سودانايل:
2025-11-28@09:39:17 GMT

إنقلاب الرضا والقبول!!

تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT

أطياف -
البحر الأحمر يكشف عن خروج قيادات إسلامية من مدينة بورتسودان، وقيادي إسلامي كبير دعا لإجتماع عاجل بعد قرار الجيش العودة للتفاوض لكن لم يحضره إلا شخصين فقط بعد ما أغلقت بعض القيادات الإسلامية هواتفها النقاله وتركت مكان إقامتها بالمدينة، وسبقهم القيادي أحمد هارون بالمغادرة قبل أيام متحرما عبر حدود الشرق براً
كما أن الفريق شمس الدين الكباشي عندما جاء إلى بورتسودان لم يشارك الفريق البرهان مكان الإقامة، ولم يلتق بالقيادات الإسلامية في المدينة، لا قبل إعلان موقف الجيش من التفاوض ولابعده ، وان القيادات الكيزانية التي تدير المعركة باغتها خبر قرار الجيش عبر أجهزة الإعلام ، ورجحت مصادر أن الكباشي الآن تحت الحماية الدولية على ساحل البحر الأحمر فهو الآن أقرب لقاعة التفاوض بجدة من مقر إقامة البرهان ببورتسودان.


والأخبار والأسرار الواردة من البحر الأحمر قيمتها الخبرية ليست في ورطة الفلول وخيبة أملها ومبتغاها وماينتظرها من رهق ورحلة هروب مضنية ، لكن نواة الخبر هو أنه يؤكد مما لاشك فيه إن الكباشي عندما بارح مكانه في القيادة خرج ليمثل المؤسسة العسكرية لا قيادة الجيش
وما تكشفه الأخبار يعني أن الفريق عبد الفتاح البرهان الآن أصبح خارج دائرة القرار العسكري أي أن المؤسسة العسكرية تشهد انقلابا ناعما صامتا وخفيا ، انقلاب الرضا والقبول (فريد من نوعه) ، فكيف للرجل الثاني أن يتخذ قرارا دون رغبة الرجل الأول ولا يتحرك القائد ضده، فهذا يعني أن ماتم تدفعه قوة أكبر جعلت الأمر سهلا (عادي وطبيعي) وهو ما يرجح الحديث أن الكباشي يقف خلفه ضباط وطنيين من داخل المؤسسة العسكرية لم يشاركوا في الحرب، فالبرهان وكيزانه كانوا يتحدثون ويقررون بإسم الجيش والآن خرج الجيش الحقيقي ليمثل نفسه إنتهى الأمر
وخيار الكباشي للتفاوض هو قرار فرضته عليه الظروف المحيطة ومن واجبه أن يبحر بمركب المؤسسة إلى بر الأمان لكن، هذا لايعني أن مياه البحر الأحمر التي إتخذ من فوقها القرار ستغسل له وزر جرائمه بصفته شريك حرب اول من أشعل شرارتها وأول من خاض معاركها وأول من كان البديل الناجح للكيزان أن لم ينفذ البرهان رغبتهم ، وجُرمه الأكبر انه القائد الذي تقع على عاتقه مسئولية فض الاعتصام بدليل الإعتراف بعد أن أقر بعظمة لسانه بتلك الجريمة وقال حدث ماحدث.
ولكن وفي السيرة النبوية عندما أراد الرسول صل الله عليه وسلم وأصحابه فتح الكعبه كان المفتاح بيد كافر فذهبوا إليه في منزله بعد نصرهم في مكة ليأخذوا منه المفتاح وجاءوا وفتحوا الكعبه ورفضوا أن يعيدوا له المفتاح فنزلت على الحبيب المصطفى آية الأمانة (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ) صدق الحق، وبعدها أمر الحبيب المصطفى بإعادة المفتاح للكافر الذي كرمته الآية، فالكباشي الآن بيده المفتاح فقط فالمشوار ينتهي معه بنهاية التسليم.
طيف أخير:
#لا_للحرب
عندما أعلنا منذ أول يوم حرب انها حرب كيزان ولا علاقة للجيش بها سوى أنها فرضت عليه، ورفعنا شعار لا للحرب وراهنا أن النهاية ستكون تفاوض لاحسم اتهمونا بالعماله الآن وبعد قتل ٩ الف سوداني ونزوح ٧ ملايين ودمار ونهب الآف من المنازل والمؤسسات ، أعلنوا (جماعة البل) لا للحرب وقالوا لابد من التفاوض فمن فينا خائن وطنه وشعبه...من؟!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

خطة واشنطن تتهاوى في السودان: لا الجيش صادَق.. ولا الدعم السريع استجاب

رد بولس في مؤتمر صحفي مشترك مع أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، بالقول إنه "لن يعلق على انتقادات البرهان لأنها مبنية على حقائق مغلوطة".

أعلن المبعوث الأمريكي مسعد بولس، الثلاثاء، أن طرفي النزاع في السودان لم يقبلا الخطة التي طرحتها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار.

وأضاف بولس في حديث للصحفيين بأبوظبي، أن الجيش السوداني، رغم موافقته الأولية على مضمون الخطة، تراجع لاحقًا واشترط بنودًا "يستحيل تحقيقها".

واعتبر مستشار ترامب للشؤون الأفريقية والعربية أن واشنطن قدمت نصًا "قويًا" لوقف إطلاق النار، لكن "لا الجيش السوداني ولا قوات الدعم السريع قبلاه رسميًا"

جاء ذلك بعد إعلان دونالد ترامب الأسبوع الماضي عزمه التدخل لوقف الصراع، عقب فشل المساعي التي قادتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والسعودية ومصر والإمارات).

وكانت الرباعية قد اقترحت في سبتمبر الماضي خطة تتضمن هدنة لمدة ثلاثة أشهر، وتنص على استبعاد الحكومة الحالية وقوات الدعم السريع من المشهد السياسي لما بعد النزاع، وهو بند رفضه الجيش.

بولس: لن أعلق على تصريح البرهان

من جانبه، وصف قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يوم الأحد، مقترح واشنطن بأنه "الأسوأ" الذي رآه، معتبرًا أنه "تجاهل الجيش ومنح شرعية لقوات الدعم السريع".

ورد بولس في مؤتمر صحفي مشترك مع أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، بالقول إنه "لن يعلق على انتقادات البرهان لأنها مبنية على حقائق مغلوطة".

كما أشار بولس إلى أنه إذا مضت الولايات المتحدة قدمًا في تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، فقد يتم النظر في الفروع التابعة لها بالمنطقة، في إشارة إلى أن نفوذ تلك الجماعات داخل الجيش السوداني.

Related البرهان يرفض ورقة مسعد بولس ويهاجم الإمارات.. كيف يبدو المشهد الميداني في السودان؟الإمارات تتهم قائد الجيش بعرقلة مقترح وقف إطلاق النار في السودانالدعم السريع ترحب بوساطة ترامب لإنهاء الحرب في السودان وتتعهد بالتعاطي بإيجابية مع الطرح

وكان البرهان قد اعترض سابقًا على مشاركة الإمارات، المتهمة بدعم قوات الدعم السريع، في محادثات السلام، مؤكدًا أنه لن يقبل بوقف إطلاق النار إلا بعد انسحاب تلك القوات من المناطق المدنية.

وقد هاجمت أبو ظبي قائد الجيش، وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي إن "البرهان يرفض مرة أخرى مبادرات السلام"، مشيرة إلى أن رفضه المتكرر لوقف إطلاق النار يظهر بشكل مستمر "سلوكاً معرقلاً" وأنه "يجب قول ذلك بوضوح".

أما قرقاش، فعاد وأكد على أن ما وصفه بـ "الادعاءات المضللة وحملات المعلومات المغلوطة" لن تثني بلاده عن السعي للسلام، مشددًا على أن مستقبل السودان "لا يمكن أن يفرضه الإخوان المسلمون أو الجماعات المرتبطة بهم".

وكان رئيس قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، قد أعلن قواته ستبدأ وقف إطلاق نار أحادي الجانب فورًا، دون أن يتضح ما إذا كان سيدخل حيز التنفيذ اليوم.

وأعرب بولس عن ترحيبه بإعلان دقلو، معربًا عن أمله في الالتزام به، ومؤكدًا أن "كل أشكال الدعم المالي والعسكري الخارجي للأطراف المتحاربة يجب أن تتوقف"، دون الإشارة إلى دول بعينها.

تقارير عن عمليات قتل جماعية

من جهته، وصف خالد العيسائي، المتحدث باسم الحكومة السودانية التي يقودها الجيش، إعلان قوات الدعم السريع بأنه "مناورة سياسية واضحة" تهدف لصرف الانتباه عن فظائع مقاتليها بعد سقوط الفاشر.

وكانت تقارير قد تحدثت عن وقوع عمليات قتل جماعي وعنف عرقي وخطف واعتداءات جنسية في الفاشر، فيما اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع، الثلاثاء، بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين، معتبرة أن دعم أبوظبي "يؤجج العنف المتواصل" في ظل حرب مستمرة منذ أكثر من عامين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • بين الصمت والضجيج.. فنان ينسج وعى الجمهور!
  • الجيش السوداني يشن هجمات مضادة ويحاصر الدعم السريع
  • إستجداء الخارج
  • البحر الأحمر تحذر المواطنين من سيول وأمطار غدا الخميس
  • الجيش في غينيا بيساو يعلن الاستيلاء على السلطة
  • البرهان: الورقة الأمريكية غير مقبولة وتلغي وجود الجيش
  • عسكرة البحر الأحمر خطر يهدد الدول المطلة عليه
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: من منصة الجيش إلى طاولة التفاوض
  • خطاب قوي لقائد الجيش السوداني.. والإمارات منزعجة
  • خطة واشنطن تتهاوى في السودان: لا الجيش صادَق.. ولا الدعم السريع استجاب