية وكفاءة ومصداقية أكبر".

وقال :"فليبدأ هذا الفصل الجديد برؤية واضحة، وطاقة متجددة، وإحساس راسخ بالهدف".

في السياق قال رئيس بعثة اليونيفيل المنتهية ولايته الجنرال لاثارو إنه " مع استمرار التوترات الإقليمية الحالية، تنصب جهودنا على احتواء التصعيد، وتعزيز الاستقرار، وتهيئة الظروف لحل سياسي دائم (على طول الخط الأزرق)".

وأضاف "إن استمرار الوحدة والدعم الدوليين أمران لا غنى عنهما في سعينا لتعزيز المكاسب وضمان بقاء حفظ السلام قائما على الإرادة السياسية".

وحضر الحفل كبار ممثلي الحكومة اللبنانية، وبينهم وزير الدفاع ميشال منسى، واللواء الركن حسان عودة من الجيش اللبناني،إلى جانب قيادات دينية ومحافظين ورؤساء بلديات، بحسب البيان.

كما حضرت وفود رفيعة المستوى من إيطاليا وإسبانيا، بينهم وفد برئاسة رئيس أركان الدفاع الإيطالي ورئيس بعثة اليونيفيل السابق، الجنرال لوتشيانو بورتولانو، ووفد برئاسة قائد العمليات المشتركة في الجيش الإسباني، الجنرال أنطونيو أغويرو مارتينيز.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من حزب الله جنوب لبنان
  • قتيلان في جنوب لبنان جراء ضربات إسرائيلية
  • جيش الاحتلال يزعم مقتل قياديين بحزب الله
  • قتيل ومصابون بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مسيّرة إسرائيلية تستهدف دراجة نارية جنوب لبنان
  • 3 قتلى بضربة اسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
  • تصعيد جديد في جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف سيارة وتوقع قتلى
  • استشهاد 3 مواطنين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • 3 قتلى بقصف مسيّرة إسرائيلية سيارة جنوب لبنان
  • مقتل 3 أشخاص بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان