رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس التشيك بذكرى اليوم الوطني لبلاده
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
بعث رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، برقية تهنئة، إلى رئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
كما بعث نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، و نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين، إلى رئيس جمهورية التشيك بيتر بافيل .وبعث الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، برقيتي تهنئة مماثلتين، إلى رئيس وزراء جمهورية التشيك بيتر فيالا .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يشهد إطلاق برنامج “إعداد 100 قائد إماراتي في قطاع الصحة”
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إطلاق برنامج “إعداد 100 قائد إماراتي في قطاع الصحة”، الذي أطلقه المستشفى الأمريكي في دبي بالتعاون مع “هارفرد بزنس إمبكت – Harvard Business Impact”، وذلك بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، وسعادة الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، وسعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية.
ويهدف البرنامج، الذي جرى إطلاقه خلال حفلٍ أقيم في “متحف المستقبل” بدبي، إلى إعداد جيلٍ مستدام من القادة الإماراتيين في قطاع الرعاية الصحية، وذلك من خلال رحلة تطوير قيادية متقدمة تدمج بين المعارف الأكاديمية العالمية والتجربة الميدانية المكثفة بما يؤهل المشاركين لتولّي أدوار محورية في إدارة وتوجيه مستقبل القطاع الصحي داخل الدولة.
ويمثل البرنامج خطوةً إستراتيجيةً تهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية الواعدة من خلال مزيجٍ متكامل من التدريب الأكاديمي المتخصّص والممارسات الميدانية والتجارب الدولية، بما يعزز تنافسية المنظومة الصحية في الدولة ويواكب مستهدفات “رؤية الإمارات 2031” لبناء نظام صحي عالمي.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته بهذه المناسبة، إن هذا البرنامج الرائد، لإعداد أبناء وبنات الإمارات كي يكونوا قادةً ورواداً في مجالات الرعاية الصحية، يتسم بالحيوية، ويعكس القناعة القوية لدى المستشفى الأمريكي، بأهمية دور أبناء وبنات الدولة في نظام الرعاية الصحية، موجها التحية والتهنئة والشكر للضيوف من جامعة هارفارد، وزملائهم في المستشفى الأمريكي، على مبادرتهم بتأسيس هذا البرنامج، الذي يواكب تطورات العصر ومعطياته، ويضع صحة الإنسان على قمة كل الأولويات.
وأكد معاليه، أن منظمي هذا البرنامج الواعد، يسهمون بهمةٍ ونشاط في النهضة الصحية والطبية، في الإمارات، في ظل القيادة الرشيدة، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مضيفا أن سموه، وبدعمٍ من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، يؤكد دائماً أن السعي إلى التميز في الخدمات الطبية والصحية ركنٌ أساسي وجوهري في مسيرة التقدم والنماء، في الدولة، وأن ذلك يجب أن ينعكس بكل وضوح في سياسات وخطط عمل ومبادرات قوية وفعالة.
وقال إن صاحب السمو رئيس الدولة، يولي أولوية قصوى للتنمية البشرية الناجحة في قطاع الرعاية الصحية ويحرص أشد الحرص على ضرورة التأهيل الناجح للعاملين في هذا القطاع الحيوي والهام، وهو الأمر الذي يتطلب الأخذ بالمبادئ والنظم التي تحقق التوازن المطلوب والمستدام بين قدرات وإمكانات العاملين من جانب ومتطلبات الرعاية الصحية الناجحة من جانبٍ آخر.
وأوضح أن لمجال الرعاية الصحية خصوصية فريدة سواء في طبيعته والتزاماته أو في التحديات التي تواجه المشتغلين به أو المسؤولين عنه، لأنه يرتبط بالتطورات العالمية المتلاحقة، في العلوم والمعارف والتقنيات، ويتأثر بشكلٍ مباشر بالاتجاهات السائدة في نظم وبرامج التعليم والتدريب في الطب والعلوم الصحية، بالإضافة إلى تأثره بالاعتبارات الاقتصادية، والتوجهات المجتمعية، إلى جانب علاقته الوثيقة بمبادئ الأخلاق وقواعد السلوك وقيم المجتمع ومبادئه.
وأوضح معاليه أن مجال الرعاية الصحية يتأثر أيضاً بالتطورات المتلاحقة في طبيعة الخدمات الصحية ذاتها والعوامل التي تحدد آفاق التغير فيها، ومن ذلك النمو السريع والمتلاحق في البحوث والاكتشافات العلمية والطبية، والتقدم التقني المذهل والمستمر وبخاصة في مجال التواصل والمعلوماتية الطبية وفي أدوات التشخيص والعلاج وفي الانفتاح على مناهج جديدة لدراسة جسم الإنسان والعوامل السلوكية والنفسية التي تؤثر فيه، بالإضافة إلى اكتشاف أمراض جديدة لم نكن نسمع بها من قبل، وكذلك الاهتمام المتزايد بالجانب الوقائي في مكافحة المرض، وتزايد الطلب على الخدمات الصحية والتوقعات المتنامية لدى أفراد المجتمع في أن تتاح لهم دائماً أفضل وأحدث نظم الوقاية والتشخيص والعلاج نظير تكلفةٍ معقولة، وما يتطلبه ذلك من تطور مستمر في طبيعة العلاقة بين جميع مكونات نظام الرعاية الصحية.
وأردف معاليه أن الشراكة بين المستشفى الأمريكي بدبي وجامعة هارفارد في تنفيذ هذا البرنامج، تعكس إدراكاً واضحاً بأن الإمارات تشترك مع العالم كله في الفرص والتحديات المرتبطة بالطبيعة المتغيرة للمهن الطبية والصحية وفي أساليب ممارستها وطرق تطويرها الدائم نحو الأفضل، مؤكدا أهمية التعاون الدولي في هذا المجال، وأن الإمارات ترى أن من واجبها أن تنظر دائماً إلى المستقبل وأن يكون عملها المشترك مع العالم وسيلة لتوقع شكل هذا المستقبل وتحديد متطلباته، لتتمكن من تطوير نظام الرعاية الصحية فيها لما فيه مصلحة المرضى والأطباء والعاملين، والمجتمع بشكلٍ عام.
ووجه معاليه الشكر لممثلي جامعة هارفارد على تعاونهم المثمر في طرح هذا البرنامج الواعد، معربا عن التقدير لجهود المستشفى الأمريكي بدبي من أجل بث روح الحيوية والكفاءة في نظام الرعاية الصحية بالدولة، داعيا الله تعالى أن يحقق هذا البرنامج الجديد جميع أهدافه وغاياته في تنمية قدرات الدارسين فيه وإعدادهم كي يكونوا قوة دفع إيجابية للتطوير المنشود، وتقديم خدمات صحية وطبية وفق أعلى المستويات العالمية.وام