علماء روس يقتربون من سر إبطاء الشيخوخة.. مركبات كيميائية تحدث ضجة علمية
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
طور علماء في جامعة ياروسلافل الحكومية مركبات كيميائية جديدة قادرة على القضاء على مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية وإبطاء عملية شيخوخة الخلايا.
وأوضح المكتب الصحفي لجامعة ياروسلافل الحكومية التقنية أن اكتشاف العلماء قد يشكل أساسا لتطوير جيل جديد من المضادات الحيوية.
وحسب مديرة معهد الكيمياء والتكنولوجيا الكيميائية في الجامعة، غالينا ريبينا، أظهرت المركبات المصنعة نشاطا قويا مضادا للبكتيريا، كما تميزت بقدرتها الفائقة كمضادات للأكسدة.
وكشف التحليل الحركي الدوائي للمركبات عن خصائص مواتية شبيهة بالعقاقير، بما في ذلك الامتصاص العالي من الجهاز الهضمي والقدرة على النفاذ عبر الحاجز الدموي الدماغي.
ويمكن للمركبات الجديدة أن تسهم في التطويرات المستقبلية لعلاج الأمراض المعدية والاعتلالات المرتبطة بالإجهاد التأكسدي. وقد أُجريت هذه البحوث العلمية في جامعة ياروسلافل بالتعاون مع معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا ومركز نقل التكنولوجيا الصيدلانية في جامعة “أوشينسكي” الحكومية التربوية في ياروسلافل.
وقد قام العلماء بتحضير هذه المركبات ودراسة بنيتها بالتفصيل، وساعدت الاختبارات الأولية في تقييم نشاطها ضد سلسلة من سلالات البكتيريا، فيما كشفت النمذجة عن التأثير المحتمل على جسم الإنسان.
المصدر: لينتا.رو
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بروتين بحري قد يمهد لإبطاء الشيخوخة وإطالة عمر الإنسان
أنجز العلماء خلال الأيام الماضية تقدما لافتا بعد تمكنهم من كشف لغز بيولوجي يرتبط بآليات الشيخوخة وموت الخلايا، في اكتشاف قد يفتح الباب أمام تأخير التقدم في العمر وتمديد حياة البشر لمئات السنين.
وبحسب ما أوردته صحيفة "دايلي إكسبريس" واطلعت عليه "القدس العربي"، توصّل الباحثون إلى حل لغز مهم في الحمض النووي "DNA"، ما قد يتيح مستقبلا إمكانية تعديله بصورة تسمح بإطالة العمر البشري.
وجاء هذا الاكتشاف بعد دراسة الحمض النووي لأطول الثدييات عمرا، وهو الحوت ذو الرأس المقوس، الذي قد يعيش لأكثر من مئتي عام، حيث تبين أن الفضل يعود إلى بروتين "CIRBP" الموجود في البيئة البحرية، والمرتبط بإصلاح الحمض النووي التالف.
وأوضحت الصحيفة أن هذا البروتين، المعروف بـ"بروتين ربط الحمض النووي الريبي القابل للتحريض بالبرودة" أو "CIRBP"، يساعد الحوت الذي يبلغ وزنه 80 طنا على الوقاية من السرطان. وبعد تحديده، أضافه باحثون من جامعة روتشستر في نيويورك إلى خلايا بشرية فلاحظوا تحسنا في قدرة الخلايا على إصلاح نفسها، كما أدى إدخاله إلى ذباب الفاكهة إلى إطالة أعمارها.
وقالت البروفيسورة فيرا جوربونوفا، التي قادت الفريق البحثي، إن هذه النتائج تشير إلى إمكانية العيش لفترة أطول من متوسط العمر الحالي للبشر. وخلال تعاون مع علماء في ألاسكا، اكتشف فريق روتشستر أن انخفاض درجات الحرارة يعزز إنتاج بروتين "CIRBP".
وأشارت جوربونوفا إلى أنه من المبكر تحديد كيفية تطبيق هذه النتائج على البشر، لكنها رأت أن من المفيد دراسة طرق رفع نشاط البروتين داخل الجسم، وأن تغييرات بسيطة مثل الاستحمام بالماء البارد أو التعرض لدرجات حرارة منخفضة قد تكون مفيدة نظريا.
وأضافت أن "هناك طرقا مختلفة لتحسين الحفاظ على الجينوم، ونكتشف هنا آلية فريدة طوّرتها حيتان الرأس المقوسة، حيث تتضاعف مستويات هذا البروتين بشكل كبير، علينا الآن اختبار ما إذا كان بالإمكان تطوير طرق لرفع نشاط المسار نفسه لدى البشر"، مؤكدة أن هذه الأفكار لا تزال افتراضية.
ويتناول التقرير أيضا سؤالا بيولوجيا معروفا بمفارقة "بيتو"، ويتعلق بسبب عدم إصابة الثدييات الكبيرة بالسرطان بوتيرة تماثل ما لدى الكائنات الأصغر رغم أن لديها عددا أكبر من الخلايا المنقسمة.
وتنقل "دايلي إكسبريس" أن العلماء استطاعوا الربط بين قدرة الحيتان على تجنب الطفرات المسببة للسرطان وبين بروتين "CIRBP" الذي يساعد على إصلاح كسور الحمض النووي، وهو أخطر أشكال التلف الجيني.
وتُظهر نتائج الدراسة أن حيتان الرأس المقوسة قادرة على إصلاح خلاياها بكفاءة أعلى من البشر، ما يبقي حمضها النووي سليما لفترات أطول، كما يستعد الفريق العلمي حاليا لاختبار ما إذا كان البروتين ذاته يؤدي الوظيفة نفسها في الثدييات الأصغر عمرا كما في الحوت الذي يصل طوله إلى عشرين مترا.