التأخر عن موعد النوم المعتاد بشكل منتظم وعلى المدى الطويل قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية، ومن بين هذه المشاكل، قد يتضمن زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض القاتلة. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه لا يوجد عامل واحد يسبب بشكل مباشر إصابة مرض قاتل، وإنما يتعلق الأمر بمجموعة من العوامل والعادات الصحية، بحسب ما نشره موقع هيلثي .

تأثير مهدئ.. 10 فوائد لتناول الشاي الأخضر بالنعناع نشرة المرأة والصحة|تناول الشيبسي يصيبك بمرض خطير.. فاكهة منتشرة في الأسواق ومفيدة لمرضى السكري.. أصالة تخطف الأنظار خلال حفلها بموسم الرياض هل التأخر عن موعد النوم المعتاد قد يزيد خطر الإصابة بمرض قاتل

تأخر النوم المستمر وعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يؤثر على صحتك العامة ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض التالية:

أمراض القلب: توجد دراسات تشير إلى أن قلة النوم وتأخر النوم قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل أمراض الشرايين التاجية والسكتة القلبية.

السكري: هناك علاقة بين قلة النوم وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع 2. قد يؤثر نقص النوم على نظام الهرمونات والتمثيل الغذائي، مما يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين وارتفاع مستويات السكر في الدم.

السمنة: قلة النوم المستمرة قد ترتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن. يؤثر النقص في النوم على هرموني الجوع والشبع (الجريلين واللبتين)، مما يجعل الشخص يشعر بالجوع المفرط ويزيد من تناول الطعام.

هذه العوامل تشير إلى أهمية النوم الجيد والحصول على قسط كافٍ من النوم بشكل منتظم للحفاظ على صحتك العامة. يُوصَى بالبالغين بالحصول على نوم يتراوح بين 7-9 ساعات في الليلة، وتوفير بيئة مناسبة للنوم، واتباع عادات صحية مثل تحديد مواعيد نوم منتظمة وتجنب المنبهات قبل النوم

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النوم قلة النوم خطر الإصابة بأمراض القلب خطر الإصابة بالسكري التمثيل الغذائي خطر الإصابة یزید من قد یزید

إقرأ أيضاً:

الرقص يحسن الوظائف الإدراكية لمرضى باركنسون

في إنجاز علمي بارز يُبرز الفوائد غير الدوائية في المجال الصحي، أظهرت دراسة كندية حديثة أن ممارسة الرقص بشكل منتظم قد يكون وسيلة فعّالة لتأخير أو حتى إيقاف التدهور الإدراكي المرتبط بمرض باركنسون، المعروف بكونه من أكثر الأمراض العصبية شيوعاً وتعقيداً. والأكثر إثارة للدهشة أن بعض المرضى المُشاركين في الدراسة شهدوا تحسناً ملحوظاً في قدراتهم المعرفية على مدى ست سنوات، وهي نتيجة وصفتها الدراسة بأنها "غير مسبوقة".

الدراسة التي قادها فريق من جامعة يورك الكندية ونُشرت في دورية Journal of Alzheimer’s Disease، تُعَد من بين أطول الدراسات التي تناولت دراسة تأثير الفن الحركي على القدرات العقلية لدى المصابين بمرض باركنسون، أو ما يُعرف شعبيًا بـ"الشلل الرعاش"، وفقاً لتقرير نشره موقع MedicalXpress العلمي.

 

صرّح جوزيف دي سوزا، الأستاذ المشارك بكلية الصحة في جامعة يورك والمشرف على الدراسة، قائلاً إن المسار التقليدي لتطور مرض باركنسون يتسم بالانحدار التدريجي في القدرات العقلية، ولكن رؤية مجموعة من المرضى لا تسجل أي تراجع على مدى ست سنوات يُعتَبر اكتشافاً مهماً للغاية.

 

وغالباً ما تُرافق مرض باركنسون أعراض تتعلق بارتعاش الأطراف واضطرابات الحركة، إلا أن 80% من المرضى يُصابون أيضاً بضعف إدراكي شديد مع تقدم المرض، مما يجعل إيجاد أي وسيلة للحفاظ على القدرات العقلية أو تحسينها محط اهتمام كبير عالميًا.

 

ضمّت الدراسة 43 مريضاً شاركوا في برامج رقص مُصممة خصيصاً لمرضى باركنسون، نظّمتها فرقة "الباليه الكندي الوطني" ومجموعة "Dance for Parkinson’s" في تورونتو. في المقابل، خضعت مجموعة مرجعية مكوّنة من 28 مريضاً ممن لم يمارسوا أي نشاط بدني منتظم للمقارنة.

 

تنوّعت أنشطة الرقص بين جلسات تمارين الإحماء أثناء الجلوس، لتجهيز العضلات والأعصاب، وتدريبات مستوحاة من أساليب رقص الباليه لتعزيز التوازن، بالإضافة إلى رقصات جماعية وأرضية تتطلب تنسيقاً ذهنياً وبدنياً عاليين. ولتعزيز التحدي العقلي والحركي لدى المرضى، قامت إحدى المجموعات بالتدرب على روتين كامل استعداداً لتقديم عرض مسرحي.

 

أما بالنسبة للنتائج، فقد أظهرت القياسات الإدراكية أن المشاركين المنتظمين في حصص الرقص حافظوا على مستوياتهم الذهنية على مدار الست سنوات الماضية، بل إن بعضهم حقق تحسناً ملحوظاً. في المقابل، لوحظ تراجع طفيف أو عدم تحسن لدى أفراد المجموعة المرجعية.

 

وأوضحت الباحثة سيمران روبراي، المشرفة الرئيسية بالدراسة، أن الدماغ قد لا يمكن إعادة تشكيله بشكل كامل، لكن يبدو أن الرقص قادر على تأخير التدهور الإدراكي بل وتحسين بعض الوظائف العقلية. واعتبرت هذا إنجازاً مهماً بالنظر إلى صعوبة السيطرة على مرض باركنسون وتبعاته.

 

من خلال تحليل الباحثين لميزة الرقص، تبين أنه يتجاوز كونه مجرد تمرين رياضي؛ فهو نشاط متعدد الأبعاد يحفّز عدة أنظمة عصبية في ذات الوقت. فالرقص يتطلب التركيز على الموسيقى وضبط الحركات وفق الإيقاع، بالإضافة إلى تعلم خطوات جديدة واستدعاء تسلسلها من الذاكرة، إلى جانب التفاعل بصريًا واجتماعيًا مع الآخرين. هذه العوامل كلها تجعل الرقص ممارسة متكاملة تغذي العقل والجسد معاً.

 

وأشارت روبراي إلى أن هذا المزيج بين النشاط الجسدي والذهني والاجتماعي يكسب الرقص تأثيراً فريداً لا يمكن الاستهانة به. وقد أظهرت دراسات سابقة أن الرقص لا يُساعد فقط في تحسين الأعراض الحركية المرتبطة بمرض باركنسون، بل يساهم أيضاً في تحسين الحالة النفسية وتقليل مشاعر العزلة الاجتماعية.

 

حالياً، يعمل فريق دي سوزا بالتعاون مع "أكاديمية بايكريست للأبحاث" على دراسة جديدة تبحث تأثير الرقص الأسبوعي على ذاكرة العمل لصالح مرضى باركنسون؛ ومع توقُّعات بنتائج مبشّرة قد تغيّر طريقة التعامل مع المرضى مستقبلاً.

مقالات مشابهة

  • الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم يخفض ضغط الدم
  • "سر" ليلي خفي.. عادة بسيطة قد تنقذ قلبك دون أن تشعر
  • تحذير طبي.. قلة النوم ليلًا قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف المبكر
  • أهمها النوم الجيد.. 10 عادات يومية تحمي قلبك وتقلل مخاطر أمراض القلب
  • عادة ليلية بسيطة تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم
  • 6 ميزات صحية مذهلة في Apple Watch قد تغير حياتك
  • عدد خطواتك اليومية مؤشر لدرجة إصابتك بمرض الباركنسون
  • الرقص يحسن الوظائف الإدراكية لمرضى باركنسون
  • تجنبها.. أخطاء غذائية يومية تؤدي إلى كوارث صحية
  • تحذير طبي: نقص النوم المزمن يرفع خطر الإصابة بالزهايمر