السومرية نيوز - دوليات

تُعرف الأنفاق التي لا تعد ولا تحصى تحت غزة بأنها ممرات تستخدم لتهريب البضائع من مصر وشن هجمات على إسرائيل، ولكن هناك شبكة ثانية تحت الأرض يشير إليها الجيش الإسرائيلي بالعامية باسم "مترو غزة".
مترو غزة هو متاهة واسعة من الأنفاق، التي يبلغ طولها عدة كيلومترات تحت الأرض، حسب بعض الروايات، وتستخدم لنقل الأشخاص والبضائع؛ وتخزين الصواريخ ومخابئ الذخيرة؛ ويضم مراكز القيادة والسيطرة التابعة لحماس، وكلها بعيدة عن أعين طائرات الجيش الإسرائيلي وطائرات الاستطلاع بدون طيار.



وكانت الأنفاق أداة حربية جذابة منذ العصور الوسطى، وهي اليوم توفر للجماعات المسلحة مثل حماس ميزة في الحرب غير المتكافئة، مما يلغي بعض المزايا التكنولوجية لجيش أكثر تقدما مثل الجيش الإسرائيلي.

إن ما يجعل أنفاق حماس مختلفة عن أنفاق تنظيم القاعدة في جبال أفغانستان أو الفيتكونغ في غابات جنوب شرق آسيا هو أنها قامت ببناء شبكة تحت الأرض أسفل واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية على هذا الكوكب، إذ يعيش ما يقرب من مليوني شخص في مساحة 88 ميلاً مربعاً التي تشكل مدينة غزة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تحت الأرض

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يصادر 77 دونماً من أراضي الفلسطينيين

أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، أمراً بالاستيلاء على أكثر من 77 دونماً من أراضي أهالي بلدتي الزعيم والعيسوية شرقي القدس، في خطوة وصفها مسؤولون فلسطينيون بأنها تصعيد خطير ضمن سياسات الضم والتهويد المستمرة التي تستهدف المحافظة.

ووفق وكالة “وفا”، تعود ملكية الأراضي المستهدفة للعديد من المواطنين الفلسطينيين، فيما أصدرت محافظة القدس بياناً أكدت فيه أن القرار العسكري الصادر بموجب “أمر وضع اليد رقم 152\25” يندرج تحت ذريعة “الاحتياجات العسكرية”، لكنه فعلياً جزء من مخطط استراتيجي لتوسيع المستعمرات وربطها ببعضها، بما يتوافق مع مخطط E1 ومخطط القدس الكبرى.

وأوضحت المحافظة أن 42.632 دونماً من الأراضي المصادرة تقع خارج نطاق “الأراضي الحكومية”، بينما 34.976 دونماً مصنفة كأراضٍ حكومية، وتشمل مناطق من العيسوية. وأكدت أن هذه الأوامر تُستخدم كأداة لفرض السيطرة على الأراضي الفلسطينية قبل تحويلها لمشاريع استيطانية تشمل طرقاً التفافية وتوسعة الكتل والبؤر المحيطة بالقدس.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية للسيطرة على الأراضي الفلسطينية في القدس الشرقية والضفة الغربية، في وقت تتواصل فيه التوترات حول الاستيطان ومشاريع ضم الأراضي، والتي تُعتبر عقبة أمام جهود السلام.

وشهدت القدس الشرقية منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، العديد من الإجراءات الاستيطانية التي تهدف لزيادة السيطرة على الأراضي الفلسطينية، في حين تدين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هذه الممارسات باعتبارها مخالفة للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • الكاتب ناداف إيال: إسرائيل التي فشلت في هزيمة 7 أكتوبر تعيد إنتاج الفشل وتدفع بجيشها نحو التفكك
  • الجيش الإسرائيلي يزعم: قتلنا 5 مسلحين خرجوا من أنفاق رفح
  • الجيش الإسرائيلي يستكمل تمرينًا واسعًا لتعزيز جاهزيته
  • إقالات داخل الجيش الإسرائيلي.. الاحتلال يجدد القصف على خان يونس
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي والشاباك: تبادل لإطلاق النار بين قواتنا ومسلحين خلال نشاط عملياتي شرق نابلس
  • الجيش الإسرائيلي يصادر 77 دونماً من أراضي الفلسطينيين
  • الجيش الإسرائيلي يستولي على أكثر من 77 دونمًا شرق القدس
  • الجيش الإسرائيلي يجري مناورة مفاجئة قرب الجولان
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب لرد مزدوج من حزب الله والحوثيين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن خطط دفاعية جديدة