كشف المؤلف بشير الديك عن مصير مسلسله الجديد، والذى تم الإعلان عنه منذ فترة قصيرة والذى يعود به إلى الدراما بعد فترة طويلة من الغياب. 

وقال بشير الديك فى تصريح خاص لصدى البلد: ليس هناك أى جديد فى هذا الأمر ومصير العمل غير معلوم ما إذا يظهر إلى النور فى رمضان القادم أم لا واننى فى انتظار أى تحرك جديد فى المشروع.

 

وكان أعلن بشير الديك أنه سيخوض رمضان المقبل بعمل تلفزيوني جديد يقوم بكتابته.  

صدمة.. محمد صبحى: أنا ضد فكرة المقاطعة مقطع فيديو يجمع نانسي عجرم وكريستيانو رونالدو يثير الجدل.. تفاصيل تطبق معايير مزدوجة.. شريهان توجه رسالة قاسية للرئيس الأمريكى بسبب فلسطين السيارة تهشمت.. تفاصيل حادث مصطفى كامل المروع وتطورات حالته الصحية.. خاص بشير الديك 

بشير الديك ولد في دمياط يوم 27 يوليو عام 1944 وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة عام 1966، وبدأ مسيرته من باب "الأدب" حيث كتب العديد من القصص التي نشرت في مجلات وصحف ودورات أدبية مختلفة، إلى أن جاءته فرصة الكتابة للسينما

كان أول أعماله هو فيلم "مع سبق الإصرار" الذي كتبه له والقصة والحوار وأخرجه أشرف فهمي عام 1978.

ولكن نقطة التميز الحقيقية كسيناريست مصري كبير بدأت مع شراكته للمخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، حيث كتب له أول أفلامه "سواق الأتوبيس" واستمر في "ضربة معلم" و"ضد الحكومة" و"ناجي العلي" وانتهاءً بـ"ليلة ساخنة".

بالإضافة إلى ذلك كتب السيناريو لفيلمي محمد خان الكبيرين "موعد على العشاء"، ثم "الحريف" الذي يعتبر واحد من أعظم السيناريوهات في تاريخ السينما المصرية نظرًا لتجاوزه قواعد السيناريو التقليدية في السرد والاعتماد على التفاصيل والأحداث اليومية لخلق عمل عظيم، وهي تجربة رائدة ربما في السينما المصرية.

أخرج خلال مسيرته فيلمين لم يحققا نجاحًا كبيرًا، هما الطوفان من بطولة محمود عبد العزيز، وسكة سفر من بطولة نور الشريف.

ابتعد عن السينما خلال سنوات الألفية باستثناء تقديمه فيلم "الكبار" عام 2010 من إخراج محمد جمال العدل، في المقابل قدم عددًا من المسلسلات التلفزيونية الناجحة مثل "الناس في كفر عسكر" و"حرب الجواسيس" وغيرها.

قال تأثرت كثيرا بوفاة ابنى ( احمد) البالغ من العمر 14 سنة فى حادث سيارة أليم مشهد كان بالغ القسوة كدت اجن، مات اثناء الاحتفال بعيد ميلاده صدمة كبيرة غريبة لكن ربنا الحمد لله ساعدنى ان اجتاز هذه الأزمة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بشير الديك

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص

 


تمر اليوم الذكرى الـ62 لرحيل واحد من أبرز صُنّاع السينما المصرية، المخرج عز الدين ذو الفقار، الذي ترك خلفه إرثًا سينمائيًا خالدًا تجاوز عدد أفلامه 34 عملًا، جمعت بين الرقي الإنساني والاحتراف الفني، وجعلت منه رمزًا لا يُنسى في تاريخ الفن العربي.

في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص
بداياته الفنية

ولد عز الدين ذو الفقار عام 1919، في بيت يميل إلى الانضباط والالتزام، كونه نجل اللواء محمود ذو الفقار، ما دفعه إلى الالتحاق بالكلية الحربية، وتخرّج منها ليخدم في سلاح المدفعية بالقوات المسلحة المصرية، لكن سرعان ما انتصر شغفه بالسينما على الحياة العسكرية، فقرر أن يتفرغ للفن، ويبدأ رحلته التي سيُخلَّد بها.

 

ارتبط اسمه بكبار نجوم زمن الفن الجميل، وكتب وأخرج أفلامًا رسخت في ذاكرة الجمهور مثل: رد قلبي، الشموع السوداء، أنا الماضي، امرأة على الطريق، نهر الحب، وبين الأطلال.
وكان معروفًا بحرصه على كتابة سيناريو أفلامه بنفسه، مما منح أعماله خصوصية شديدة، وإحساسًا عميقًا بالتفاصيل والدوافع الدرامية.


في مذكرات الفنان الراحل عماد حمدي، التي صاغتها الكاتبة الراحلة إيريس نظمي، كشف العلاقة الإنسانية والفنية التي جمعته بعز الدين ذو الفقار، قائلًا: “كان عز بالنسبة لى اكتشافا.. رجلا ضخم الجسم.. لكنه رقيق المشاعر إلى أبعد الحدود.. إنه فنان وضابط.. شخصيتان فى جسد واحد.. الرقة إلى حد الشاعرية.. والانضباط إلى حد الغلظة.. من لا يعرفه جيدا يتصور أنه لم يستطع التخلص من جدية وجفاف ضابط المدفعية.. لكن الذين عرفوه مثلى اكتشفوا فيه رقته المتناهية.. وشفافية روحه.. وعمق تفكيره.. كان فى أعماقه طيبا جدا.. وإنسانا جدا”.

 

وأضاف عماد حمدي عن بداية تعاونهما: “كان “أنا الماضى” هو أول الأفلام التى جمعتنى بالمخرج عز الدين ذو الفقار.. لقد أحببته.. وأصبح من القلائل الذين فتحت لهم قلبى.. وبيتى.. وتوثقت بيننا العلاقات الفنية.. والأسرية.. واحترمت فيه أيضا حرصه على أن يكتب بنفسه سيناريوهات أفلامه.. وعندما يكون المخرج صاحب الفكرة.. وعارفا بأدق تفاصيلها.. فإن إحساسه بالفيلم يصبح أقوى.. وتتحول القصة فى ذمته إلى شريط من الصور المتحركة”.

 

واختتم بشهادته المؤثرة قائلًا: “بعد أول جلسة مع عز الدين ذو الفقار تساءلت فى حيرة.. كيف ضل ذلك الفنان طريقه إلى سلاح المدفعية؟.. إنه صاحب عقلية سينمائية.. وكان لا بد أن يتخذ قراره الحاسم بأن يعيش بقية أيام وسنى عمره فى أنسب مكان.. فى عالمه الحقيقى.. داخل بلاتوهات السينما”.

إرثه الفني

رحل عز الدين ذو الفقار في مثل هذا اليوم من عام 1963، عن عمر ناهز 44 عامًا فقط، لكنه ترك بصمة فنية ما زالت تتردد أصداؤها حتى اليوم، وتؤكد أن عمر الفن الحقيقي لا يُقاس بعدد السنوات، بل بعمق الأثر.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة والنصر.. «السيناريو المكرر» في «انطلاقة المحترفين»
  • عاجل.. الأهلي يوضح حقيقة التفاوض مع مصطفى محمد ومصير وسام أبو علي
  • براءة اختراع من أبل تقرب آيفون من عين الإنسان وكاميرات السينما
  • الأمم المتحدة: احتجاز بشير العكرمي في تونس تعسفي ينتهك القانون الدولي
  • مواهب إماراتية في السينما العالمية
  • من منكم صحى مع الديك؟!
  • ايرادات السينما المصرية أمس.. أحمد فهمي يزيح كريم عبد العزيز من الصدارة
  • في ذكرى رحيله الـ62.. عز الدين ذو الفقار “الفنان الضابط” الذي حوّل السينما إلى سلاحه الخاص
  • أحمد فهمي: السقا كان يبحث عن قصة مناسبة للعودة إلى السينما| خاص
  • منتخب شابات الطائرة يواجه كندا في افتتاح مشواره ببطولة العالم تحت 19 سنة