التوقعات الاقتصاديه والتحديات من الموازنه العامه لعام 2026
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
صراحة نيوز – كتب أنس الرواشدة
بالرجوع الى قانون الموازنه العامه للسنه الماليه 2026 حيث بلغ مجموع الايرادات العامه المقدره حتى نهايه عام 2026 10 مليار و 930 مليون دينار تقريبا بما فيها المنح الخارجيه وبلغ مجموع النفقات العامه المقدره حتى نهايه عام 2026 13 مليار و56 مليون دينار تقريبا بعجز مالي مقدر تقريبا 2 مليار و125 مليون اي نحو 4.
وبالنسبه لخدمه الدين العام من تسديد أقساط القروض الخارجيه والداخليه حيث بلغت قيمته نحو 2 مليار و 260 مليون تقريبا اي معادل 17% من اجمالي الانفاق العام مما تسبب بانخفاض مخصصات الانفاق الراسمالي لذلك لابد من وضع خطه بالحد من الاقتراض الذي بلغ مجموع القروض الداخليه فيه 5 مليار و543 مليون دينار اردني الأمر الذي يعكس إعتماد الحكومه على الاقتراض أكثر من قدرتها على توسيع دائره الانتاج والاعتماد على الذات وزياده الناتج المحلي الاجمالي لمضاعفه الايرادات لتغطيه النفقات الجاريه والديون المتراكمه.
وفي ظل هذه الموازنه أتوقع تحسن طفيف على الوضع الاقتصادي بتغييرات بسيطه أعتبرها تغييرات خجوله من قبل الحكومه ولكنها مغايره عن باقي الموازنات ونأمل من الحكومه مضاعفة مخصصات الانفاق الراسمالي والاستثماري وتحفيز الناتج المحلي الإجمالي لتكون وسيله لزياده الايرادات بدلاً من الضرائب على الدخل والسلع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام أقلام ملیون دینار من اجمالی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يتصدّر قائمة «الأكثر تأثيرًا» عالميًا لعام 2025-2026
عاد اسم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ليتصدر الساحة الدولية ضمن أبرز القيادات الدينية الأكثر تأثيرًا، وذلك بعد أن كشف المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية عن أحدث إصداراته السنوية، الذي حمل هذا العام قائمة «أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم» لعام 2025/2026.
وأوضح الكتاب الصادر عن المركز الملكي أن اختيار الإمام الأكبر جاء تقديرًا لدوره العميق وتأثيره الواسع الذي يتجاوز حدود العالم الإسلامي، إذ يمثّل فضيلته أحد أهم أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، وصوتًا مؤثرًا في قضايا الأمة ودعم حقوق المظلومين، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني، حيث قاد الأزهر الشريف إلى مواقف قوية وواضحة في رفض جرائم التهجير والإبادة في غزة ومساندة الجهود الإنسانية والإغاثية.
وأشار التقرير إلى أن الأزهر الشريف، تحت قيادة الدكتور أحمد الطيب، يواصل أداء رسالته التاريخية الممتدة لأكثر من ألف عام، باعتباره قلعة العلوم الإسلامية ومركزًا لنشر منهج الاعتدال والوسطية. وبيّن الكتاب أن فضيلته يشرف على أكبر منظومة تعليم ديني في العالم، تضم أكثر من مليوني طالب في مختلف المراحل، ويستقبل طلابًا من أكثر من 120 دولة، ليغدو خريجو الأزهر شبكة عالمية تحمل رسالة الإسلام السمحة وتساهم في تصحيح المفاهيم وتعزيز الوعي الديني الرشيد.
كما استعرض التقرير الدور الدولي البارز للإمام الأكبر، مؤكدًا أن حضوره العالمي انعكس في مشاركته في صياغة وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس في أبو ظبي عام 2019، وهي الوثيقة التي دفعت الأمم المتحدة لاعتماد يوم 4 فبراير من كل عام «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية».
وأشاد التقرير بمساعي فضيلته في ترسيخ الحوار بين الأديان، وزياراته التاريخية للفاتيكان، إلى جانب دعمه المستمر للطلاب الوافدين، وإنشاء مؤسسات ومراكز أزهرية خارج مصر لنشر التعليم الإسلامي الوسطي.
ويبرز إدراج الإمام الطيب ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العالم أهمية الدور الذي يؤديه الأزهر الشريف على المستويين الدولي والإقليمي، كما يعكس الاعتراف العالمي بجهود شيخ الأزهر في تطوير الخطاب الديني، وترسيخ قيم التعايش والسلام، وإظهار صورة الإسلام الحقيقية القائمة على الرحمة والعدل واحترام التنوع البشري.