الفريق الداعري يرأس اجتماعاً في عدن للجنة الأمنية العليا
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) وزارة الداخلية:
عقدت اللجنة الأمنية العليا اليوم الإثنين اجتماعاً في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن محسن محمد الداعري لمناقشة مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية.
وناقش الاجتماع الذي ضم وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان ورئيس جهاز الامن السياسي اللواء الركن عبده الحذيفي ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء الركن أحمد المصعبي ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن احمد محسن اليافعي، تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجانبين الأمني والعسكري، اضافة إلى دور الأجهزة الأمنية في تحقيق الاستقرار المحافظات المحررة والتنسيق والتكامل فيما بينها.
كما ناقش الاجتماع سبل تعزيز اليقضة الأمنية لمواجهة تهديدات ومخاطر التنظيمات الإرهابية ممثلة بالقاعدة وداعش ومليشيا الحوثي، ومكافحة ظاهرة تهريب الأسلحة والمخدرات الذي تنشط فيه مليشيا الحوثي الإرهابية.. مشيداً في ذات الصدد بيقضة الأجهزة الأمنية في محافظة المهرة وضبطها مؤخرا شحنةأاجهزة تشويش طيران مسير كانت في طريقها الى المليشيا الحوثية.
واستعرضت اللجنة الحملة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن لمنع حمل السلاح غير المرخص والدراجات النارية والمركبات غير المرقمة.. مشيدة بالنجاح الذي حققته الحملة خلال الايام القليلة الماضية، مشددة على تلافي أي اخطاء او قصور او تصرفات فردية قد تسيء للحملة الأمنية.
ووقفت اللجنة على ظاهرة الدخول غير الشرعية للمهاجرين الأفارقة الذين يتدفقون على السواحل اليمنية بشكل يومي وبأعداد مهولة، وسبل معالجة هذه الظاهرة المقلقة مع منظمة الهجرة الدولية والجهات ذات العلاقة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللواء الرکن
إقرأ أيضاً:
تصعيد غير مسبوق بين رئيس «الشاباك» الجديد ورئيس الأركان بسبب غزة
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن تصاعد التوتر بين اللواء دافيد زيني، المعيّن مؤخرًا لرئاسة جهاز الأمن العام "الشاباك"، ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق هرتسي هاليفي، على خلفية الخلافات المتفاقمة حول إدارة ملف المختطفين لدى حركة "حماس" في غزة.
وأشارت القناة إلى أن الأزمة بين الطرفين بلغت مستوى غير مسبوق داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وبحسب التقرير، أدلى زيني خلال اجتماع مغلق في هيئة الأركان العامة بتصريحات أثارت ضجة كبيرة، حيث قال: "أنا ضد صفقات الرهائن، هذه حرب أبدية"، وهو موقف واجه رفضًا واسعًا من عائلات المختطفين وأثار استياءً حتى داخل الأوساط العسكرية.
وسبق أن أطلق زيني تصريحات مماثلة خلال اجتماع آخر في القيادة الجنوبية، حيث وجّه نقدًا مباشرًا لهاليفي بقوله: "أنت تعطي الأولوية لإعادة الرهائن على تدمير حماس"، وهو ما فجّر مشادة كلامية بين الجانبين.
وأعربت مصادر أمنية إسرائيلية عن قلقها إزاء مواقف زيني، مشيرة إلى أنه يتجاهل اعتبارات تتعلق بسلامة المختطفين، في تناقض واضح مع نهج الجيش القائم على محاولة التوازن بين العمليات العسكرية والحفاظ على حياة الرهائن. وقال مسؤول أمني للقناة إن زيني كان من بين أقلية عارضت صفقات تبادل الأسرى داخل هيئة الأركان، لكن تأثيره كان محدودًا.
ومع تعيينه رئيسًا للشاباك، فإن هذا التوجه قد يصبح مؤثرًا بصورة أكبر على السياسات الأمنية.
في المقابل، أثارت تصريحات زيني غضب عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة. وأصدرت الهيئة الرسمية التي تمثلهم بيانًا طالبت فيه الحكومة الإسرائيلية بتوضيح عاجل، معتبرة أن تلك التصريحات "تمثل خرقًا أخلاقيًا وتمس بالقيم الإنسانية". وأضاف البيان: "إذا صح ما نُقل عن زيني، فإننا نطالب بإعادة النظر فورًا في قرار تعيينه، لأن هذه العقلية لا تصلح لإدارة ملف حساس يمسّ حياة أحبائنا".
كما طالبت جمعية "منتدى حاييم"، التي تمثل عشرات العائلات، بإلغاء تعيين زيني على الفور، محذّرة من أن مواقفه تتعارض مع التوجه الشعبي الذي يطالب بإنهاء الحرب عبر صفقة تبادل تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن.
وقالت ناتالي تسينجوكار، شقيقة أحد المختطفين، في تصريحات للقناة: "أنا لا أثق بزيني لإعادة أخي، ولا أؤمن بقدرته على حماية أرواح الجنود الذين يخاطرون بأنفسهم من أجل صفقة تنهي هذه الحرب".
وتحولت القضية إلى مادة للجدل السياسي، إذ اتهمت جهات حكومية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باختيار شخصية تتبنى نهجًا متشددًا يرفض صفقات الرهائن، رغم أن سلف زيني في جهاز الشاباك كان قد لعب دورًا فاعلًا في المفاوضات التي أسفرت عن إعادة العشرات من المختطفين خلال الأشهر الماضية. واعتبرت هذه الجهات أن تعيين زيني يعكس توجها جديدًا داخل الحكومة قد يعرقل مسار أي اتفاق مستقبلي بشأن إنهاء الحرب أو تبادل الأسرى.