الرئيس الفلسطيني يدعو لقمة عربية طارئة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قادة الدول العربية إلى عقد قمة عربية طارئة، لبحث وقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعلى القضية الفلسطينية.
مذابح إسرائيليةوقال الرئيس الفلسطيني، في كلمة له خلال ترأسه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمذابح وإبادة جماعية في قطاع غزة، مؤكدًا أنه يجب أن نمنع نكبة جديدة بأي وسيلة كانت، وسنعيد بناء كل ما دمره الاحتلال في قطاع غزة، وستبقى غزة شوكة في حلق المعتدين، والقدس عاصمتنا الأبدية.
وأشار الرئيس محمود عباس، إلى أن الإحتلال الإسرائيلي ردّ على القرار الأممي بشأن وقف إطلاق النار، أمس الجمعة، بقيامه باجتياح بري ومزيد من القصف والتدمير في قطاع غزة.
الرئيس الفلسطيني: الاحتلال ردّ على قرار وقف إطلاق النار الأممى باجتياح برّى لغزة خبير عسكري: أمريكا تدير العدوان الإسرائيلي على غزة وقف سياسات التهجير القسريوأضاف رئيس السلطة الفلسطينية، أنه منذ اللحظة الأولى أجرينا اتصالات واسعة مع زعماء العالم من أجل وقف هذا العدوان، وذهبنا لقمم ولمجلس الأمن وطالبنا بإدخال المساعدات ومنع التهجير، ونريد حلًا سياسيًا على أساس الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود عباس الرئيس الفلسطيني قمة عربية طارئة الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي اجتياح غزة الرئیس الفلسطینی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت على قرار يدعو الاحتلال الإسرائيلي للامتثال للقانون الدولي
بعدما منع الفيتو الأمريكي مجلس الأمن من إصدار قرار لوقف إطلاق النار في غزة، تحاول الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس زيادة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من خلال الدعوة إلى اتخاذ "كل التدابير اللازمة" لضمان امتثالها للقانون الدولي.
وعلى غرار النص الذي عرقلته الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، فإن مشروع القرار غير الملزم "يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
لكن النص الذي سيُطرح للتصويت في الجمعية العامة، يذهب إلى أبعد من ذلك، إذ يحمّل إسرائيل مسؤولية مباشرة عن استمرار الحرب.
ويطالب القرار الاحتلال الإسرائيلي، القوة المحتلة، بإنهاء الحصار فورا، وفتح كل المعابر"، والسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية "بكميات كافية" في كامل أنحاء القطاع الفلسطيني الذي يعاني وضعا كارثيا بعد أكثر من 20 شهرا من الحرب.
كما يُدين القرار "بشدة أي استخدام للتجويع ضد المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، والحرمان غير القانوني من وصول المساعدات الإنسانية".
وبعد أكثر من شهرين من الحصار الشامل، سمحت إسرائيل بفتح مراكز توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) في نهاية أيار/مايو، غير أن عمليات التوزيع شهدت سلسلة حوادث مميتة.
وتدين الأمم المتحدة عرقلة عملياتها الإنسانية، وترفض العمل مع هذه المنظمة ذات التمويل الغامض على خلفية مخاوف بشأن عملياتها وحيادها.
ولتطبيق "مبدأ المساءلة"، يدعو مشروع القرار أيضا كل الدول إلى "اتخاذ كل التدابير اللازمة، فرديا وجماعيا"، لضمان وفاء الاحتلال الإسرائيلي بالتزاماتها بموجب القانون الدولي. إلا أنه لا يستخدم مصطلح "عقوبات".
"لا تضيعوا وقتكم"
ينسجم هذا الطلب مع طلب السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الذي دعا كل العواصم إلى اتخاذ "تدابير حقيقية وفورية" بهدف "ردع إسرائيل عن إطالة عدوانها" على الفلسطينيين و"التوقف عن هذا الجنون".
وقبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر دولي في الأمم المتحدة حول القضية الفلسطينية، يُجدد النص أيضا "التزام الجمعية الراسخ" حل الدولتين، بحيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون جنبا إلى جنب في أمان.
وكان قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947 هو الذي قسّم فلسطين التي كانت آنذاك تحت الانتداب البريطاني، إلى دولتين مستقلتين، إحداهما يهودية والأخرى عربية. وعلى مر العقود، أعربت الهيئة الأممية عن دعمها القوي للفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر الاحتلال الإسرائيلي من أن تصويت الجمعية العامة لن يُغيّر شيئا في الوضع القائم. وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأسبوع الماضي "لا تُضيّعوا المزيد من وقتكم. لا قرار ولا تصويت (...) سيُعيقنا" عن إعادة جميع الرهائن.
وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على قطاع غزة في منتصف أيار/مايو، بهدف معلن يتمثل في تحرير الرهائن المتبقين والسيطرة على القطاع والقضاء على حركة حماس التي تمسك بالسلطة في غزة منذ العام 2007.
وشن الاحتلال الإسرائيلي حربا هي الأعنف على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 راح ضحيتها أكبر من 50 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال بخلاف المفقودين والمصابين.