باحث سياسي لـ«صدى البلد»: مصر تقود جهود وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال الباحث في الشئون السياسية والدبلوماسية محمد أبو حسين إن مصر هي الآن القائد الرئيسي لجهود وقف إطلاق النار والتوصل لهدنة وسلام في المنطقة.
وأضاف أبو حسين في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد الإخباري اليوم السبت أن الجميع يدرك أهمية الدور المصري لوقف نزيف الدم في غزة ويشيد بالجهود المصرية لحل الأزمة.
ووصف الباحث السياسي مصر بأنها "لاعب رئيسي في الأزمة"، مؤكدًا أن قمة القاهرة للسلام التي ترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم21 أكتوبر الجاري بحضور رؤساء ووزراء أوروبيين وعرب، كانت تهدف إلي وقف تصعيد الحرب في غزة.
وأضاف أبو حسين أن عملية الاجتياح البري التي بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذها أمس في قطاع غزة على الرغم من التحذيرات المتعددة من مغبة القيام بها، تعد تصعيدًا جديدًا يزيد من حدة الأزمة التي تشهد تطورات متسارعة قد تؤدي نتائجها إلى تهديد الأمن والاستقرار في دول المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر غزة وقف إطلاق النار هدنة فلسطين
إقرأ أيضاً:
نزاع سياسي جديد في بيروت: سقطة حكوميةتشعل خلافات حول لجنة وقف النار
توسّعت الانتقادات داخل لبنان بعد هجوم “كتلة الوفاء للمقاومة” على قرار الحكومة إشراك شخصية "مدنية" في لجنة الميكانيزم المكلّفة بمتابعة اتفاق وقف الأعمال العدائية، معتبرة الخطوة تنازلاً غير مبرّر يصبّ لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الكتلة، في بيان عقب اجتماعها الدوري، إن السلطة ارتكبت “سقطة جديدة” بإدراج ممثل مدني في لجنة الميكانيزم، مخالِفةً – وفق تعبيرها – المواقف الرسمية السابقة التي ربطت مشاركة المدنيين بوقف إطلاق النار، مؤكدة أن التنازل “لن يوقف العدوان، لأن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إبقاء لبنان تحت النار بدعم أميركي مباشر”.
وأوضحت الكتلة أن أمام الحكومة فرصة لتصويب مسارها ووقف “التنازلات المجانية”، عبر اشتراط التزام الاحتلال بالاتفاق قبل اتخاذ أي خطوة إضافية، مشيرة إلى أن الانتهاكات العدوانية بلغت آلاف الخروقات وأدت إلى مقتل وجرح مئات اللبنانيين وتدمير ممتلكات واسعة.
وحذّرت الكتلة من “ارتفاع نبرة الخطاب التصالحي” مع الاحتلال الإسرائيلي لدى بعض الشخصيات والمنابر، معتبرة ذلك تبريراً لاعتداءاته اليومية، وانتهاكاً واضحاً للقوانين اللبنانية التي تحظر التعامل مع العدو. وطالبت وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام والجهات القضائية بالتحرك فوراً لوقف هذا “التسيّب الإعلامي” الذي يشجع تل أبيب – بحسب وصفها – على الاستمرار في التصعيد.
وفي سياق متصل، أدانت الكتلة ما وصفتها بـ“السياسات العدوانية والبلطجة الأميركية” بحق الدول المستضعفة، محذرة من تداعياتها على الأمن والاستقرار الدوليين.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، اعتبرت الكتلة أن المناسبة أصبحت “فارغة من مضمونها” في ظل ما وصفتها بـ“جرائم الإبادة” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدوانه المتواصل على لبنان، مطالبة الشعوب الحرة حول العالم، خصوصاً في الغرب، بتكثيف التحركات القانونية والشعبية نصرةً للفلسطينيين والضحايا المدنيين.
كما رحّبت الكتلة بخطوة لجنة المال والموازنة المتمثلة في تخصيص اعتمادات لإعادة إعمار ما دمّره العدوان الإسرائيلي، معتبرة ذلك “خطوة أساسية” تضع الدولة أمام مسؤولياتها تجاه سكان القرى الأمامية والمتضررين، وضرورة توفير التمويل اللازم لإيوائهم وترميم منازلهم المدمرة كلياً أو جزئياً.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن