قبيل جولة مرتقبة إلى الشرق.. مباحثات موسّعة لنائب وزير الخارجية التركي في طرابلس
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، مع نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، الأحداث المؤلمة التي تمر بها غزة وضرورة توحيد الجهود لوقف العدوان واتخاذ خطوات لحماية الشعب الفلسطيني ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
ووفق المجلس الرئاسي، فقد بحث اللقاء، تطورات الأوضاع السياسية في ليبيا، والتأكيد على الحاجة إلى الوصول لتوافق وطني بشأن بقية المسائل العالقة.
وتطرق اللقاء لأوجه التعاون بين البلدين، في مختلف المجالات ومنها استئناف الخطوط التركية لرحلاتها بين البلدين.
وأكد نائب وزير الخارجية التركي، على عمق العلاقات بين تركيا وليبيا، مؤكداً أن تركيا مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار مدينة درنة والمناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات، مجدداً دعم الجمهورية التركية للجنة المالية العليا كنموذج لتوحيد المؤسسات.
وبدأ “يلدز” اتصالاته الرسمية في طرابلس بلقاء رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة؛ حيث بحثا سبل العمل لمواصلة تطوير العلاقات بين البلدين في كافة المجالات.
وقال المجلس الأعلى للدولة إن تكالة ويلدز ناقشا طرق تفعيل دور المصالحة الوطنية والسلم المجتمعي وأهميتها في تعزيز السلام والاستقرار في البلاد.
وأكد تكالة على أن المصالحة الوطنية تمثل أساسًا مهما لإعادة بناء الوحدة الوطنية وتعزيز الروابط الاجتماعية والسياسية في البلاد، مشيرا إلى أهمية التوافق بين الأطراف السياسية وإنهاء المراحل الانتقالية في أقرب الآجال، الأمر الذي يبذل المجلس الأعلى للدولة كل مساعيه وجهوده من أجل تحقيقه.
كما زار الوزير التركي محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، وأفاد بتبادل الطرفين الأفكار حول فرص التعاون وفرص الاستثمار والمشاريع الاقتصادية المشتركة بين مصارفنا المركزية.
ووصل نائب وزير الخارجية التركي إلى طرابلس اليوم لعقد مباحثات بشأن تطوير التعاون بين البلدين، ومن المتوقع أن يغادر الوزير إلى المنطقة الشرقية لإجراء بعض اللقاءات الرسمية إضافة إلى زيارة الأماكن المتضررة من السيول والفيضانات.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
الصديق الكبيـرالمنفيتركياتكالةرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الصديق الكبيـر المنفي تركيا تكالة رئيسي
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس الرد على رسالة أمريكية قبل جولة محادثات نووية مرتقبة
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الجهات المعنية في طهران تعمل حاليًا على تجهيز رد رسمي على الرسالة التي تلقتها إيران من الولايات المتحدة عبر الوساطة العُمانية، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية المستمرة المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
وأوضح عراقجي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، أنه قدّم تقريرًا مفصلًا عن تطورات المفاوضات مع واشنطن، مؤكداً أن الرسالة الأمريكية وصلت عبر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الذي أجرى زيارة قصيرة إلى طهران يوم الأحد.
وقال عراقجي إن الوزير العُماني "قدّم عناصر ومقترحات أمريكية خلال زيارته القصيرة"، مشددًا على أن الرد الإيراني سيأتي بما يتماشى مع ثوابت الجمهورية الإسلامية ومصالحها العليا، دون الكشف عن تفاصيل محتوى الرسالة أو طبيعة المقترحات الأمريكية.
ويأتي الإعلان عن الرسالة الأمريكية قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي يُنتظر أن تشكل منعطفًا جديدًا في مسار التفاوض حول برنامج إيران النووي المثير للجدل، إلا أن موعد ومكان المحادثات لم يُحددا بعد بشكل رسمي.
وتسعى طهران وواشنطن، بدعم من وسطاء إقليميين ودوليين، إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما أعقبه تصعيد متواصل في تخصيب اليورانيوم وتقلص التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي سياق متصل، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"الخضوع لضغوط غربية"، في إعداد تقريرها الأخير بشأن الملف النووي الإيراني، واصفًا التقرير بأنه "مسيس وموجه".
وأكد إسلامي أن طهران سترد على التقرير برد موثق وقانوني، معتبرًا أن تقارير الوكالة الدولية أصبحت جزءًا من أدوات الضغط السياسي على إيران في وقت حرج من المفاوضات.
الوساطة العُمانية... دور متزايد في التهدئةوتلعب سلطنة عُمان دورًا متزايدًا في الوساطة بين طهران وواشنطن، في ظل علاقاتها المتوازنة مع الجانبين، ويُعدّ إيصال الرسائل غير المباشرة عبر الوسيط العُماني أحد قنوات التواصل الرئيسية، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية المباشرة بين طهران وواشنطن منذ أكثر من أربعة عقود.
ورغم أن إيران تُظهر تمسكها بحقوقها النووية، فإنها تلمح إلى استعداد مشروط للعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يضمن رفع العقوبات الغربية والاعتراف ببرنامجها النووي السلمي.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الإدارة الأمريكية حول فحوى الرسالة التي بعثت بها إلى إيران، إلا أن مراقبين يرون أن التحركات الأمريكية الأخيرة تحمل مؤشرات على رغبة في إعادة ضبط الإيقاع الدبلوماسي مع إيران قبل تصاعد التوترات أكثر في المنطقة.