كشفت صحيفة "فايننشيال تايمز" البريطانية، اليوم الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية استخدام شحنات الحبوب أو الأسمدة من أوكرانيا كجزء من اتفاق أوسع بشأن الهجرة والدعم الاقتصادي لمصر.

 

وأضافت الصحيفة أن بروكسل تتفاوض على اتفاق دعم اقتصادي مع مصر، حيث تشعر الدول الأوروبية بالقلق من أن الصراع في الأراضي المحتلة قد يؤدي إلى موجة لجوء واسعة، مشيرةً إلى أن الدول الأوروبية حريصة على العمل مع دول شمال إفريقيا لمنع الناس من عبور البحر الأبيض المتوسط، مع ارتفاع عدد الوافدين غير النظاميين.

 

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عقب قمة الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة “مصر منفتحة للغاية على الشراكة الشاملة"، لافتةً إلى أن الاتفاق سيتبع “خطة مماثلة” لتلك التي أبرمت في وقت سابق من هذا العام مع تونس، والتي تضمنت أموالا لإدارة الحدود والدعم الاقتصادي.

 

وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن تفاصيل الاتفاقية المقترحة سرية، لكنها نقلت عن مسؤولين أوربيين اثنين قولهما إن الاتفاق يمكن أن يتضمن بنودًا تتعلق بالواردات الغذائية.

"صناعة الحبوب": محصول الأرز تأثر بالتغيرات المناخية مصر تتعاقد مع 3 سفن لنقل الحبوب والبضائع إلى أفريقيا لزيادة الصادرات

وقال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل للصحفيين إن أحد السبل المحددة التي يستكشف فيها الاتحاد الأوروبي المخاوف بشأن استخدام الممرات التي تم إنشاؤها للصادرات من أوكرانيا لنقل المنتجات الزراعية إلى مصر، أشار على وجه التحديد إلى الأسمدة، مشيرًا إلى المسؤولين الأوروبيين يعملون مع أوكرانيا لتقديم شيء “مفيد للغاية” لمصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أوكرانيا مصر الحبوب الأسمدة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025

كشف محمد إدلمغيس، رئيس قسم بالمديرية العامة للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية، أن مجندي ومجندات فوج 2025 المؤهلين سيستفيدون، من تكوين يركز، بصفة خاصة، على توسيع مجالات التخصص.

وأوضح إدلمغيس، في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، أن المدة المقررة للخدمة العسكرية تتحدد في 12 شهرا، تخصص الأربعة أشهر الأولى منها لتزويد المجندين والمجندات بتكوين مشترك أساسي، يشمل تكوينا عسكريا وبدنيا، ثم يتلقى المجندون والمجندات خلال الثمانية أشهر الموالية، تكوينا في إحدى التخصصات المتوفرة في مراكز التكوين التابعة للقوات المسلحة الملكية، « مما سيساعدهم على اكتساب خبرات ومهارات جديدة تفتح لهم فرص الاندماج في سوق الشغل بعد انتهاء مدة الخدمة العسكرية ».

وأكد مسؤول الداخلية، أن المجند يستفيد، خلال فترة هذه الخدمة، من عدة حقوق وامتيازات، مبرزا أن الخدمة العسكرية تمنح للمجند رتبة عسكرية حسب النظام التسلسلي الجاري به العمل في القوات المسلحة الملكية، وذلك بحسب المستوى التعليمي الذي يتوفر عليه.

وأضاف أنه إذا كان المجند يتوفر على مستوى تعليمي يقل عن البكالوريا تمنح له رتبة جندي، وإذا كان حاصلا على الأقل على شهادة البكالوريا، تمنح له رتبة ضابط صف، أما إذا كان حاصلا على الأقل على الإجازة أو دبلوم أو شهادة أخرى تعادلها، فتمنح له رتبة ضابط.

وأشار إلى أن المجند يتلقى، بحسب الرتبة الممنوحة له أجرة شهرية، غير خاضعة لأي ضريبة أو اقتطاع، تتراوح بين 1050 درهم بالنسبة للجندي، و1500 درهم بالنسبة لضابط الصف و2100 درهم بالنسبة للضابط، فضلا عن الاستفادة من مجانية العلاج بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية ومن التغطية الصحية والمساعدة الطبية والاجتماعية والتأمين عن الوفاة وعن العجز.

وسجل أن المجند يخول له الحق في المشاركة في المباريات التي يعلن عنها خلال مدة الخدمة العسكرية سواء من لدن المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو الإدارات العمومية، لافتا إلى أنه إذا تعلق الأمر بمجند أو مجندة تابع كذلك للوظيفة العمومية، فإن القانون يكفل له حق الاحتفاظ بالأجرة التي يتقاضاها عن وظيفته وكذا الحق في الترقية وفي الأقدمية، ويعود إلى إدارته الأصلية بعد أدائه لواجبه الوطني.

وفي جوابه عن سؤال بخصوص الآفاق المهنية التي تفتحها الخدمة العسكرية أمام المجندين بعد انتهاء خدمتهم، قال السيد إدلمغيس إن الإجابة عن هذا السؤال تقتضي التوفر على معطيات دقيقة ومضبوطة بخصوص عدد الشباب المنتسبين للأفواج السابقة الذين تمكنوا بكيفية فعلية من الولوج إلى سوق الشغل.

وأكد أنه في غياب هذه المعلومات الدقيقة، وحسب المعطيات الأولية المتوفرة، يمكن القول أن نسبة مهمة من المجندين ذكورا وإناثا، الذين أنهوا مدة الخدمة العسكرية برسم الأفواج السابقة، تمكنوا فعلا من ولوج سوق الشغل في ميادين وقطاعات مختلفة، سواء في المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو في الإدارة العمومية أو في القطاع الخاص، كما أن البعض منهم استطاع خلق مشاريع خاصة، وذلك بفضل التكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية.

وخلص، في هذا الصدد، إلى أن الشباب، ذكورا وإناثا، الذين يظهرون في الوصلات التواصلية المتعلقة بالخدمة العسكرية، في إطار مواكبة عملية الإحصاء الجارية، يشكلون نماذج واقعية لنجاح عدد من المجندين في ولوج سوق الشغل بسهولة، وذلك بفضل المؤهلات التي اكتسبوها، والتكوين المتميز الذي تلقوه خلال مدة الخدمة العسكرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية التكوين الخدمات الخدمة العسكرية

مقالات مشابهة

  • المجر تستعد لتمرير قانون يُقيّد المنظمات والمفوضية الأوروبية تهدد
  • بوتين يكشف تفاصيل وقف مهمة عسكرية في أوكرانيا
  • الأسهم الأوروبية تنخفض بقوة بعد تهديدات ترامب
  • دولة مأمونة للجوء.. الاتحاد الأوروبي: دعم مالي لمصر لمكافحة الهجرة غير الشرعية
  • تحرك إسباني لطرد “إسرائيل” من البطولات الأوروبية
  • تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
  • ترامب يوصي بفرض رسوم جمركية 50% على الاتحاد الأوروبي من أول حزيران
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي: مصر مؤهلة لإقامة المشروعات العالمية العملاقة
  • النصر يصدم اتحاد جدة بمطالبه لشراء العمري
  • اجتماع تحضيري للقمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل بغياب دول الساحل