ليبيا – أعلنت حكومة الاستقرار اجراء عملية تسليم صكوك التعويضات على الأسر المتضررة من السيول بالمدينة ، والمسجلة لدى منظومة الحصر بإشراف وكيل عام وزارة الحكم المحلي السيد أبوبكر الزوي.

ووزعت اللجنة المُكلفة من رئيس الحكومة – رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة د. أسامة حماد وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة الدفعة الخامسة من الصكوك لحوالي 260 عائلة بإشرافٍ من القيادة العامة للقوات المسلحة .

وأشارت إلى أنه ستتواصل عملية توزيع الصكوك لمستحقيها من مدينة درنة ، وباقي المدن والمناطق المنكوبة حتى ضمان حصول جميع المسجلين بالمنظومة لمستحقاتهم.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!

 


كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ"  (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ).
هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة.
لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها "

تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها).

 

نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين.

ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم". 
    أ.د/حماد عبد الله حماد
Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • رئيس الرقابة الصحية يشهد تخريج الدفعة الثانية لبرنامج GAHAR EGYCAP
  • الحصادي يُحمّل حكومة الدبيبة مسؤولية الدماء ويدعو لتنفيذ مخرجات اللجنة الاستشارية
  • خيول ياس تخوض «تحدي لا تست» الفرنسي
  • بنك البلاد يعلن بدء طرح صكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى مقوّمة بالدولار الأمريكي
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
  • عقيلة يوجه خطاباً للبعثة الأممية: اللجنة الاستشارية أوصت بضرورة تشكيل حكومة جديدة 
  • مجلس النواب يثمن جهود اللجنة الاستشارية ويدعو لتشكيل حكومة موحدة تمهيداً للانتخابات
  • القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة
  • حكومة حماد تتهم الدبيبة والمنفي بإشعال طرابلس وتتوعد بالملاحقة
  • رئيس الوزراء يدشن المرحلة الأولى من عملية تفقد وتقييم الخدمات العامة