بسبب ارتفاع درجة الحرارة.. تحذير حكومي من بدء زراعة القمح
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من بدء زراعة القمح قبل العاشر من نوفمبر المقبل، نظرًا لاستمرار ارتفاع الحرارة حتى منتصف نوفمبر.
أوضح «فهيم»، أن هناك مخاوف من تكرار ما حدث خلال المواسم السابقة من مشاكل، وتسبب في نقص الإنتاجية بسبب المناخ الحار للصيف المبكر في 2008، أو انتشار الصدأ الأصفر بكثافة في عام 2019 وجزئياً كما حدث في عام 2021، أو دفء وجفاف الشتاء في عامي 2020 و عام 2022، وعدم الوصول إلى نمو خضري جيد قبل طرد السنابل.
وأكد ضرورة الحرص الشديد والانتباه هذا الموسم جيداً بسبب ظاهرة النينو المناخية التي تسببت في رفع درجة حرارة الأرض في بعض المناطق من الأرض.
تحذير من تأخير زراعة المح لما بعد شهر نوفمبركما حذر فهيم من تأخير الزراعة لما بعد شهر نوفمبر ما يؤدي إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، لذلك فانسب موعد هو من العاشر من نوفمبر وحتى الخامس من ديسمبر.
خطورة الزراعة في أكتوبرولفت إلى خطورة الزراعة في أكتوبر ما يجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية بشكل مبكر، وبالتالي يجعل القمح يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول، ما يعني طرد مبكر وتزهير وقت برودة الشتاء ما يؤدي لمشاكل فى الإخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب وتبن العلف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمح زراعة القمح الزراعة النينو
إقرأ أيضاً:
رئيس بحوث الصحراء يفتتح ورشة عمل وطنية لدعم الزراعة الذكية باستخدام بيانات رصد الأرض
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، فعاليات ورشة العمل الرابعة لمشروع "چيمس وأفريقيا"، في مرحلته الثانية بمدينة شرم الشيخ تحت عنوان: "استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد (رصد الأرض) في دعم اتخاذ القرار لإدارة الموارد الطبيعية لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة".
ونظم ورشة العمل مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مرصد الصحراء والساحل، وبمشاركة نخبة من الخبراء وممثلي الوزارات والهيئات الوطنية والجامعات وشركات القطاع الخاص العاملة في مجالي الزراعة والبيئة، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب شوقي عن تقديره للمشاركين من مختلف الجهات الوطنية والدولية، كما نقل إليهم تحيات وزير الزراعة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي، تأكيدًا على حرص الوزارة على دعم الابتكار واستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
وأشار رئيس المركز إلى أهمية، ورش العمل في تعزيز تبادل المعرفة وتطوير أدوات دعم القرار في مجالات الزراعة والموارد الطبيعية، لافتا إلى أن هذه الورشة تأتي في سياق التوجه العالمي المتسارع نحو استخدام التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الاستشعار عن بعد والذكاء الاصطناعي، لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد أن هذه التقنيات لم تعد رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لإدارة الموارد بكفاءة وفاعلية.
واستعرض شوقي في كلمته مجموعة من الخدمات الرقمية المتقدمة التي يقدمها المشروع، والتي تعتمد على بيانات رصد الأرض وتستهدف دعم متخذي القرار، ومن أبرزها: منصة رصد وتقييم الموارد المائية، ومنصة مراقبة تدهور الأراضي والحد من مخاطره، فضلا عن منصة رصد الزراعة الموسمية والإنذار المبكر بالمشكلات البيئية، وتطبيق محمول لتحسين نظم الري الذكي والمصمم خصيصًا لمصر، فضلا عن أداة تشخيص أمراض النبات ومساعدة المزارعين.
وأكد رئيس المركز في ختام كلمته على الالتزام بدعم جهود التعاون الإقليمي والدولي في مجال الإدارة الذكية للموارد الطبيعية، موجّهًا الشكر لجميع المشاركين، متمنيًا أن تسهم مخرجاتها في دعم مسيرة التنمية الزراعية المستدامة في مصر والمنطقة.
دعم الإنتاج الزراعيومن المقرر أن تختتم الورشة غدا الخميس، بزيارة ميدانية إلى مدينة رأس سدر بجنوب سيناء، بهدف متابعة تطبيق الأدوات الرقمية ميدانياً، والتفاعل مع المستخدمين المحليين، وبحث سبل دعم الإنتاج الزراعي والإدارة الذكية للموارد في البيئات الصحراوية.