وكيل الأزهر الشريف يتابع فعاليات الدورة الـ 80 لتأهيل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
زار اليوم الأحد الأستاذ الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وتابع سير فعاليات الدورة الـ 80 لتأهيل المقبلين على الزواج التي ينفذها المركز بمقره في مشيخة الأزهر الشريف.
وأعرب للمتدربين عن سعادته بحرصهم على حضور دورة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية داخل مشيخة الأزهر الشريف، والتي تساعدهم على بناء أسرة صالحة وقوية، وتنمي وعيهم الصحيح عن الذات، وعن اختيار شريك الحياة، والتعامل الأمثل معه، والتربية الصالحة للأولاد، وشدّ على أيدي القائمين على هذه الدورة ومنظميها من أبناء المركز.
وختم وكيل الأزهر الشريف كلمته للمتدربين بوصيته إليهم أن يساهموا في نشر الوعي الصحيح بعدالة القضية الفلسطينية، وأن يتذكروا إخوتهم من أبناء الشعب الفلسطيني الصامد بالدعاء، وطلب المدد والتأييد من الله سبحانه.
وقد رافق الأستاذ الدكتور محمد الضويني خلال زيارته الدكتور أسامة الحديدي - مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وجديد بالذكر أن هذه الدورة أتت ضمن سلسلة الدورات التي بدأها مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية في يوليو من عام 2021م، في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتنمية الوعي الفكري لدي الشباب وتأهليهم لإدارة أسرة ناجحة مستقرة قادرة على مواجهة التحديات للوصول لمجتمع آمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالمی للفتوى الإلکترونیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
عضو الأزهر للفتوى: الشريعة ربطت العبادات بالمواقيت لهذا السبب
قالت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الإسلامية أولَت الوقت اهتمامًا بالغًا لأنه يُمثل حياة الإنسان نفسها، مؤكدة أن كل لحظة تمر من الزمن هي جزء من عمر الإنسان لا يعود.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "الوقت هو مدة عمر الإنسان في هذه الحياة، وعشان كده الشريعة اهتمت بيه واعتبرته من القضايا الكبرى اللي لازم الإنسان يلتفت ليها ويستثمرها بشكل صحيح".
عضو الأزهر العالمي للفتوى: ربنا أقسم بأجزاء من الزمان في القرآنوأشارت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إلى أن القرآن الكريم ذاته أبرز هذه القيمة، موضحة: "ربنا سبحانه وتعالى أقسم بأجزاء من الزمان في القرآن، زي (والفجر)، (والعصر)، (والليل إذا يغشى)، وده معناه إن الوقت له مكانة عظيمة، لأن الله لا يُقسم إلا بما له قيمة عظيمة".
كما استدلت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى بربط العبادات الأساسية في الإسلام بالوقت، قائلة: "الفرائض الإسلامية كلها مرتبطة بالمواقيت، فالصلاة مفروضة في أوقات محددة، ماينفعش أقدمها أو أأخرها من غير عذر، والصيام له وقت معين في السنة وهو شهر رمضان، والزكاة مرتبطة بحولان الحول، والحج له وقت محدد لا يصح إلا فيه".
وأكد عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى على أن هذا التنظيم الزمني في العبادات هدفه تعليم المسلم قيمة الوقت والانضباط فيه، مضيفة: "ربنا سبحانه وتعالى عايز يعلّمنا من خلال الفرائض دي إن حياتنا لازم تكون منظمة، وإننا نستغل وقتنا في المفيد والنافع، لأن ده مش بس جزء من النجاح الدنيوي، لكن كمان طريق لنيل رضا الله في الآخرة".