وزير الزراعة اللبناني: حرائق إثر قذائف الاحتلال التهمت أكثر من 40 ألف شجرة زيتون
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
الاحتلال ستهدف منازل في بلدات لبنانية
أفادت مراسلة "رؤيا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت، الاثنين منازل بلدتي طيرحرفا و الجبين اللبنانيتين.
وقالت مراسلة "رؤيا" في لبنان، إن الاحتلال استهدف كذلك، المنطقة الواقعة بين الناقورة واللبونة بأكثر من 50 قذيفة.
قنابل الفوسفور الأبيضوأكدت أن الاحتلال استهدف بقذائف كروم الزيتون بين بلدة كفركلا و دير ميماس.
وكشف وزير الزراعة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحاج حسن، بأن الحرائق التي تسببت بها قوات الاحتلال التهمت أكثر من 40 ألف شجرة زيتون معمرة جنوبي البلاد، إثر استخدامه قنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا.
وأشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت في مركز "اليونيفيل" في بلدة الناقورة، عقب سقوط قذيفة أطلقها تالاحتلال بالقرب من منزل غرب بلدة شيحين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني حزب الله اللبناني
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون منازل فلسطينيين في بروقين تحت حماية الجيش الإسرائيلي
هاجم مستوطنون إسرائيليون، تحت حماية جيش الاحتلال، بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت بالضفة الغربية، وأضرموا النيران في عدد من منازل الفلسطينيين، في اعتداء جديد وثقته مقاطع مصورة تداولتها حسابات إخبارية عبر منصة "إكس"، ما يعكس تصاعد الهجمات المنظمة على السكان المدنيين.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن 12 شخصًا أصيبوا بجروح متفاوتة، جراء اعتداءات متزامنة شنها مستوطنون على بلدتين بدويتين في الضفة الغربية، وسط تقاعس واضح من قوات الاحتلال في منع هذه الاعتداءات.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن إحدى الهجمات وقعت في منطقة بدوية شرق رام الله، كانت قد هجرتها سابقًا 25 عائلة بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، بينما أسفر الاعتداء الأخير عن إصابة 5 من السكان المتبقين.
وفي هجوم ثانٍ، أصيب 7 فلسطينيين في قرية واقعة شرق مدينة بيت لحم، بعدما اعتدى عليهم مستوطنون بالضرب والحجارة، كما قاموا بقتل عدد من رؤوس الماعز والغنم التي يعتمد عليها القرويون في معيشتهم، ما يمثل ضربة قاسية لاقتصادهم الريفي الهش.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم بلدة بروقين الخميس الماضي، بعد عملية مطاردة استمرت لأكثر من أسبوع، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل مستوطِنة إسرائيلية.
وقالت سلطات الاحتلال إنها قتلت شابًا فلسطينيًا في البلدة، زاعمة أنه منفذ الهجوم، قبل أن تعلن انسحاب قواتها في ساعات مساء الخميس، لتنتهي بذلك عملية عسكرية عنيفة خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المدنيين.
وتعود تفاصيل العملية إلى الأربعاء قبل الماضي، حين تعرضت المستوطِنة الإسرائيلية "تسيلا جيز" لإطلاق نار قرب مستوطنة بروقين، ما أسفر عن مقتلها، بعد نقلها إلى المستشفى حيث وُلد طفلها بعملية قيصرية طارئة.
تتزامن هذه الاعتداءات مع تصاعد موجات العنف الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، حيث تزايدت وتيرتها بشكل لافت منذ بداية العام، وسط تقارير دولية تشير إلى تغاضٍ متعمد من سلطات الاحتلال عن محاسبة المستوطنين، بل وتوفير الغطاء العسكري لهم في كثير من الأحيان.