قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تعليقا على الهجمات على الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط، إن ذلك نتيجة السياسة الأمريكية في المنطقة.

وحسب وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، قال كنعاني: "كما تزرع تحصد.. بيان أمريكا بأن أفرادها العسكريين قد تعرضوا للهجوم هو جزء من التصرفات وردود الفعل الناشئة على الساحتين الإقليمية والدولية من جانب الشعوب والجماعات المناهضة للحرب”.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "الوجود الأمريكي في المنطقة والدعم الأمريكي المطلق للنظام الإسرائيلي... هذا جزء من نتيجة السياسة الأمريكية في المنطقة".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن أمريكا لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء احتمال وقوع هجمات مستقبلية على قوات الجيش الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف كيربي، في إفادة صحفية، إن “إيران كانت في بعض الحالات تسهل بنشاط الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي تشنها الجماعات الوكيلة المدعومة من إيران على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا، ووجه الرئيس جو بايدن وزارة الدفاع بالاستعداد للمزيد والرد بشكل مناسب”.

الأردن يطلب من أمريكا تزويده بأنظمة "باتريوت" لتعزيز دفاعه الحدودي بايدن يطلع الرئيس السيسي على جهود أمريكا لضمان عدم توسيع الصراع في غزة

وكانت وكالة “رويترز” للأنباء، أفادت في وقت سابق نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، بأن الجيش الأمريكي يكثف الإجراءات لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من الهجمات.

وأوضحت “رويترز”، نقلا عن المسؤولين، أن “إجراءات حماية قوات الجيش الأمريكي الجديدة في الشرق الأوسط تشمل تعزيز الدوريات والحد من الوصول للمرافق الأمريكية وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية”.

وأكدت أن “أمريكا تترك خيار إجلاء عائلات أفراد الجيش الأمريكي من الشرق الأوسط مفتوحا إذا لزم الأمر”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الخارجية الإيرانية أمريكا ايران فی الشرق الأوسط الجیش الأمریکی الأمریکی فی

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • بكين تستنكر وتعارض بشدة تصريحات وزير الدفاع الأمريكي السلبية بشأن الصين في حوار شانغريلا
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • وزير الخارجية يبحث مع السيناتور الأمريكي تيم شيهي تعزيز التعاون ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • «حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب