في أعقاب هجمات لجماعات مرتبطة بإيران.. بايدن: أميركا مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في رسالة إلى رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الجمعة، إن الولايات المتحدة "مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات" في أعقاب الهجمات التي شنتها الجماعات المرتبطة بإيران ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وجاءت تصريحات بايدن في الرسالة بعد أن نفذت مقاتلات أميركية ضربات جوية في شرق سوريا ضد منشأتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني، الجمعة.
وتم استهداف الأماكن حيث تتواجد قوات الولايات المتحدة وحلفاؤها في سوريا والعراق في إطار تحالف دولي بهجمات صاروخية وأخرى بمسيرات مرة تلو الأخرى هذا الشهر.
وكان البنتاغون ذكر بأن القوات الأميركية وتلك المتحالفة معها تعرضت لعشر هجمات في العراق وثلاثة في سوريا بين 17 و24 أكتوبر، تمّت بـ"مزيج من المسيّرات الهجومية من اتجاه واحد والصواريخ".
وذكر البنتاغون، الأربعاء، بأن 21 عنصرا في الجيش الأميركي "أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة هجمات بمسيّرات" في العراق وسوريا الأسبوع الماضي، لكنهم عادوا جميعا إلى الخدمة.
ورغم نفي الولايات المتحدة علاقة قواتها بما يحدث في إسرائيل وغزة، ازدادت الهجمات في ظل الحرب الأخيرة التي بدأت عندما شنّت الحركة، المصنفة إرهابية هجوما عبر الحدود من غزة في السابع من أكتوبر قال مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وبعد الهجوم باشر الجيش الإسرائيلي حملة قصف عنيف على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، فارضا حصارا محكما على القطاع الذي يسكنه نحو 2.3 مليون شخص، وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 7326.
وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق، في إطار جهودها لمكافحة تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفّذها تحالف دولي قادته واشنطن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري: فلول مرتبطة بإيران تنشط في القنيطرة.. وهذا هدفها
قال مسؤول سوري لوكالة "رويترز"، الأربعاء، إن هناك فلول فصائل مسلحة مرتبطة بإيران من عهد نظام الرئيس السابق بشار الأسد تنشط منذ فترة طويلة في القنيطرة.
وأضاف أن هذه الفصائل لها مصلحة بإثارة رد إسرائيلي كوسيلة تصعيد للتوتر.
ويأتي ذلك بعد يوم من تبني فصائل مسلحة أطلقت على نفسها اسم "كتائب محمد الضيف" مسؤولية استهداف مواقع إسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
وأصدرت الخارجية السورية، الأربعاء، بيانا حول إعلان تل أبيب سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل.
وقالت الخارجية السورية في بيان: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة".
وأشار البيان إلى وجود "أطراف قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة".
وشدد على أن سوريا "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال، الأربعاء: "نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل. الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن".
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه قصف جنوب سوريا الثلاثاء بعدما أعلن أن مقذوفين اطلقا من البلد المذكور في اتجاه الاراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار.
وذكر الجيش في بيان أنه "قبل وقت قصير، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي جنوب سوريا بعد إطلاق مقذوفين في اتجاه أراضي إسرائيل".
ونقل الإعلام الإسرائيلي أن واقعة الثلاثاء هي الأولى التي تحصل منذ سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الفائت.