DW عربية:
2025-12-14@19:37:27 GMT

غزة.. العملية العسكرية تدخل مرحلتها الثانية وعودة "تدريجية" للإنترنت

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

قصف إسرائيلي مكثف ومتواصل على قطاع غزة ردّا على هجوم 7 من أكتوبر/ تشرين الأول

 شنّت القوات الإسرائيلية عمليات برية داخل غزة الأحد (29 أكتوبر/ تشرين ثان 2023)، وذلك عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدخول  الحرب المستمرة منذ ثلاثة أسابيع "مرحلة ثانية" والتي "أهدافها واضحة وهي تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية وإعادة الرهائن"، وفقاً لنتانياهو خلال مؤتمر صحفي عقده السبت.

ونبه الأخير مواطنيه من أن الحملة ستكون"طويلة وصعبة"، دون أن يصف في الوقت ذاته التوغلات البرية الحالية بأنها اجتياح.

ومع أن العمليات البرية الأولية تبدو محدودة في الوقت الحالي، تعهد نتنياهو بعدم ادخار أي جهد لتحرير أكثر من  200 رهينة، منهم أمريكيون وأجانب آخرون، تحتجزهم حركة حماس. وأضاف "نحن فقط في البداية. سوف ندمر العدو فوق الأرض وتحتها".

في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، أنّ مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية في شمال شرق ووسط غزة. وأضافت أنها "بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات". يذكر أن حركة حماس مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابي.

وحثت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إسرائيل على الامتناع عن شنّ هجوم بري كبير خوفاً من سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين واتساع نطاق الصراع، فضلا عن منح مزيد من الوقت للمفاوضات بشأن الرهائن. لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الأمر متروك لإسرائيل لاتخاذ قراراتها بنفسها.

ووسط مخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى  صراع إقليمي، قال وزير الدفاع يوآف غالانت للصحفيين إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في توسيع القتال إلى ما هو أبعد من غزة لكنها مستعدة على جميع الجبهات.

مسائيةDW : منصات التواصل الاجتماعي في زمن الحرب.. كيف يمكن ضبطها؟

ويرتفع منسوب التوترأيضاً، عند الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث تَحدث عمليات قصف وإطلاق نار يومية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله المدعوم من إيران وحليف حماس. وأعلنت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل) السبت أن مقرها العام أصيب بقذيفة، تعمل على التحقق من مصدرها.

عرض حماس

إلى ذلك أعلن مساء السبت رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة يحيى السنوار أن الحركة الفلسطينية مستعدة "فورا" لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل. وقال: "جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة".

ووفقا للجيش، تحتجز حماس 229 شخصاً، من إسرائيليين ومزدوجي الجنسية وأجانب منذ السابع من تشرين الأول/اكتوبر، وقد أفرجت الحركة عن أربع نساء. كما أفادت الحركة الخميس بمقتل "نحو 50" من هؤلاء جراء القصف الإسرائيلي.

وبعد تصريحات السنوار اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعائلات الرهائن وقال إنه سيبحث في "كل الخيارات" لإطلاق سراحهم. وتطالب عائلات الرهائن بوقف العملية العسكرية إلى حين إطلاق سراح الرهائن، وقال روبنشتاين، المتحدث باسم أسر الرهائن والمفقودين، إن الضربات على غزة "أمر يعرض الرهائن للخطر"، في وقت تشدد عائلات الرهائن ضغطها على الحكومة الإسرائيلية لوقف العملية العسكرية.

ونقلت تقارير إعلامية متطابقة عن مصدر مطلع لم يُكشف عن هويته بأن  المفاوضات بوساطة قطرية بين إسرائيل وحماس مستمرة ولكن بوتيرة أبطأ بكثير مما كانت عليه قبل التصعيد الذي وقع يوم الجمعة في غزة.

عودة تدريجية للإنترنت

وبعد انقطاع شبه كامل للاتصالات والإنترنت  منذ الجمعة إثر عمليات قصف إسرائيلية مكثفة، قالت منظمة "نت بلوكس" لمراقبة الشبكات صباح الأحد إن خدمة الإنترنت بدأت تعود تدريجا إلى القطاع. وذكرت "نت بلوكس" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "بيانات الشبكة في الوقت الحقيقيّ تُظهر أن الاتصال بالإنترنت يعود "تدريجا" في غزة.

كذلك، أعلنت "بالتل"، مجموعة الاتصال الرئيسية العاملة في القطاع، وشركة "جوال" التابعة لها، عبر فيسبوك، عن "العودة التدريجية لخدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية وبالإنترنت) التي انقطعت في قطاع غزة بسبب القصف مساء الجمعة".

انقطاع الاتصالات في غزة يعيق جهود الاغاثة

وكان كبير المتحدثين العسكريين الإسرائيليين قد تحفظ عن الإجابة عند سؤاله عمّا إذا كانت إسرائيل تقف وراء انقطاع الاتصالات في غزة، لكنه قال إنها ستفعل ما يلزم لحماية قواتها. وأعلنت العديد من المنظمات الإنسانية والطبية ومنظمة الصحة العالمية أنها فقدت الاتصال بموظفيها، بينما عرض الملياردير إيلون ماسك شبكة تشغيل خدمة ستارلينك للاتصالات عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركته سبيس إكس في غزة "لمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليا". وردت إسرائيل بمعارضة هذه الخطوة قائلة إن حماس "ستستخدمها في أنشطة إرهابية".

ويشنّ الجيش الإسرائيلي قصفا مدمّراً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ردّاً على هجوم غير مسبوق شنّته "حماس" داخل إسرائيل أسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم مدنيون حسب السلطات الإسرائيلية وخطفت 229 هينة، في هجوم لقي تنديدا دوليا قويّاً.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس ليل السبت الأحد أن أكثر من 8 آلاف شخص قُتلوا في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل.

و.أ/ ع.غ/ س.ك (أ ف ب، د ب أ، رويترز)

 

تاريخ 29.10.2023 مواضيع إيران, دويتشه فيله , حركة فتح, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة كلمات مفتاحية حماس, المقاومة الفلسطينية, إسرائيل, الهجوم على إسرائيل, الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, الولايات المتحدة, عربية دي في, دويتشه فيله تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4YA3m مواضيع ذات صلة القادة الغربيون يدعمون إسرائيل ويدعونها لحماية المدنيين 23.10.2023

عقب اجتماع لقادة مجموعة خمسة + 1 أي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أكد بيان مشترك على حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه حثّ أيضا على حماية المدنيين والالتزام بمعايير القانون الدولي.

بيربوك: أمن إسرائيل والفلسطينيين مشروط بمحاربة الإرهاب 23.10.2023

اجتماع لوزراء دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ لبحث دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أجل "هدنة انسانية" في غزة، يفضي لمواقف متباينة بين فريق يضم ألمانيا والنمسا وآخر بقيادة إسبانيا.

صدى الصراع في الشرق الأوسط يصل للمدارس الألمانية 21.10.2023

كيف يمكن التعامل مع التعبيرات الانفعالية والعاطفية لدى تلاميذ المدارس الألمانية أمام تدفق صور العنف القادمة من الشرق الأوسط، وكيف يمكن حماية حرية التعبير مع الحفاظ على الثوابت الألمانية وعلى رأسها مناهضة العداء للسامية؟

تاريخ 29.10.2023 مواضيع إيران, دويتشه فيله , حركة فتح, فلسطين, إسرائيل, قطاع غزة كلمات مفتاحية حماس, المقاومة الفلسطينية, إسرائيل, الهجوم على إسرائيل, الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, الولايات المتحدة, عربية دي في, دويتشه فيله إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4YA3m الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد علوم وتكنولوجيا صحة بيئة ومناخ رياضة تعرف على ألمانيا ثقافة ومجتمع منوعات   المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام

© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: حماس المقاومة الفلسطينية إسرائيل الهجوم على إسرائيل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الولايات المتحدة دويتشه فيله حماس المقاومة الفلسطينية إسرائيل الهجوم على إسرائيل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الولايات المتحدة دويتشه فيله الولایات المتحدة دویتشه فیله حرکة حماس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

السيسي سيلتقي ترامب لبحث تعديل معاهدة السلام مع إسرائيل وطلب تدخل عاجل لحل الخلاف مع إثيوبيا

الولايات المتحدة – نقل موقع “ذا ناشيونال” الأمريكي، امس الجمعة، عن مصادر أمريكية قولها إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيزور واشنطن الشهر الجاري لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.

وتلك الزيارة ستكون الأولى للرئيس المصري خلال ولاية ترامب الثانية، وأشارت تقارير سابقة إلى تجنب السيسي زيارة البيت الأبيض عندما كانت هناك خلافات بين القاهرة وواشنطن حول الوضع في غزة، لكن البلدين متقاربان حاليا بعد توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع واليوم التالي للحرب.

ووفق التقرير الأمريكي فإن السيسي وترامب سيبحثان مجموعة من القضايا الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك العلاقات بين مصر وإسرائيل في أعقاب الحرب على غزة وسد النهضة في إثيوبيا على نهر النيل.

ولم تحدد المصادر، التي أُطلعت على الاستعدادات لزيارة السيسي، موعدا دقيقا للزيارة أو مدتها، لكنها أشارت إلى أن اجتماعا بين السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يستضيفه الرئيس ترامب بنفس الوقت، قيد الدراسة.

ونقل التقرير عن أحد المصادر قوله: “تتواصل الاتصالات بين القاهرة وواشنطن لوضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال الزيارة، وقد سافر مسؤولون مصريون إلى واشنطن لعقد اجتماعات مع مسؤولين في إدارة ترامب”.

وواصل: “تريد مصر التأكد من التوصل إلى اتفاقيات، أو على الأقل إلى أرضية مشتركة، قبل الزيارة”.

وأوضحت المصادر، وفق التقرير، أن السيسي سيناقش مع ترامب تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام في غزة، وسيستطلع رأيه حول ضرورة إدخال “تعديلات” على معاهدة مصر وإسرائيل لعام 1979، لتعكس ما وصفوه بالتغيرات الجيوسياسية الأخيرة.

وقالت المصادر إن القاهرة تسعى في المقام الأول إلى تخفيف القيود المنصوص عليها في المعاهدة بشأن عدد أفراد الخدمة ونوع الأسلحة التي يمكن نشرها في المنطقة (ج)، وهي الجزء المتاخم لإسرائيل في شبه جزيرة سيناء.

وبموجب بنود المعاهدة، لا يُسمح لمصر سوى بنشر قوات من شرطة الحدود مُجهزة بأسلحة نارية في المنطقة، مع ذلك سمحت إسرائيل لمصر بإرسال قوات وأسلحة ثقيلة إلى هناك لمحاربة التنظيمات الإرهابية.

وعززت وجودها العسكري في المنطقة بعد سيطرة إسرائيل على الشريط الحدودي بين غزة وسيناء، ويُعتقد على نطاق واسع أن تعزيز القوات المصرية تم دون موافقة إسرائيل الصريحة، ما دفع السياسيين والمحللين اليمينيين في إسرائيل إلى التحذير من أن مصر تستعد لخوض حرب ضد إسرائيل، لكن السيسي أكد مرارا أن معاهدة السلام لا تزال حجر الزاوية في السياسة الخارجية لمصر، بحسب التقرير.

وفي وقت سابق ذكر موقع أكسيوس أن ترامب كان يسعى للتوسط في عقد اجتماع بين السيسي ونتنياهو، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بترامب في 29 ديسمبرالجاري، خلال زيارة تستغرق 8 أيام إلى الولايات المتحدة.

ووفق التقرير فإن السيسي ألغى زيارة إلى واشنطن في فبراير الماضي، بعد أن أعلن ترامب نيته إعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن وتحويل القطاع الساحلي إلى منتجع سياحي، مشيرا إلى رفض مصر بشدة لهذه الخطة، لكن العلاقات تحسنت بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين، وزار ترامب مصر في نوفمبر للإعلان عن خطة سلام غزة وبدء سريان وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وذكرت المصادر أن السيسي سيطلب من ترامب التدخل بشكل مباشر في حل النزاع المصري طويل الأمد مع إثيوبيا بشأن السد الضخم على نهر النيل، والذي تعتبره القاهرة تهديدا لحصتها الحيوية من مياه النهر.

وأشارت المصادر إلى أن مصر تريد من ترامب إقناع إثيوبيا بضرورة إدارة السد بشكل مشترك من خبراء ينتمون لدول حوض النيل الـ11 إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الإفريقي، كما تطالب مصر بدعم الرئيس الأمريكي لمعاهدة إقليمية جديدة تمنع دول حوض النيل من بناء سدود على النهر دون استشارة الدول الأخرى.

وكانت إدارة ترامب قد توسطت في ولايته الأولى في النزاع بين مصر وإثيوبيا وتم التوصل إلى اتفاق لكن إثيوبيا رفضت التوقيع عليه في اللحظة الأخيرة، ليفشل مسار المفاوضات على مدار نحو 15 عاما في الوصول إلى اتفاق.

المصدر: thenational news

مقالات مشابهة

  • المنطقة الجنوبية العسكرية تطلق المرحلة الثانية من حملة بشرة خير بالأقصر
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تطلق المرحلة الثانية من حملة " بشرة خير" لدعم الأسر الأولى بالرعاية‎
  • المنطقة الجنوبية العسكرية تطلق المرحلة الثانية من حملة بشرة خير
  • المليشيات والأذرع العسكرية للمشروع الإسرائيلي تنفذ مخطط التفكيك والتقسيم في اليمن
  • إسرائيل تنفذ عملية اغتيال لقيادي في حماس داخل غزة
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • السيسي سيلتقي ترامب لبحث تعديل معاهدة السلام مع إسرائيل وطلب تدخل عاجل لحل الخلاف مع إثيوبيا
  • واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبل
  • غزة.. كواليس دخول خطة ترامب المرحلة الثانية خلال أسابيع
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق