تحدثت أم تعيش في مدينة مانشستر البريطانية، عن وضعها المأساوي، بعدما تقطعت السبل بإبنتها التي سافرت إلى غزة قبل أيام من اندلاع الحرب.

ونقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، عن السيدة لالا علي فاتن من مانشستر، أنها تحدثت مع ابنتها زينب ونداوي، للمرة الأخيرة هاتفيا مساء الخميس.

وقالت الأم أنها كانت تسمع أصوات الصواريخ خلال المكالمة مع ابنتها.

ومساء الجمعة، تلقت الأم رسالة عبر “واتساب” من ابنتها، لكن لم تسمع منها شيئا بعد ذلك. إثر قطع إسرائيل الاتصالات عن قطاع غزة.

وأضافت الأم أن إبنتها تحدثت معها هاتفيا الخميس، وأكدت لها أنها على ما يرام. لكن الأم قالت إنها كانت تسمع أصوات صواريخ في الخلفية. وقالت الأم: “لا أعرف متى سأسمع منها مرة أخرى”.

وسافرت زينب إلى غزة مع عائلة زوجها، لحضور حفل زفاف للعائلة قبل اندلاع الحرب. وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حاولت زينب وأسرة زوجها وعددهم 11، بينهم طفل في الـ13 مغادرة القطاع للعودة إلى بريطانيا، لكنهم أخفقوا في ذلك.

وتقول الأم إن الأمر مروع وصادم لها، وتحاول التكلم مع ابنتها طوال الوقت. لكن بعد انقطاع الاتصال زاد خوف الأم على ابنتها.

وقالت: “لا أعرف ما حدث لابنتي، وما حدث لزوجها وعائلته، هل نجوا من القصف خلال الليل؟”. وتابعت: “هذا كابوس مستمر”.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين

إقرأ أيضاً:

فصل جديد.. شهادة مفاجئة في قضية وفاة مارادونا

#سواليف

أدلى كارلوس روبرتو #باتشيني، المعالج الذي كان يتولى رعاية الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو #مارادونا قبل وفاته، بشهادته أمام #المحكمة ضمن جلسات محاكمة سبعة أشخاص.

ومن المتهمين السبعة، الطبيب الشخصي لمارادونا، ليوبولدو لوكي، يواجهون تهم “القتل العمد نتيجة #الإهمال_الطبي”، وهي تهمة قد تصل عقوبتها إلى 25 عاما من السجن.

وتوفي مارادونا في 25 نوفمبر 2020 عن عمر ناهز 60 عاما، بينما كان يتلقى الرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لإزالة ورم دموي بين الجمجمة والدماغ.

مقالات ذات صلة صلاح يحدد موعد اعتزاله كرة القدم 2025/05/17

وقال باتشيني إن الفترة الأخيرة في حياة مارادونا شابها العديد من العوائق التي حالت دون تقديم الرعاية المثلى، مشيرا إلى أن مساعده الشخصي، ماكسيميليانو بومارجو، وابن شقيقه، جوناثان إسبوسيتو، كانا يتوليان الرد على مكالماته، ويمنعانه من التواصل المباشر مع مارادونا.

وصرح قائلا: “كانا يقولان إن دييغو يستريح دائما، ولم أكن أعرف من كان يتصل أو ما إذا كان مارادونا هو من يحاول التحدث”.

وكشف المعالج أن خدماته العلاجية توقفت بتاريخ 13 نوفمبر، أي قبل وفاة مارادونا بـ12 يوما، بناء على طلب الأخير تقليل عدد الأشخاص داخل المنزل.

وأضاف أن الأيام الثلاثة التي قضاها مع مارادونا كانت إيجابية، إذ لم يبد الأخير أي انزعاج من وجوده.

في السياق ذاته، أدلت ابنتا مارادونا، جيانينا ودالما، بشهادتهما حول منعهما من التواصل مع والدهما.

وقالت جيانينا: “أخبرني والدي أنه حاول الاتصال بي لرؤية ابني بنجامين، لكنني لم أتلق أي مكالمة”.

أما دالما، فكشفت عن منعها من الدخول إلى منزل والدها رغم طلبه منها زيارته، مؤكدة أن بومارجو كان يمنعها من الدخول بأوامر من محامي مارادونا، ماتياس مورلا.

وقالت دالما: “قال لي بومارجو: لا مانع لدي من دخولك، لكن هذا سيسبب لي مشاكل مع ماتياس. لدي أوامر صريحة بمنعكِ”، مشيرة إلى أن هذا الموقف تكرر أكثر من مرة.

مقالات مشابهة

  • أم تتفوق على ابنتها وتحقق مرتبة الشرف الأولى بعد انقطاع 17 عاما عن الدراسة
  • النقض تؤيد إعدام نورهان قاتلة أمها بمساعدة عشيقها ببورسعيد
  • هند عاكف تهنئ أمل رزق بحفل زفاف ابنتها
  • وزير الاتصال يفتتح يوم دراسي بجامعة باتنة1
  • ناجون يروون تفاصيل تصاعد الإبادة ضد غزة.. ليلة من الجحيم
  • فصل جديد.. شهادة مفاجئة في قضية وفاة مارادونا
  • بعد فرح ابنتها.. أمل رزق تتصدر التريند
  • خالد البلشي: أكيد فيه زيادة بالبدل.. والمؤسسات القومية فقدت شبابها
  • هبة اليوسف تهدي طفلتها طقم كرسي جابر.. فيديو
  • إهانة الأطفال.. صرخة تربوية يجب أن تسمع !