100 شهيد في قصف العدو لنازحين في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن أكثر من 100 شهيد سقطوا نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا متعدد الطوابق كان يستضيف نازحين في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان بأن العديد من الضحايا والمصابين سقطوا في المنازل التي تعرضت للقصف في منطقة مخيم الشاطئ، بالقرب من شارع أبو حصيرة وبالتحديد في منطقة المؤون، بالإضافة إلى المنطقة القريبة من مجمع الشفاء الطبي.
وتشن قوات العدو الصهيوني، منذ مساء الجمعة، هجومًا بريا وبحريا وجويا عنيفًا على مناطق متفرقة في قطاع غزة مصعدة من جرائمها بحق القطاع المحاصر.
انقطاع الاتصالات والإنترنت
وفي ظل مساعيها للتغطية على الحقيقية، قصفت قوات العدو الصهيوني مقاسم الاتصالات الرئيسية في غزة.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة وسط العدوان المتواصل.
وأوضحت أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب في تدمير آخر المسارات الدولية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة الحبيب.
وتتعرض غزة منذ مساء الجمعة لقصف دموي وعنيف بمئات الصواريخ والقذائف من البر والبحر وسط انقطاع الاتصالات والانترنت، فيما أعلن جيش العدو عن عملية برية في القطاع.
وتتصدى المقاومة الفلسطينية ببسالة لقوات العدو، وأكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أسامة حمدان، أنّ “مواجهات محتدمة بين المقاومين وقوات العدو الصهيوني تمنعهم من التقدم في قطاع غزة، وتُوقِع فيهم إصابات”.
وتوعّد حمدان العدو الصهيوني بأنّ “الصورة التي سيراها العالم غداً هي صورة الهزيمة التي سيُلحقها المقاومون بقوات العدو الصهيوني، الذي يأمل الخروج في صورة انتصار بعد هزيمة السابع من أكتوبر.
ولفت حمدان إلى أنّ “ما يجري الآن يطرح سؤالاً كبيراً على كلّ من فكر في أنه يمكنه التصالح مع هذا العدو والتعامل معه”، داعياً كل “من يحمل السلاح باسم الشرعية الفلسطينية إلى أن يصوّبه تجاه العدو”.
وقال القيادي في “حماس”: إنّ “شعوب أمتنا شعوب حية على رغم القمع ومحاولات حرف بوصلتها تجاه صراعات غير حقيقية”، مشيراً إلى “النتيجة التي بدأ الأمريكي يدركها، وهي أن كل محاولات التطبيع انهارت مع بداية طوفان الأقصى”.
وشدّد حمدان على موقف كتائب القسام، ومفاده أن “لا تفاوض بشأن أسرى الاحتلال قبل انتهاء العدوان علينا”.
وأكد أنّ “التصريحات الأمريكية لا تقلل حجم تورط الولايات المتحدة في العدوان علينا، وما لم توقف الإدارة الأمريكية دعم العدو سياسياً ومالياً وعبر السلاح، فهي شريكة في سفك كل قطرة دم في فلسطين”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“عين الإنسانية” يدين العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة والصليف
يمانيون../
أدان مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية بأشد العبارات، الهجمات الجوية الصهيونية التي استهدفت موانئ الحديدة والصليف مساء أمس الجمعة 16 مايو 2025، واصفاً إياها بـ”العدوان المتعمد والجريمة المركبة ضد الإنسانية والقانون الدولي”.
وأوضح المركز في بيان صادر عنه أن طائرات حربية تابعة لكيان الاحتلال الصهيوني شنّت عند الساعة الخامسة والنصف مساء الجمعة غارات مكثفة على الميناءين المدنيين، مستخدمة عشرات القنابل والصواريخ، وبمشاركة خمس عشرة مقاتلة حربية، بحسب وسائل إعلام العدو. وأسفرت الغارات عن استشهاد مواطن وإصابة تسعة من العمال بجروح متفاوتة، إلى جانب دمار واسع طال البنية التحتية للمرفقين الحيويين.
وأكد البيان أن استهداف المنشآت المدنية الخدمية، لا سيما الموانئ، يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، كما أنه يمثل اعتداءً مباشراً على حياة ملايين اليمنيين الذين تعتمد احتياجاتهم الغذائية والطبية الأساسية على هذه المنافذ البحرية.
وشدد مركز عين الإنسانية على أن هذا الهجوم ليس معزولاً، بل يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق اليمن، عقاباً لمواقفه الأخلاقية الداعمة للشعب الفلسطيني والمناهضة للجرائم التي تُرتكب يومياً في قطاع غزة.
كما حمّل المركز كيان الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، داعياً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف العدوان ومحاسبة قادة الكيان على جرائمهم بحق شعبي اليمن وفلسطين.
واختتم البيان بالتأكيد على أن صمت العالم إزاء هذه الجرائم يشجع العدو على التمادي في جرائمه، مشيراً إلى أن “شعار اليمنيين الرافض للظلم والإبادة، وإن أزعج آلة الحرب الصهيونية، إلا أنه سيظل صوتاً للحق لن يُسكت”، وأن العدالة الدولية والإرادة الإنسانية ستنتصر في نهاية المطاف.