النواب يوافق على تبعية "القومى للطفولة والأمومة" إلى رئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أن يتبع المجلس القومي للطفولة والأمومة رئيس الجمهورية، ويكون مستقلا له الشخصية الاعتبارية.
وتنص المادة (1) على: المجلس القومي للطفولة والأمومة، مجلس قومي مستقل، يتبع رئيس الجمهورية، له شخصية اعتبارية، ويتمتع المجلس بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال الفني والمالي والإداري في ممارسة مهامه وأنشطته واختصاصاته، ويكون مقره مدينة القاهرة ويشار إليه في هذا القانون بـ "المجلس".
ويجوز بقرار من المجلس إنشاء فروع له في جميع المحافظات، يتم اختيارهم على النحو الذي تحدده اللائحة الداخلية للمجلس، ويصدر بالتشكيل قرار من رئيس المجلس بعد موافقة المجلس.
كما تنص المادة (2) على: يهدف المجلس إلى وضع رؤية متكاملة للطفولة والأمومة لتحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة وعدم التمييز، وتكافؤ الفرص، وتجفيف منابع الفقر والعوز، من أجل ضمان حقوق الأطفال والأمهات، ونشر الوعي بها، والإسهام في ضمان ممارستها، وفقا أحكام الدستور، وفي ضوء الاتفاقيات والمواثيق الدولية، وتنشر في الجريدة الرسمية.
وتنص المادة (3) على: يُشكل المجلس بقرار من رئيس الجمهورية من رئيس ونائب للرئيس وأحد عشرة عضواً من الشخصيات العامة وذوي الخبرة من المهتمين بشئون الطفولة والأمومة، ورجال الثقافة والفنون والقانون، ومن ذوي العطاء المتميز في هذا المجال، وذلك بناء على عرض من رئيس مجلس الوزراء.
ويحدد رئيس الجمهورية المعاملة المالية لرئيس المجلس ونائبه وأعضائه.
وتكون مدة عضوية رئيس المجلس ونائبه وباقي الأعضاء أربع سنوات قابلة للتجديد لمدة واحدة مماثلة.
كما تنص المادة (4) على: يشترط في كل من رئيس ونائب الرئيس وأعضاء المجلس ما يأتي:
١- أن يكون مصريا متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية.
٢- أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية، أو أعفى من أدائها قانونا.
٣- ألا يكون قد صدر ضده حكم قضائي نهائي بعقوبة جناية، أو في جنحة مخلة بالشرف أو الأمانة، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
4 - ألايكون عضوا في الحكومة أو عضوا في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ أو يشغل منصب المحافظ أو أي من نوابه أو منصب العمدة أو الشيخ أو في الجهات والهيئات القضائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب المجلس القومي للطفولة والأمومة النواب للطفولة والأمومة رئیس الجمهوریة من رئیس
إقرأ أيضاً:
الراعي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالعام الهجري الجديد
الثورة نت/..
بعث رئيس مجلس النواب، الأخ يحيى الراعي، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى، فخامة المشير الركن مهدي المشاط وأعضاء المجلس السياسي، وأبطال القوات المسلحة والأمن البواسل، وكافة أبناء الشعب اليمني الصامد، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ.
وعبر رئيس مجلس النواب باسم المجلس وهيئة رئاسته، عن أصدق التهاني وأطيب التبريكات بذكرى هجرة سيد البشرية، خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، إلى المدينة المنورة. هجرةٌ لم تكن مجرد انتقال، بل كانت فاتحة عهدٍ جديدٍ أشرق نوره على العالم بأسره.
وأكد رئيس مجلس النواب أن الهجرة النبوية شكلت في الأمة قيماً ومبادئ راسخة، نستلهم منها دروساً خالدة في الوفاء والصبر على الشدائد، مشدداً على أن هذه المعاني العظيمة تُحتّم حشد الطاقات والجهود لتوحيد الأمة في مواجهة التحديات المصيرية.
وأضاف رئيس مجلس النواب: “لقد جسدتم، بصدق الانتماء للنهج المحمدي، أروع المواقف البطولية في مواجهة المخططات التآمرية، ومضيتم بثبات في نصرة قضايا الوطن والأمة، وفي مقدمتها الدعم المشرف للشعب الفلسطيني، فلم تلجأوا لأنصاف الحلول، بل واجهتم بشجاعة واقتدار كل تلك التحديات في زمن الخذلان”.
وأردف قائلاً: “باسم الله وباسم الشعب، نحن معكم، نُعلي الجهد والفكر والكلمة. فامضوا بنا – بما عزمتم وتوكلتم على الله – في سبيل إعلاء راية العدل والحق والدين”.
وحيا الراعي صمود محور المقاومة، مباركاً للجمهورية الإسلامية في إيران صمودها وثباتها في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الأمريكية، مشيداً بدور الجمهورية الإسلامية في إحباط وإفشال المخطط الإجرامي الصهيوني الأمريكي والانتصار على الصلف الصهيوني، وكسر هيبة القوة الصهيونية المزعومة”.
ولفت إلى أن هذا الانتصار أجبر العدو على استجداء الوسطاء لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن “من يملك قرار إشعال الحروب لا يمتلك قرار وقفها، لأن المنتصر فقط هو من يمتلك قرار وقفها”.
واعتبر أن أعداء الأمة، بتجردهم من أبسط الالتزامات الإنسانية، باتوا خطراً داهماً على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
واختتم رئيس مجلس النواب البرقية مبتهلاً إلى المولى جلت قدرته أن “يحفظ الأمة الإسلامية، ويدفع عنها كل مكروه، وأن يكلل جهودكم بالتوفيق والسداد، لما يحقق بكم رفعة الأمة” وأن يجعله عام خير ويُمن وبركات على الأمة الإسلامية جمعاء.