أعلنت المملكة العربية السعودية بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في جدة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان «يعلن الميسرون «المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية الإيفاد مع الاتحاد الأفريقي» بدء المحادثات بين القوات السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.

وأضاف البيان أن المحادثات تركز على الآتي:

1 - تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.

2- تحقيق وقف إطلاق النار، وإجراءات بناء الثقة إمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدالية

ولفت البيان إلى أن المحادث لن تناول قضايا ذات طبيعة سياسية.

وأوضح البيان أنه باتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع سيكون الميسرون هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات.

وأضاف أن المحادثات تتم في مدينة جدة بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع واللذان سيشاركان بالإنابة عن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بصفتهم كأعضاء للوفدين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الجيش السوداني الخارجية أهم الآخبار القوات المسلحة السودانیة وقوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل قائد وسط دارفور بـالدعم السريع

سرايا - أعلن الجيش السوداني، الجمعة، تصديه لهجوم من قوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، ومقتل قائد القوات المهاجمة علي يعقوب، في المعارك.

وقال الجيش السوداني، في بيان: "في تحدي جديد لأحدث دعوة وقرار من مجلس الأمن دعا لوقف الهجوم وحصار الفاشر، جددت المليشيا (الدعم السريع) صباح اليوم (الجمعة) الهجوم على المدينة".

وأضاف البيان: "وأحبطت القوات المسلحة والقوة المشتركة للحركات المسلحة الهجوم وكبدتهم خسائر كبيرة تمثلت في مئات القتلى والجرحى".

وأردف: "ومن ضمنهم (قتلى الدعم السريع) قائدهم علي يعقوب، الذي لقي مصرعه في محاولة الهجوم الفاشلة، كما دمرت واستلمت قواتنا عشرات العربات القتالية من المتمردين".

ولم يصدر عن الدعم السريع أي تعليق بهذا الخصوص حتى الساعة 17:30 تغ.

والخميس، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء الأعمال العدائية وحصار الفاشر.

وتم التصويت على مشروع القرار، الذي قدمته المملكة المتحدة في مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، وتم إقراره بأغلبية 14 صوتا وامتناع روسيا عن التصويت.

وفي 15 مايو/ أيار الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على قائدين بالدعم السريع لقيادتهما حملات حربية في دارفور وعدد من المناطق السودانية، وهما عثمان محمد حامد، قائد العمليات بقوات الدعم السريع، وعلي يعقوب جبريل، قائد قطاع وسط دارفور، الذي قاد الهجمات الأخيرة على الفاشر.

ورغم تحذيرات دولية من المعارك بالفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور، تشهد المدينة منذ 10 مايو الماضي، قتالا بين الجيش، تسانده حركات مسلحة موقعة على اتفاق سلام عام 2020، وقوات "الدعم السريع".

والفاشر؛ مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها "الدعم السريع".

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.


مقالات مشابهة

  • تحدى مجلس الأمن الدولي.. مقتل قائد المليشيا في دارفور
  • مصدر هندسي يكشف تعرض الوحدة الرئيسية بالمصفاة لقصف مدفعي لأول مرة
  • السودان.. اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بأم درمان
  • السودان: مصدر هندسي يكشف تعرض الوحدة الرئيسية بالمصفاة لقصف مدفعي لأول مرة
  • كيف سيؤثر مقتل علي يعقوب جبريل على الصراع في السودان؟
  • المشتركة تسحق مليشيا الدعم السريع في الفاشر و وادي أمبار بشمال دارفور
  • جبريل ابراهيم: أوباش الدعم السريع في فاشر السلطان (أداب العاصي) و وادي أمبار و هلاك قيادات كبيرة من المليشيا
  • الجيش السوداني يعلن مقتل قائد وسط دارفور بـالدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن عن مقتل قائد قوات الدعم السريع في معركة “الفاشر”
  • السودان.. مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر