أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة «النظافة صحة وسلامة.. أحمي نفسك وأسرتك»، والتي تستهدف توعية أسر الدعم النقدي «تكافل وكرامة» كافة الأسر المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء.

وهناك خمس خطوات، يجب اتباعها لحماية الأسر أنفسها من الأمراض المعدية، نستعرضها خلال السطور القادمة، وهي:

1- أحمي نفسك وأسرتك من الأمراض المُعدية بالنظافة الشخصية، والسلوك الصحي السليم.

2- استخدام وشرب المياه النقية، يقي الأسرة من الأمراض المعدية.

3- التخلص الآمن من الفضلات ومياه الصرف الصحي يساعد على الحد من الأمراض.

4- نظافة الأطعمة والمشروبات وحفظها بطريقة سليمة يحميها من الأمراض.

5- الاهتمام بنظافة المنزل والمنطقة المحيطة به.

وتنطلق الحملة في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية، خاصة مع انطلاق العام الدراسي وزيادة احتمالية انتشار نزلات البرد المرتبطة بتغير الطقس، وهي حملة توعية موسعة تستهدف التوعية بكيفية حماية الأسر من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض داخل الأسرة وفي التجمعات المختلفة.

وينفذ الحملة برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وذلك بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع، ووسائل الإعلام الجماهيري ومنصات التواصل الاجتماعي.

هذا إلى جانب، الرائدات الاجتماعيات التابعات للوزارة والعاملين بالوحدات الاجتماعية لتوصيل الرسائل الاجتماعية والصحية المعتمدة من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.

وتشهد الحملة تنظيم عدد من الندوات والتجمعات على مستوى المراكز والقرى، ومسرحيات تفاعلية في الساحات المفتوحة أو بالجمعيات الأهلية، كما سيتم توزيع النشرات التوعوية بالوحدات الاجتماعية أو من خلال تنفيذ زيارات المشروطية الصحية لأسر برنامج تكافل، وتوزيع النشرات التوعوية لكافة الخدمات التابعة للوزارة مثل مراكز التأهيل ومراكز الطفل العامل ومراكز المرأة العاملة ودور رعاية المسنين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الجمعيات الأهلية مراكز الطفل دور رعاية المسنين من الأمراض

إقرأ أيضاً:

مناقشة أبعاد التنشئة الاجتماعية ضمن "ملتقى الأسرة والمجتمع"

مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط بالتعاون مع مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية، ملتقى الأسرة والمجتمع " رحلة في أبعاد التنشئة الاجتماعية"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل الوزارة.

ويهدف الملتقى إلى توعية أفراد المجتمع بأهمية الأسرة ودورها في التنشئة الاجتماعية السليمة، وتسليط الضوء على التحديات المعاصرة التي تواجه الأسرة، خصوصًا في ظل الإعلام الرقمي، وإبراز أثر التماسك الأسري في حماية الأبناء من الانحرافات السلوكية والفكرية، وكذلك مناقشة أثر الطلاق على الأبناء والأسرة والمجتمع، وتبادل الخبرات بين المختصين في مجالات التربية وعلم الاجتماع والإرشاد الأسري، إلى جانب تقديم توصيات عملية تدعم استقرار الأسرة وتحسن من جودة الحياة الأسرية.

ويستهدف الملتقى الآباء والأمهات، والمقبلين على الزواج، والمعلمين، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن الأسري والتربوي من طلاب الجامعات في تخصصات التربية والعلوم الاجتماعية.

وشهد الملتقى كلمة وزارة التنمية الاجتماعية ألقتها لبيبة بنت محمد المعولية المديرة العامة للمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة مسقط، حيث أكدت فيها أن التنشئة الاجتماعية ليست مجرد عملية تلقين؛ بل هي رحلة مستمرة في التوجيه، والبناء القيمي، وغرس المعارف، وتشكيل السلوك تبدأ من حضن الوالدين، وتتسع لتشمل المدرسة، والحي بمرافقه، بل ومؤسسات المجتمع كافة، فالمسؤولية مشتركة خاصة في وقت بات فيه عالمنا الإسلامي يشهد تغيرات وتحولات وتحديات أحدثت تصدعات في كثير من الأسر، وحولت جمعها إلى شتات، وأضعفت قدراتها للقيام بدورها كمصدر أول للتربية.

وأضافت بأن الأسرة العمانية ليست ببعيدة عن هذا المشهد، كونها جزء من هذا العالم، وجزء من الصوت المنادي بأهمية تنشئة الأبناء تنشئة متسلحة بجذورها وثقافتها، وقيمها المُثلى؛ ليكونوا قادرين على مواكبة العالم بأخذ الصالح والاستفادة منه مع الحفاظ على الثوابت.

وأوضحت المعولية بأنه على الرغم من الجهود المبذولة في معالجة الكثير من المشاكل الأسرية، والتي تناولتها طاولات النقاش والحوار، سيظل الأمر يحتاج إلى مزيد من تظافر الجهود لمواجهة هذه التحديات في عالم سريع التغيير والانفتاح لإحداث انسجام بين الحفاظ على الإرث التربوي والأخلاقي في التنشئة وبين الانفتاح على المتغيرات التي يشهدها العالم دون عزل أو تسويف.

وتضمن الملتقى تقديم عددًا من أوراق العمل، ففي ورقة العمل الأولى حول " التربية الوالدية ودور الأسرة في التنشئة الاجتماعية"، تناول فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن ناصر الصوافي أمين الفتوى بمكتب مفتي عام سلطنة عمان أساليب التربية السليمة، ودور القدوة داخل الأسرة، والتوازن بين الحزم واللين في التعامل مع الأبناء.

وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان" التماسك الأسري ودوره في التنشئة الاجتماعية"، واستعرضت الدكتورة صابرة بنت سيف الحراصية متخصصة في الإرشاد النفسي والتربوي أهمية التواصل الفعّال داخل الأسرة، وأثر التماسك على الصحة النفسية للأبناء، وآليات تعزيز الانتماء الأسري.

وتطرق أحمد بن عبدالله الشبيبي رئيس مركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية في ورقة العمل حول " الطلاق وأثره على التنشئة الاجتماعية" إلى الجوانب النفسية والاجتماعية للأطفال بعد الطلاق، وكيفية الحد من الأثر السلبي للانفصال، ودور المؤسسات في دعم الأسر المفككة، وركزت عايدة بنت صالح الرحبية في ورقة العمل الرابعة على أهمية الفحص الطبي قبل الزواج.

فيما اختتمت أوراق العمل بورقة " وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الأسرة"، حيث أوضحت الدكتورة منى بنت سالم العلوية الإيجابيات والسلبيات على العلاقات الأسرية، وحماية الأبناء من مخاطر المحتوى الرقمي، وكيفية توجيه الاستخدام نحو التفاعل البنّاء.

وتضمن الملتقى تكريم مقدمي أوراق العمل ومنظمي الملتقى، كما يصاحب الملتقى في الفترة المسائية حلقة عمل حول " إدارة المشاعر وأهميته في التنشئة الاجتماعية".

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة من جنيف: الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية ومواجهة عبء السرطان
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع رئيسة البعثة السويسرية بدمشق تعزيز التعاون في مجال الحماية الاجتماعية والدعم الإنساني
  • الأورمان بأسوان تذبح 30 عجلًا بلديًا لتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر المستحقة
  • تضامن المنيا: تخصيص 55 أضحية و50 ألف كيلو لحوم لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • مناقشة أبعاد التنشئة الاجتماعية ضمن "ملتقى الأسرة والمجتمع"
  • صحة المنيا تكرم الأطباء بالمستشفيات المتميزة فى الأمراض المعدية والوقاية
  • هل المرض المزمن عائقًا أمام أداء الحج؟.. «الصحة» توضح الإجراءات المطلوبة
  • المستشارين يسائل رئيس الحكومة حول الحماية الاجتماعية
  • لدعم الأسر الأكثر احتياجًا.. توزيع 50 طن لحوم أضاحٍ و30 عجلًا في قنا
  • ما هي خطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2055؟