صحف عبرية تدعو للإطاحة بنتنياهو فورا.. مستقبل الدولة في خطر
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
شنت صحف عبرية هجوما على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ودعت إلى إزاحته بشكل فوري عن الحكم، بسبب ما وصفتها بالكوارث التي تسبب بها، وعدم أهليته للقيادة خلال العدوان على غزة.
وقالت صحيفة هآرتس في افتتاحيتها، "يجب إبعاده الفوري عن دفة الحكم، البوست الأخير له، الذي حمل قادة الأمن مسؤولية هجوم حماس، ومع أنه شطبه في صباح اليوم التالي، واعتذر من من طرف فمه، فان على كل مواطن في إسرائيل".
وتابعت "على رئيس الدولة، والنواب، وأعضاء الحكومة وقادة جهاز الامن ان يستوعبوا مرة واحدة وإلى الأبد، أن استمرار ولاية نتنياهو كرئيس الوزراء في هذه الساعة المصيرية هو مثابة مراهنة على مستقبل إسرائيل".
وأضافت الصحيفة: "كل جرائم نتنياهو السياسية، التي يقصر اليراع عن وصفها، تتقزم في ضوء العمل السائب الذي اتخذه ضد قادة جهاز الامن في وقت الحرب".
وأشارت إلى أنه "لا توجد أي أهمية لاعتذاره، فهو لا يعبأ بالندم ولا حتى في التوبيخ من جانب بيني غانتس الذي يستعد المرة تلو الأخرى لأن يضحي بحياته السياسية كي يحاول انقاذ إسرائيل من يدي أكثر زعمائها تسيبا على أجيالها".
وتابعت: "لقد اعتذر نتنياهو لان الرسالة وصلت، والمهمة نفذت، حشو آلة السم انتهى بنجاح، الأبواق فهمت جيدا من ينبغي ومن ينبغي تصفيته جماهيريا. والان يمكن شطب البوست والعودة إلى التظاهر بالرسمية والمسؤولية والدعوة الى الوحدة؛ الاعتذار ومواصلة الكذب عن اسناد كامل لكل قادة أذرع الامن".
وقالت الصحفية: "ماذا يساوي الاعتذار على لسان رجل متهكم، فالويل للدولة التي يقودها في اللحظة الأصعب في تاريخها، والويل للجنود وللمواطنين الذين تؤتمن حياتهم في يديه".
ودعت كافة المسؤولين لدى الاحتلال إلى إسقاط نتنياهو عن الحكم فورا، لأنه من غير المتوقع أن يقوم شخص مثله بفعل الصواب والاستقالة من تلقاء نفسه.
من جانبها قالت صحيفة معاريف، إن استطلاع رأي لمعهد للحرية والمسؤولية في جامعة رايخمن، أظهر ضعف التأييد الجماهيري لنتنياهو. فالتأييد ينخفض في أوساط مصوتي الائتلاف ومصوتي المعارضة، استمرارا لتآكل التأييد خلال الأشهر الأخيرة.
وأوضح الاستطلاع، أنه في كل العينة المستطلعة، بلغت علامة التقدير التي أعطيت لنتنياهو 3.9. ولغرض المقارنة، فان علامة التقدير التي تلقاها بيني غانتس هي 5.3 وعلامة رئيس الأركان هليفي هي 5.9.
وأشار إلى أن أغلبية الجمهور الإسرائيلي، غير راض عن أداء حكومة نتنياهو، بعد عملية طوفان الأقصى. وتبلغ نسبة غير الراضين عن أداء الحكومة في أوساط مصوتي الائتلاف 57 في المئة، بينما في أوساط مصوتي المعارضة يصل معدل غير الراضين الى 90 في المئة.
وقال الاستطلاع إن 43 بالمئة من جمهور الاحتلال، يؤمن بأنه لا حاجة لإسرائيل للالتزام بأحكام القانون الدولي، في الهجوم على غزة، في حين قال 22 بالمئة إنهم يوافقون على الالتزام بحد معين، إضافة إلى 36 بالمئة قالوا بضرورة الالتزام الكامل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال طوفان الاقصي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: تراجع البطالة لـ6.3% إنجاز يعكس جدية الدولة في بناء اقتصاد وطني
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بما أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بشأن انخفاض معدل البطالة في مصر إلى 6.3% من إجمالي قوة العمل خلال الربع الأول من عام 2025، مؤكدًا أن هذا التراجع يُعد أحد المؤشرات الإيجابية الهامة التي تؤكد نجاح السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
توسيع قاعدة المشروعات القوميةوقال ”عبد السميع“، في بيان اليوم الخميس، إن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة مباشرة لتوسيع قاعدة المشروعات القومية الكبرى التي أطلقتها الدولة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها مشروعات البنية التحتية، والطرق، والتوسع العمراني، والاستثمار الصناعي، والزراعي، بالإضافة إلى دعم الدولة للقطاع الخاص، باعتباره شريكًا رئيسيًا في التنمية وتوليد فرص العمل الحقيقية.
طفرة في مشروعات السياحةوأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن محافظات مثل البحر الأحمر أصبحت نماذج ناجحة على أرض الواقع، حيث شهدت المنطقة طفرة في مشروعات السياحة والطاقة الجديدة والمتجددة، فضلًا عن التوسع في أنشطة الموانئ والنقل البحري، ما ساهم في توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب.
وأضاف القيادي بحزب «مستقبل وطن» أن الدولة لم تكتفِ بتوفير فرص عمل، بل أولت اهتمامًا كبيرًا بدعم العمالة غير المنتظمة من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والتأمينات، ومبادرات التدريب المهني، وذلك في إطار حرصها على بناء قاعدة إنتاجية حقيقية، تستوعب طاقات الشباب وتؤهلهم لسوق العمل وفقًا لأعلى المعايير.
وأكد هاني عبد السميع أن الانخفاض المستمر في معدلات البطالة يعكس تحولًا مهمًا في هيكل الاقتصاد المصري من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي، مشددًا على أن الدولة تعمل على تمكين الشباب، وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تضمن مشاركة الجميع في بناء المستقبل.