برلماني: ما فعلته حماس في 7 أكتوبر رد فعل للانتهاكات الإسرائيلية منذ سنوات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال تامر عبدالقادر عضو مجلس النواب، إنّ ما فعلته حركة حماس في السابع من أكتوبر رد فعل للاغتيالات والانتهاكات التي تحدث من دولة الاحتلال الإسرائيلي على مدار عشرات السنوات الماضية، حيث ينفذ جيش الاحتلال اغتيالات في غزة.
الإعلام الغربي لا يقول الحقيقة وعلى الإعلام العربي توضيح كل هذه الحقائقوأضاف عضو مجلس النواب، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر: «الإعلام الغربي لا يقول الحقيقة وعلى الإعلام العربي توضيح كل هذه الحقائق، فمنذ سنة 1947 تتعرض غزة لانتهاكات وفي عام 1987 ظهرت حركة حماس أي بعد سنوات عديدة من بداية الانتهاكات».
وتابع عضو مجلس النواب، «الإعلام الغربي صوّر أن ما يحدث من حماس عمليات إرهابية ضد الشعب الإسرائيلي الأعزل وتم تزييف الحقائق بشكل كامل وإقناع الشارع الغربي بأن إسرائيل تدافع عن نفسها وأن ثمة عمليات إرهابية تتم على أرضها وكل هذا الامر عكس الحقائق تماما، كما أن نفس الإعلام لم يتحدث عن الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال السنوات الماضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حركة حماس حماس غزة الإعلام الغربی
إقرأ أيضاً:
حماس: البلطجة الإسرائيلية تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها وآن الأوان لتحرير القدس
الثورة نت/
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، أن البلطجة “الإسرائيلية” تريد أن تخضع المنطقة لأجندتها، معتبراً ذلك “خطر حقيقي”.
وقال مشعل، في كلمته اليوم السبت بمؤتمر “العهد للقدس: نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة” المنعقد في مدينة إسطنبول التركية: “آن الأوان أن تقرر الأمة تحرير القدس واستعادة المقدسات الإسلامية والمسيحية”.
وأضاف: “القدس كانت وما تزال المسرح الأعظم لنهضة الأمة، ويجب اتخاذ قرار جماعي بتحرير القدس باعتبارها المدخل الطبيعي لتحرير فلسطين بأكملها”.
وجدد رفض “حماس” كل أشكال الوصاية على قطاع غزة، مشدداً على أن الفلسطيني هو من يحكم نفسه.
كما أكد أن معركة “طوفان الأقصى” انطلقت من أجل القدس، وأن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية أمام مسؤولية تاريخية تتطلب موقفًا موحدًا لمواجهة حرب الإبادة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت مشعل إلى أن “الصورة الأقسى من حرب الإبادة وقفت، لكن التجويع والحصار وإغلاق المعابر ومنع المساعدات ومعاقبة الناس ما زال مستمراً”، مشدداً على ضرورة حماية مشروع المقاومة وسلاحها وإنقاذ الضفة الغربية المحتلة من التهويد والاستيطان والتهجير، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتابع: “إسرائيل لن تكون صديقة ولا عوناً لأحد ولا جزءاً من منظومة المنطقة. يجب ملاحقة الكيان الصهيوني وقادته على الساحة الدولية، ومحاكمته وإدانته قانونيا وسياسيا. يجب أن نعامل هذا الكيان كمنبوذ مسؤول عن حرب الإبادة بحق أهلنا في غزة وفي فلسطين والمنطقة”.
وشدد على ضرورة العمل على تحرير الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني، وأنه لا انتصار دون وحدة أو شراكة، داعياً الجميع إلى عدم احتكار القرار، وضرورة المساعدة على بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية في الداخل والخارج.
وأردف: “علينا تسخير كل الجهود لإغاثة غزة عبر وقف الحرب وكسر الحصار ورفض التهجير، فغزة أشهرت سيفها وأطلقت الطوفان من أجل القدس”.
ودعا رئيس حركة “حماس” في الخارج، إلى تحويل مؤتمر “العهد للقدس” المقام حالياً في اسطنبول إلى منطلق لبناء تحالف عالمي ضاغط يشبه الحالة الدولية التي أنهت نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.